نجد
أخر الليل - قدام بيت ابو سلطان
راشد : يلا عاد الشرقيه تطلب اهلها
سلطان: اخييييه اشتقت حيل
ابتسم راشد : تعال معي يلا
سلطان: بجيكم باذن الله لكن انت ارقد اليوم وبكره امش
راشد : لا والله مقدر عندي شغل من بدري بكره
سلطان: اجل اللي تشوفه ودرب السلامه ياحبيب اخوه
ابتسم راشد :تعال بلمك
ضحك سلطان وتقدم له يحضنه ... مشى راشد و وقف سلطان الى اختفت سيارة راشد عن نظره ..
تنهد بضيق ولف بيدخل بيتهم لكن رفع عينه على شُباك غرفة جميله اللي تسكر فجاءه : اه يارببيت ابو فارس - تحديداً غرفة جميله
جلست على السرير تمسح دموعها بضيق بعد ما شافته وسكرت الشُباك بقوه ، يعز عليها سلطان وقلبه لكن حرفياً ما باليد حيله
قامت تصلي و كل دعاءها بالوتر " يارب مابينا نصيب تكفى يارب انتبه لقلب كل واحد فينا "يعز علييها بعد هالمحبه كسر يصعب جبرهشقة مالك
طلع بعد ما نوم ولده ولحفه زين عن البرد .. ابتسم من شاف ريم جالسه تقرا كتابها الروتين اللي تعوده منها من يوم اخذها للحين وهو يحب هالشيء فيها ثقافتها وكان يمثل قول أحدهم
" الوقوع في حُب امرأة مُثقفة ، نَهضة "
جلس بهدوء بجنبها يتإملها متعمقه بالقراءه ..
توترت ريم من نظراته لفت عليه ببتسامه
مالك : منظرك رائع جداً تبارك الله
ريم : صدق ترا اذا اندمجت مدري عن نفسي
مالك : تهبلين معليك
سكرت ريم كتابها واعتدلت بجلستها باتجاهه : ايييه اخبارك مالك
مالك : ابد ياريمي اخباري تسرك
ريم : دايمه ياحبيبي
مالك : بصراحه يعني لو فيه شي مشغلني فهو حال سلطان ياريم آه ياقلبي عليه
ريم : البنات يحكوني عنه والله ماينلام ترا طبيعي يامالك يحزن لانه ماكان متوقع الحاصل
مالك : تصدقين من البدايه انا ماني مرتاح للزواج ذا
ريم ؛ حرام عليك يحبها
مالك : ادري والله لكن عسى الله يجبر بقلبه ويعوضه
ريم : امينبيت ابو سلطان
غرفة البنات
الهنوف :عنود نمتي ؟
ما نعس رمش العنود ولا قدر يمرها النوم : لا
الهنوف : طيب شفيك
العنود :ما ادري بعد صدفة محمد اليوم ونظراته وانا خايفه
الهنوف : وليه
العنود : الهنوف لا نضحك على بعض واضح من نظرة عينه و ارتباكه ان بقلبه شيء لكن انا ماقدر والله ماقدر وخصوصاً بعد التجربه السابقه
الهنوف : بنت ! قلتيها تجربه سابقه وكانت فاشله لا تظلمين نفسك
العنود : والله مادري لكن مُستحيل اكرر الخطا مرتين
الهنوف : ياربي !
العنود : اي والله يارب تولى قلوبنا برعايتك وحفظك من هالمشاعر
الهنوف : ماااااش راسك يابسجناح سلطان
رجع جلس على السرير بعد ما صلى الوتر ، رفع جواله وكانت رساله من جميله انتفض قلبه بهاللحظه مبطي عن هالاشعار على الشاشه أبتسم لكن تلاشت ابتسامته من قراء الرساله وكان محتواها
" شاءت الأقدار أنها تحول بيني وبينك يابو المحبه الي كبرت بين ضلوع صدري ، كبرت ياسلطان على امل اني اكون لك يوماً ما لكن ماكتب الله وباذن الله ان الامر فيه خيره. انتبه لقلبك تكفى ياسلطان الليث ،ودعتك الله "
عاد قراء الرساله اكثر من عشر مرات ولا حس الا بالدمعه اللي طاحت على شاشة جواله وكتب .
"فمان الله ياحب وقف ماكمل المشوار
عرفنا مفرق الدربين مايحتاج تكميله