ملاحظة : لاتزال الاحداث في الماضي..
بعد مدة ايقنتُ ان لا قيمة لديّ عند احدٍ من الذين لدي معرفة بهم فبعد تلك الحادثة بدأتُ افكر لأسأل نفسي اسئلةً كثيرة هل يا ترى انا منبوذة ؟ اصبحتُ اشمئزُ عند تذكري كيف كنتُ اعاملهم ،
لا يهم ذلك الآن اصبحتُ اخرج كثيراً هذه الأيام لاسيما لذلك المكان القريب من الحديقة العامة الذي يحصلتْ فيه نوبتي الاخيرة ، لابد لي ان اعلم مِمَ اعانيه؟ أو حتى لربما أن تحدث لي مرة اخرى واحاول معرفة مِمَ وكيف ؟
باءت محاولاتي لمعرفة ذلك جمعيها بالفشل ، منذ عدة ايام وانا احاول ولكن لا شيء يحدث ، الى أن أتى ذلك اليوم وبدأتْ تلك الأعراض نفسها بالظهور تدريجياً ، قبضتْ ناحية صدري أنازع في فتحِ عينيّ متذكرةً انواع الفوبيا التي قد تكون سبباً بما يحدث الآن جلتُ بنظري للمكان وانا اردد بداخلي فليس ليس القدرة على النطق الآن نابسةً: أنا لستُ على ارتفاع ، ولستُ ايضاً في الماء ، والمكان ليس مزدحماً أو ضيقاً . ليتشتتَ نظري ويصيبني الذهول لأكمل : ولم أكل شيئاً لتصيبني حساسية ما ، اذن مالذي يحدث بحق الإله؟ لِمَ هذه الأعراض؟
تساؤلات كثيرة داخل عقلي ولازالت عينايّ تجول بأرجاء المكان ، ولكن لا شيء ، لأتفاجأ بسيدةٍ تهلعُ ناحيتي راكضةً بلهثٍ ، ولكن لِمَ يزدادُ هلعي كلما اقتربتْ مني ، ولِمَ نبضاتُ قلبي ستفجرُ أوردتي ، يا اللهي لِمَ اصبحَ تنفسي صعباً أحتاجُ للقليلِ فقط من الهواء أكادُ اشعرُ بأنه نفدَ أو كأني مسجونةٌ داخلَ قوقعةٍ ،
رؤيتي بدأت بالتدهور أجاهد مع تتفسي ورؤيتي وأنا أشدُ ملابسي ناحية قلبي بقبضتي ظناً مني انها قد توقف ذاك الألم ،
ولكن خارتْ قِوايّ عديمة الفائدة وها انا اسقط ارضاً لا اشعرُ بشيء ، لأسمعُ صوت تلك السيدة وهي تحاول ان تبقيني مستيقظة وانا اتلمسُ بصوتها الخوف والهلع ، وفجأة سمعتُ صوتاً مألوفاً ، لم أشكَ للحظةٍ بأني لا اعرفه بل على العكس كنتُ متيقنةً تماماً اني اعرفه ذلك الصوت ، حاولتُ بِمَ تبقى من قوة أن افتح عينايّ ولكن عبثاً ما حاولت ، كل ما اذكره انني سمعته أن تلك السيدة والشخص الآخر كانا يتجادلان لم أميز كثيراً الكلمات ، ولكن جُلّ ما سمعتها تنطق به هو (من انتَ لكي تقوم بفعلِ ذلك )،
لم اسمع ما اجابها جيداً ، ولكن صراخه شد سمعي حين قال(ابتعدي عن طريقي فهي تخصني ) ،
مِما زاد ضيقاً بتنفسي سماعي لصوت سيارة الاسعاف تقترب ، تشابكتْ لديّ الاصوات لا اعلم علامَ أركز ، شد سمعي اقتراب صوته من اذني هامساً ب(ابقي مستيقظةً ملاكي )،
فور سماعي لما نطق به علمتُ من هو لأغيبَ عن الوعي ولكني مطمئنةٌ ....____
يتبع
أنت تقرأ
الرودوفوبيا (الخوف من اللون الزهري)
Romanceهذا لون الفتيات المفضل .... بدأ النشر في 4/3/2023 الانتهاء ...........