مَلِيْكُنَا

مَلِكُنَاْ ١

متبرية من ذنوبكم

_________________________________________

.
.
.
.
.

⏳️

اصوات الالحان والمعازف هي ما طغى على الاجواء
الهادئة والمملة رغم اعداد الحضور التي تزايدت عن الآلاف والتي ضمت العديد من الشخصيات الهامة والكبيرة في المجتمع بغية مشاركة الدوق فرحته بزواجه من اجمل اوميغا في اراضي الغرب والمعروف على انه ابن الملك نفسه المدلل الصغير والفاتن ديلان دوماس

ذو الاثني عشرة عام وهو الامر الذي يخفى على الكثير فاغلب الحاضرين اليوم يعتقدون ان الصغير في عامه السادس عشر بسبب عدم الحصول على شرف لقائه وهو ما يتحمسون لاجله الان

فبعد مهرب اخوه الاكبر منذ بضعة ساعات تم تقرير زفافه هو بدلا من الاكبر الهارب رفقة حبيبه بعد ان تم اعلامه بخبر موافقة والده على الدوق غريب الاطوار

الجميع يرتدي اجمل ما عنده والنساء مزينة بلحلي الجميلة والفساتين المرصعة بالاحجار الكريمة كما الرجال متانقين ببدلاتهم الامعة ذات الاقمشة الناعمة و الاسعار الباهظة والتي تكاد تكون جنونية وكل ذلك بغية لفت الانظار فربما يبتسم القدر في وجه احدى الفتيات ليعجب بها احد الرجال اصحاب المراكز الرفيعة وربما ربما ينتهي بها المطاف بالزواج لتتغير حياتها على عكس الحال عند الرجال المتانقين لينالوا اعجاب ملكهم المتغطرس

نعود لاجواء الحفلة المملة حيث الجميع ينتظر على احر من الجمر ليروا طلة الاوميغا والتي ستكون فاتنة بالتأكيد كما تقول الاشاعات الصادرة من سكان القصر من الخدم مرورا بالحراس والطباخين

: الم يتجهز بعد ؟

استفهم الملك محدثا الخادم بهدوء

ليرد عليه الاخر والقلق يكسوه

: بلى مولاي ثواني وينزل سموه رفقة الوصيفات