ها قد تساقطت ثلوج الشتاء معلنة عن فصل جديد و انا مازلت بمنزل جونغكوك ابحث عن أدلة و عن هذا المفتاح اللعين ، اتنقل من هنا لهناك كالبلهاء لا تعرف وجهتها فقط متعلقة بأمل أنها سوف تستطيع مساعدة هذا الوحش لتعيده بشريا من جديد .
"اه يا الهي أنها تثلج!"
صرخت أمام تاي الجالس امامي
تاي "نعم فقد حل فصل الشتاء . بالمناسبة اتحبين الثلوج لهذه الدرجة ؟"
أنا " نعم بالطبع من لا يحبها أنها ككرات من اللؤلؤ ناعمة كالحرير تنزل لتضيف للأرض بياضا يغطي سوادها و يزين الأشجار بحلى بيضاء جميلة "
تاي "إذا ما رايك أن تخرجي للعب قليلا ؟"
"وهل سيوافق جونغكوك ؟"
قلت في خوف
تاي "أنه ليس هنا الان يمكنك الخروج "
أنا "شكرا لك تاي !"
جريت بسرعة أخذ معطفي و حذائي متجهة ناحية الباب و عندما خرجت و جدت هذا المنظر المدهش امامي
الحديقة القاحلة تحولت إلى تحفة فنية يكسوها البياض و قد عمت بها أعشاش الطيور ، الثلوج تزين الأشجار و كأنها عروس يوم زفافها ، الثلج المتساقط على الأرض يبدو و كأنه بساط حريري ، المنظر بجماله قد يسحرك لبرهة .
"يا الهي ما هذا الجمال "وقفت متعجبه لبرهة
"ما كان عليّ أن أحكم على هذه الحديقة هكذا ، لقد اتخذت الان شكلا اروع من ذي قبل ، كذلك حال الإنسان لا يمكننا أن نحكم عليه قبل أن نرى جميع جوانبه فربما هناك جانب منه لم تره لكنه سيسحرك .
هل هكذا جونغكوك ؟ هل أنني لم أرَ ايضا جميع جوانبه و أنه طيب كما قال لي تاي ؟"
كان كل هذا يدور في عقلي حتى قاطعني صوت اقدام أحدهم
التفت خلفي لاراه . أنه هو . يا الهى كم يبدو وسيما من بعيد . حالما رأيته ذهبت فكرة أنه سوف يغضب لأنني خارج المنزل ، لكن فقط أردت تأمله . ثم جاء إليّ وقال
"الم أقل لك أن لا تخرجي من المنزل ! ما بالك الا تفهمين !"
افاقني صراخه من غفلتي فقلت له
"ااااسفة ، أردت فقط الاستمتاع بالثلوج "
"حسنا الان اتبعيني إلى المنزل "
حالما اعطاني ظهره ذهبت بكل تلقائية و صنعت كرة ثلج و رميتها عليه . كان هذا أكثر تصرف غبي قد أفعله في حياتي
وقفت برهة استوعب ما فعلته . ما هذا هل أنا فعلا بهذا الغباء . سوف يقتلني لا محالة
بعدها فوجئت أنه مشى بعيدا ، ظننت أنه سيحضر سكينا أو مسدسا او شيئا كهذا لكنه احضر كرة ثلج ! ما هذا ماذا يفعل ، هل رماني بكرة ثلجية بالفعل ! لا اصدق أهذا حقيقي ! هاهو الان يلعب معي بالكرات الثلجية . ما هذا لحظة ! أهذه ابتسامة ؟! يا الهي هذه اول مرة مرة ابتسامته ، كم هي لطيفة و دافئة ، هل هذا هو الجانب الذي لم اره من جونغكوك ، هل هذا هو جونغكوك الصغير البريء ؟ كم يبدو جميلا وهو سعيد اتمنى أن يبقى هكذا دائما
بعد فترة قصيرة استوعب جونغكوك ما يفعل . ف أدار وجهه قائلا
"يكفي هذا ، هيا الى المنزل "
ذهبت خلفه إلى المنزل لكن ما هذا
هل هناك سرداب ؟ هذه اول مرة أراه ، ربما أزاحت الثلوج الاشياء التي كانت تعتليه ، لكن إلى اين يؤدي هذا وددت حقا أن اذهب لكن كيف وهناك هذا الكائن امامي .
عزمت على الذهاب مهما حدث لكن عندما يدخل .
دخلت وراءه و ذهبت إلى غرفتي بسرعة انظر من النافذه
"ها هو ذا !"
قلت بداخلي بعد أن رأيت ذاك السرداب . لكن اريد الذهاب الان ، هل يمكن أن اقفز من هنا ؟ ، ولما لا سوف اجرب سوف اموت في كل الأحوال .
جمعت شجاعتي و قفزت ، لحسن الحظ أن هناك ثلجا يحميني ، بعدها ذهبت ركضا لذاك السرداب لكن ما هذا ! تبا أنه مغلق بقفل كبير ؟ معقول أن هذا هو المفتاح الذي ابحث عنه ؟ يا الهي لقد كدت اصل !
و الان لا يهمني غير أنني كيف ساعود لأعلى من جديد
ولكن مهما حصل لن اتخلى عن هذه الفكرة حتى اعرف الماضي ....نهاية الجزء الثامن
افتقدتكم
YOU ARE READING
✪𝘈𝘯 𝘈𝘯𝘨𝘦𝘭 𝘐𝘯 𝘛𝘩𝘦 𝘋𝘦𝘷𝘪𝘭'𝘴 𝘞𝘰𝘳𝘭𝘥✪
Horrorعندما تتداخل حياة الإجرام باللطف . يصبح السيطرة عليها أمرا معقدا