أشُـتٌـقُتٌـ لَحًيِّأّتٌـيِّ بًأّلَأمًسِـ 🔮🖊🖇

أحًبًکْ

ۆگأنْگ هّـوٌأّء قلُبْيَ فَلُيَس قآدِرآ علُﮯ تٌرگگ.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أستيقظت مغرورتنا لتجد مالك قلبها نائم ولازال يسجنها داخل أحضانه

ظلت تنظر له بهدوء تتأمل تقاسيم وجهه المرتخيه جدا

رفعت يدها بلا وعي ووضعتها على وجنته وتحرك إبهامها تستشعره والآخر جسده أرتجف أثر لمستها البسيطه

شعرت روان برجفته كادت ان تبعد إبهامها عنه ولكنه ثبت يدها وفتح عينيه لتنظر لعينيه وتبتلع ما في جوفها بتوتر

ظلا يتواصلان بأعينهم حتى أبتعدت روان فجذبها له
ونظرا لبعضهم ثانيه لتتنهد روان بهدوء فتركها عمرو وخرج من الغرفه لتقوم هي بإخراج ملابس وقامت بروتينها

نزلت لتجد عمرو يقف أسفل السلم ويبدو أنه كان سيصعد لها
-الفطار جاهز
تحدث عمرو لها لتتجاهله وتكمل نزول

عندما أصبحت جانبه جذبها له
-أحسنلك تاكلي عشان مأكليش أنا وأنا عارف إن دا هيبقا أسوأ عقاب ليكي
تحدث عمرو رافع أحد حاجبيه لتتركه روان بثبات وتتجه لطاوله الطعام وتأكل فأبتسم عمرو وصعد للغرفه ليبدل ثيابه

بعد مده نزل عمرو ليجدها تقف على الباب وتنظر له بغضب فنظر لها بعدم فهم
لتنظر للخارج تجاه السياره لليبتسم الآخر بخبث وينزل

جذبها من يدها وجلس على طاوله الطعام وأجلسها جانبه وبدأ يأكل ليلاحظ نظراتها الثاقبه ليقهقه بخفوت مما أشعل نيران غضبها أكثر
-كان لازم أعمل كده عشان تقعدي وتستنيني
تكلم عمرو وهو يحاول كبح ضحكاته

(قام عمرو بتخريب إطارات السياره ليضمن مكوث روان وأنتظاره)

تنهدت روان بضجر وأنتظرت عمرو لينهي طعامه وهي تراقبه بهدوء

أنتهى عمرو وكان يشعر بنظراتها وأخيرا بادلها نظراتها بعد مده سقطت دمعه من روان لتمسحها بسرعه وتخرج

قضب عمرو حاجبيه بإستغراب ليخرج خلفها ووجدها منتظره في السياره ليصعد السياره ويتولى القياده لعملهم

___

أستيقظ من نومه على صوت المنبه المزعج ليقوم بإغلاقه والأتجاه لغسل أسنانه ووجهه

ينما يونس يقوم بروتينه أستيقظت شهد نظرت إلي جانبها ولم تجد يونس قطبت حاجبها بإستغراب

سمعت صوت المياه لتغلق عينيها براحه وتحمل سماعه الهاتف الأرضي لتتصل بالعاملين بالقصر

ثوان قليله حتى أتاها الرد
-صباح الخير يا فندم
تحدثت كبيرة الخدم بإحترام وإبتسامه وهي تنتظر ما سمليه عليها شهد
-صباح النور، جهزوا الفطار
تحدثت شهد ليأتيها جواب السيده بالتلبيه بسرعه

أغلقت عينيها وقررت العوده للنوم لاثيما يخرج يونس

خرج يونس ليجد ملاكه نائمه كالأطفال ويبدو عليها الإرهاق

أقترب منها ورفع يدها ليقبل باطنها بلطف وهي أستيقظت بفزع ليضحك الآخر
-صباح الخير
تحدث يونس بإبتسامه وهدوء
-ص صباح النور
تحدثت شهد وهي تشعر بالخجل وأحمرت وجنتيها بشده

ضحك يونس على شكلها لتضربه بغضب على كتفه وتهم بالدخول للحمام وهي تتمتم في سرها

نزل للأسفل ليأخذ هاتفه ويرسل بعض الأوامر لمساعديه  وهو ينتظر شهد ليتناولا الإفطار

نزلت شهد وهو مندمج بإعطاء الأوامر لتشعر بالغضب والغيره أقتربت منه وسحبت الهاتف من يده لتغلقه بعضب وتزفر أنفاسها وهو ينظر لها بتعجب

رمت هاتفه أمامه وذهبت لتجلس على كرسيها بغضب
-في إيه يا شهد
تسائل يونس مقطباً حاجبيه
-في إنك مش مركز معايا أساسا كل حياتك بقت في الفون أو اللاب أو المكالمات وأنا ماليش أي مكان في يومك
تحدثت شهد بغضب ممزوج بحزن ليتنهد يونس ويمسك يدها
-أنا آسف بس أنا كنت بديهم التعليمات عشان أفضل معاكي مش أكتر، أنا عارف إنك مضايفه بس خلاص صدقيني مش هشتغل تاني لحد ما الشهر ده يخلص
تحدث يونس بهدوء وهو ينظر لشهد لتلين ملامحها فأقترب وقبل وجنتيها لتبتسم بخجل وتبدأ في الأكل دون أن تنظر له

ضحك يونس على طفولتها وبدأ يأكل ويتحدث معها وأحيانا يٌخجلها

_____

جلست روان على مكتبها وعمرو على مكتبه يسترق النظر لها بين كل فتره والآخرى وهي أيضاً تفعل المثل

أتى وقت تناول الغداء لينظر عمرو لروان ويهم واقفاً من كرسيه

أقترب لروان وأغلق الحاسوب وجعلها تقف
-يلا عشان هنخرج ناكل بره وبعدين نرجع تاني
تحدث عمرو وهم بالخروج لأنه لا يريد رؤيه عيني روان لأنها تشعره بالذبب ولكن أوقفته يد روان التي أمسكت يده

أقتربت روان له بسرعه بمجرد أن ألتفت لها وعانقته بقوه وهي تبكي ليبادلها عناقها بقوه ويمسح على شعرها

بعد دقائق فصل عمرو العناق لينظر عمرو لعينيها وهو يمسح دموعها بإبهامه

-مالك
تسائل عمرو بنبره هادئه لتومىء له بلا بمعنى أنها بخير وإبتسامه صغيره على شفتيها

تنهد عمرو ليشابك أيديهما ويخرج معها

خرجت روان ومعها عمرو متجهيين لسيارتهم التي بالخارج كون عمرو لم يدخلها مكان السيارات التي بالداخل لأن بهذا المكان تحدث بعض التعديلات

صوت سياره مسرعه تجاه المبنى وبها ملثمين

أصبحوا يطلقون النيران وعمرو يبادلهم هو والحراس بالخارج ولكن

أستقرت بعض الرصاصات في.... القلب

صراخ وسيارات الإسعاف والكثير من الحراس وقلبا مهشم تخرج دمائه منه وقلبا آخر مهشم من الحزن عليه
.
.
.
.
.
.
...

يتبع...