•4•.

6 0 0
                                    

"صباحُ الخير انسه؟"
ابتسمَ الغُرابي مناظراً تِلك الفتاه التي استيقظت تواً من نومها.

ردت عليه مُبتسمه المحيا.
"صَباح الخير...ماريا..اسمي ماريا"

ابتسم لها بلطف.
"اسمك جميل للغايه...انا جيون جونغكوك..وصديقي بارك جيمين"

بادر بالمصافحه لتردها له بيدين رقيقه.

بعدما دار بينهم تحديق خفيف ابتسم هو لها.
"لقد اعد جيمين الفطور بداخل المطبخ...تعالِي لتاكلي"

اومات له ليذهب هو.
ذهبت خلفه تدخل لهذا المكان الضئيل.

جلست فوق المقعد تحت مناظرات اشقر الخصلات.
ضيقَ عيناه يناظرها.
"اخبرني جونغكوك ان اسمك ماريا...كم عمرك يا ماريا؟"

تحمحمت بتوتر تناظره.
"ثماني عشر."

همهم يناظرها بترقب..وكانه محقق يحاول حل لغز لقضيه.
"ومن اين قريه اتيتي؟"

اكلت لقمه لتناظره
"دايغو اتيت من شمال دايغو"

نظر لها بخفه ليومئ.
انهى طعامه ليقف ويغسل الاواني.

بينما ناظره صديقه الغرابي بخفه ليتنهد ويهمس لـ ماريا.
"حَبيبتهُ القديمه كانت من شمال دايغو ايضاً... هو لا يعلم عنها شيئ بسبب الحرب لذلك حزين لا تشغلي بالك همم؟"

اومات ماريا بخفه متنهده علي حال الآخر.

وقف ليمد يده
"اتريدي الخروج قليلاً؟"

اومأت مبتسمه بخفه لتخرج معهُ

وقف بالشرفه الخارجيه،لا يمكنهم الخروج اكثر من هذا او الابتعاد حتى،اذا وجدو جنود اليابانيين لن يستطيعو الهروب..
على كُل حال جلس يناظرها بخفه وهيا ترتوي من كوب قهوتِها.

نظرت له مبتسمه
"ما بك تناظرني هكذا؟"

تحمحم بخفه يمسد مؤخره عنقه
"لا شيء انا فقط انظر امامي"

قهقهت مناظره إياه.
"اذاً يا جونغكوك،اخبرني معلومات عنكَ؟"

وقف يناظرها مجدداً
"اُدعى جونغكوك،جيون جونغكوك تحديداً،..

كان سيكمل لولا دخول صديقه.
"لندخل للداخل جنود اليابان على مقربه منا"

امسكَ بيدها ليدخلو للداخل سريعاً..

شد القُماشه القابعه بالاعلى ليغلق الباب الخشبي بسرعه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احـبها،لا اُحِبـها. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن