[ S E X U A L C O N T E N T ] +²¹
❝ماذا تريدينَ مني؟❞
❝عذريتك❞
حيثٌ حولت فتاةٌ
فتًاً بريئ لشيطاني
يُرجى تجاهل السرد السيء في أوائل الرواية إلى حينِ تعديلها فضلا فترَجمَتُهُ كانت في أوائلِ سنواتِ تعلُمي فن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
~ استمتعوا ~
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لقد بدأت الدراسه وعدنا إلى الجامِعه. كنتُ أجلِسُ في قاعةِ المُحاضرات، أرسمُ أشكالاً عشوائية على ورقةٍ مهمه لذلك الصف وأعلم أنني لا يجبُ عليّ الكتابةِ عليها لكني لا أهتمُ فقط ، الصُداع النصفي كانَ يركُض في رأسي من أُذُني اليُمنى إلى اليُسرى بسبب أثار الثماله الناتجه عن كمية الكحول الكبيره التي إحتسيتها في الأمس ، شعرتُ أنَ رأسي سينفجِر في أي لحظَه
تايهيونج لم يحضُر بَعد والمقعد المجاور لي كانَ لا يزال فارِغًا، رُبما شعرَ بالتوعُك بسبب الكحول ولن يأتي. لقد كان في حالةٍ سيئة الليلة الماضية لكنهُ بدا بخير عندما إستيقظ!!.
إصطدمت كُرةً صغيرةً من الورق في رأسي من الخَلف فتأوهتُ من الصدمَه ونظرتُ للخَلف أبحثُ عن من هاجمَني وكان جونغكوك.
تحركَت عيناه على الورقَه ، يُشيرُ إلي أن أنظرَ إليها فأخذتها وقمتُ بفتحها.
أينَ تايهيونج؟
رفعتُ كَتفي ، وألقيتُ بالورقة في سلةِ المُهملات ورائي وأنا أُحركُ فمي لهُ بـ "لا أعرف" قبلَ أن يقِف المُحاضِر مُشيرًا لنهايةِ الصَف. لأُمسكُ بحقيبتي سريعًا وأتوجهُ إلي الخارج مع جونغكوك.
"بدا بخير هذا الصباح ولكن عندما غادرتُ المنزل لم يتبعَني ، وقال إنهُ سيلحقُ بي لاحقًا عندما حادثتهُ عبرَ الهاتف" تمتمتُ بينما كنتُ أسيرُ بجوارِ جونغكوك الذي أومأ لي
نظرتُ إلى هاتفي وكنتُ على وشكِ إرسال رسالة لتايهيونج عندما منعتني ذراعَ جونغكوك من المشي
نظرتُ لأعلى وشعرتُ وكأنَ العالم يضيقُ من حَولي ليخنقني ، شعرتُ بقَلبي يسقُط من صَدري وكنتُ أعرِف أن جونغكوك شعرَ بذلكَ أيضًا.
كان تايهيونج هُناك ، يقفُ في الممر متكئٌ بظهرهُ على الخزائن ، ومينا تقفُ أمامهُ ويديها تتجولُ على جسدُه بينما تعضُ على رقبتهُ تارِكةً علامةً حمراء واضِحَه، كانت عيناهُ مُغلقَةً بإحكام ووجههُ عابِس بدى مُنزعِجًا ، لكنهُ لم يحاولَ دفعها بعيدًا هذه المرة.
تشكلَت يدي على هيئةِ قبضه ، وإحتدمَ الغضَب في داخلي بينما كنتُ على وشكِ التقدُم لهُناك ، لكن جونغكوك منَعني عن ذلك. وذهبَ هو ليُفرِق بينهُمَ بعُنف "ما اللعنةِ معك هاه؟؟". صرخَ بينما يدفعُ تايهيونج من صدرُه "أنتَ خائنٌ لعين ، هل ترى حتى ما تفعلهُ بها؟"
وقفتُ أتكئُ على الحائط ودموعي تنهمرُ على خدي ، جسدي بدأ يرجُفُ أثرَ شهقاتي عندما شعرتُ بأنَ عالمي الذي بدأتُ في ترميمهُ مع تايهيونج ينهارُ من حولي مرة أخرى. لقَد جعلَني أشعُر بنفسِ الشعور الذي منَحني إياهُ من قَبل. جعلَني أشعُر بالخيانة.
تحركت حدقتي تايهيونج إليّ ورأيتُ الألمَ منسوجٌ بداخلها بشكلٍ واضِج. لكِن علاماتها على رقبتُه وياقةِ قميصهُ المفتوحَه بالإضافةِ لوقوفها بوقاحةً أمامي وبإبتِسامةٍ مُتعجرِفَه جعلَني أتغاضى عن الألم في عينيه
"هانا ، الأمرُ ليسَ كما تعتقدين .. أنا .. هي .." بدأ تايهيونج في التبرير لكن مينا قاطعتهُ سريعًا
"أنتَ ماذا هممم؟ ماذا أخبِرني؟ لأنَ وعلى حدِ علمي منذُ لحظاتٍ فقط كُنتَ تلهثُ نشوةً من أجلي" ضحكَت مينا بتعجرُف. وما تفوهت به زادَ الأمرَ سوءًا بالنسبةِ لي، شعرتُ بأنني تجمدت، فقدتُ قُدرتي على التحرُك
إنظُري ماذا فعلتي بنفسكِ هانا، إنظُرى ماذا وكيفَ أصبحَتي الشخصيه الضعيفه واليائسه التي لطالما كَرِهتيها بسبَب قلبكِ اللعين. أنتِ من سمحتي لهُ بفعلِ ذلك عندما سامحتيهِ بتلكَ البساطه ، أنتِ من أعطيتيهِ تلكَ الفُرصه ، كان لا بد أن يحدث هذا لتَعودي إلى رُشدكِ
نظرَ جونغكوك إلي ورأيتُ ألمًا في عينيه قبلَ أن أنظُرَ إليهُم مُجددًا "إحتفِظ بأكاذيبك اللعينه لنفسك." تجرأتُ بنطقِ ما في داخِلي ، تمامًا كما إعتدتُ أن أفعل. "لا أريدُ سماعها ، إذا كانَ هذا ما تريدُ القيامَ به ، فإستمر بعيدًا عني ، أنا لن أوقفك لأنني فقدتُ كُلَ ثقَتي بكَ ولا أستطيع تمضيةَ كُلَ الوقت الذي لن نكونُ فيهِ سويًا أتمنى فقط أن تكونَ بمُفردِك ولا تقومَ بخيانتي، لقد قبلتَها في المرة الأولى وأنا سامحتُك ولكن هذا ... لا أعتقد أنني أستطيعُ مُسامحتكَ بشأنُه".
شعرتُ بإنكِسارَ قلبي أكثَر وأنا أتحدثُ معهُ بهذا الشكل القاسي، لكنني لم أستطِع السماحَ لنفسي بالتأذي أكثَر. ليسَ بعدَ الآن. ليسَ مجددًا.
"لم نكُن شيئًا رسميًا في المقام الأول ، فلماذا يجبُ أن أهتَم ، لم أضع مُسَمي رسمي لعلاقتنا لأنني أعلم أن هذا سيحدُث ، ولن أفعل أبدًا واللعنه ، أنتَ حتى لا يمكنكَ فعلَ أي شيء حيال ذلك إذا كُنتُ أنا من فعلَ هذا الشئ، هل تعلم لماذا؟ ، لأننا لا شئ ، لا يوجد نحن." لم نكُن ثُنائي. كُنا أصدقائًا فقط. ومع ذلك كانَ لا يزالُ الأمرَ مؤلِمًا، تثاقلت أنفاسي أكثر وأكثر لما قُولتُه لكن حتى لو، يجب أنت أُنهي تلك اللعنه الآن.