47

5.5K 285 60
                                    

-















" أُريد حجز غرفة دافئة في الطوابق العلوية "

تقدم جيمين يختار الغرفة المطلوبة له بمواصفاته الخاصة حتى عثر على ما يشابه مُبتغاه و إستلم مفتاحها مُقابل قيمة الليلة .

دخلوا المصعد رفقة بعض الغرباء لينقر جيمين زر الطابق المطلوب ، طابق مرتفع للغاية لدرجة شعور جونغ كوك بالرهبة .

" لماذا مرتفع هكذا ؟ "

" سترى "

تبادلا الحديث القصير حتى وصلوا الطابق المطلوب ليخرجوا و يبحثوا عن رقم الغرفة المنشودة .

" أدخل و إستمتع بالمنظر "

فُتِح الباب لأجله ليدخل أولًا الغرفة المظلمة ليصمت لوهله قبل التقدم إلى الحائط الزجاجي .

" لم أتخيل هذا "

همس يضع يديه فوق الزجاج يتأمل المدينة بِأضوائها و بيوتها و سُكانها تحتهم من هذا الإرتفاع ليلتفت بسبب الأصوات خلفه .

دَعاه ليشاركهما فَلبى مبتسمًا و دخل المساحة الفارغة بينهما داخل الغطاء حيث جهز الإثنان الأرض بِالوسائد مع غطاء كبير ثقيل ليحيطهم الثلاثة و يستمتعوا بمنظر المدينة كلها أسفلهم .

القُبلات فوق رقبته زادتهُ دفئًا بينهما ليتنهد بعمق و إبتسامةٌ مُبهرة الجمال تألقت فوق وجهه .

" نريد البقاء معك فحسب "

" سأدعو الرب كل يوم ألّا يحرمنا منك "

حضن يونغي القوي أرغمه على التشبث به كذلك حتى سحبهما جيمين .

" دعونا نستلقي ، نتأمل المنظر و نتحدث حتى ننام "

بادر جيمين بالإستلقاء يفرد ذراعه ليقتربا منه و قد أصبح الشاب الرقيق بينهما الإثنان .

" جيمين ، يونغي "

ناداهما بخفوت ليقتربا منه أكثر و حين لم يَقُل ما لديه رفع جيمين رأسه يُعلمه بِقول ما يريد .

" أحبكما ، هذا فحسب "

همس يُرطب شفاهه لِيُقفل عيونه ما إن أطبق جيمين ثغريهما كونه الأقرب له بالفعل ليحضن خصره و يقربه له أكثر .

" أحبك أيضًا حُلوي "

همس قرب فمه بعد تركه ليستلقي في وضعه السابق .

" يونغي ، و أنت أيضًا "

طالبه بِقُبلة منه و ما كان السُكري ليعترض من الأساس و قَدّم له القُبلة التي يرغب بها .

" أحبك صغيري "

" أشعر بالبهجة الآن "

إستلقى على ظهره بينهما ليتأملوا السماء و المدينة في صمت تام ، كُل ما يُسمع أنفاسهم فحسب في الغرفة الفارغة و تقلبهم .

لمعت عيونه لما رءاه في السماء و أشار له دون النطق حتى تكرر المشهد .

" شهاب ! "

هتف البسكويتة يلتفت للإثنان ليستفسر رؤيتهما له كذلك فَأسكته خلودهما للنوم بالفعل ليبتسم و يقترب منهما .

" أتمنى ألا يُفرقنا شيء "

همس يلثم جبهتيهما و يستلقي لتأملهما و المسح فوق رأسيهما عِوضًا عن تأمل المنظر خارجًا رغم ظهور شُهب أكثر ، منظره المفضل .

و لكن لديه محبوباه اللذان يفوقان المنظر بالخارج جمالًا و يغمران فؤاده بِالرِقة و الحُب .














النهاية .

-

مساء الخير ☕☁

خلاص لهنا وصلت خاتمة افكاري للذكرى ، و لو كثرتها بكون امطط الاحداث و بشكل غبي بعد لأن الاحداث في راسي انتهت .

رأيكم بالذكرى ؟

شيء حبيتوه ؟

شيء ما حبيتوه ؟

شاركوني مقطع او موقف محدد حبيتوه زيادة و للحينه ببالكم .

و لهنا انهينا الذكرى و اتمنى تكون ذكرى لطيفة لكم .

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

الذكرى الخامسة ∆ YKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن