أُنثروا الحُب بالأرجاء..
________
ها هُو الشّتاء على الأبواب ، و أنا هنا رفقة زوجي المجنون ، أُحِبُّ تايهيونغ ، لأنه كُلُّ ما أملك .
لقد مرَّ الوقتُ سريعاً ، و لكن أنا سعيدة الآن ، أشعر بكميةٍ كبيرة من الدفء برفقته ، تايهيونغ زوج ، و صديق ، و حَبيب رائع .
لقد كان بمثابة الجميع بالنسبة لي ، عوضني عن كل ما خسرت ، رُبّما عليّ أن أشكر جيمين على تفكيره ، تايهيونغ هو دُنياي .
لو لم أصبح قطة بذلك اليوم لما التقيتُ بتايهيونغ مجدداً ، تنهدتُ بهدوء بينما أتجه نحو الباب لأقوم بفتحه ، أعلم جيداً من صاحب هذه الطرقات الصاخبة ، ابتسمت لها بخفة " تفضّلي "
" ڤيورينا ، بُنيتي لمَ تأخرتِ بفتح الباب هكذا ، هل كلُّ شيءٍ على ما يرام ؟ " سألتني بقلق ، و لكنني نفيتُ برأسي قبل أن أعانقها .
ربّتت على ظهري برفق " ما بكِ يا ڤيورة ابني ؟ "
أجل إنها والدة زوجي التي كانت حِرباء ، لقد تقبلتني أخيراً ، هي حتى باتت تهتم لأمري ، أنا ممنونة لها على هذا الاهتمام .
" لا شيء ، أنا فقط أشعرُ بالقليل من التعب " ابتسمتُ لها بينما أوجهها نحو الداخل .
" أوه أنظروا من هنا " قالت تشير على بلو و طفلها .
بالمناسبة يا رفاق لقد زوّجت ابنتي بعد بحثٍ طويل عن عريسٍ مناسب ، و الألطف من هذا بأنني أصبحتُ جدة ، بلو الصغيرة أصبحت أمّاً الآن .
" بلو تعتني بطفلها جيداً ، و زوجها ينام بالداخل ، يا له من كسول " أردفتُ بينما أربّت على رأسها بخفة .
" كزوجي تماماً " تحدّثت ، لأقهقه بصخب ، والد تايهيونغ تقريباً نسيّ عائلته و استقرّ بالخارج .
" هل أخبرتي تايهيونغ ؟ "
نفيتُ لها برأسي ، بينما أعانق بلو التي تعانق صغيرها " سأخبره بالمساء "
" أنا سعيدة لأجلكما ، ماذا ستعدين على العشاء ؟ "
" لا أدري ، هل يمكنكِ مساعدتي ؟ " سألتها بهدوء .
" بالطبع ، و لمَ أنا هنا إن لم أساعدكِ ، هيا إتبعيني " أشارت لي بابتسامة بينما تتجه نحو المطبخ .
_________
تبقت ساعتان على موعد وصول تايهيونغ للمنزل .
لقد انتهينا من إعداد الطعام ، و لم يتبقى سِوى تزيين المنزل " إذهبِ للأعلى هيا ، و إرتدي شيئاً جميلاً مثلك سأكمل ما تبقى من عمل "
ابتسمت لها بدفء ، لأعانقها بلطف و أصعد نحو الأعلى .
حَرِصتُ على إرتداء ثوبٍ راقي باللون الأسود ، ذو حمالاتٍ رفيقة ، طويل رفقة فتحة بمنتصف الغخذ الأيمن تمتد على طوله بأكمله ، و الأهم بأن خصره ضيق ، اكتفيتُ بارجاع خصلات شعري للخلف ، رفقة تدلي بعضها على وجنتاي .
انتشلت ذاك العِقدُ الجميل الذي أهداني إياه تايهيونغ بعد زواجنا ، لأقم بارتداءه ، أمسكتُ بحرف اسمه الذي يتوسط عنقي ، زوج غيور و لكنه لطيف .
_________
إنها السابعة و النصف الآن ، لقد رحلت والدته منذ مدة ، و لكنه لم يأتي للمنزل بعد ، أشعر بالقلق حياله ، و عندما أوشكتُ على الاتصال به ، سمعتُ صوت الباب الذي يتم فتحه من الخارج .
اقتربتُ منه بهدوء عندما طلَّ بهيئته المليحة ، ابتسمتُ له برفق ليبادلني بحُب " لحظة فقط ، هل دخلتُ المنزل الخاطئ ؟ من المستحيل أن تكوني زوجتي "
صفعت صدره بغيظ ، بينما أقهقه رفقته " بلى إنها أنا زوجتك ، هيا للداخل ، هيا "
أومأ لي بينما الابتسامة لم تنزاح عن وجهه الوسيم ، ما دفعني لأسرق قبلةً من بسمته اللطيفة لتتسع أكثر ، ساعدته بخلع معطفه ، لأوجهه نحو الداخل .
" ما مناسبة هذه الوليمة الرائعة ؟ " نبس بينما يجلس على الكرسي الخاص به .
جلستُ مقابلةً له ، لأردف " لا شيء ، ألا يحق لي أن أحظى بوليمة مميزة رفقة زوجي ؟ "
" بالطبع يحق لكِ يا زوجتي الجميلة ، بالمناسبة تبدين بغاية الروعة اليوم " تحدّث بينما يمسك بيدي ، ليرفعها نحوه و يقبل كفّي بلطف .
" لنتناول الطعام و نتحدث قليلاً "
أومأ لي قبل أن يبدأ بتناول الطعام ، لأتبعه بصمت ، مضى بعض الوقت و أنهى كلانا طبقه " هل كان لذيذاً ؟ "
" أنتِ طاهية بارعة "
" كُلُّ شيءٍ لأجلك " أنهيتُ حديثي تزامناً مع نهوضي من مجلسي ، اقتربتُ منه لأجلس على فخذيه ، حاوطت عنقه بين يداي ، ليفعل المثل مع خصري ، عيناي فوق عيناه ، اقترب منّي أكثر ليطبع قبلة لطيفة فوق شفاهي ، ابتسمتُ له لأردف " لديّ مفاجأةٌ لك "
" أكثر من هذا ؟ " تحدث متسائلاً ، لأومئ له بابتسامة " بلو تعالي " أشرتُ لبلو التي تقف أمام الباب ، و فور ما أشرتُ لها اقتربت منّا رفقة عُلبةٍ صغيرة تحملها بأطراف أسنانها .
قهقه تايهيونغ عندما رفعت رأسها نحوه ، ليداعبها قليلاً و يأخذ العُلبة منها ، قام بفتحها لينظر لي بابتسامة " ما هذا الآن ؟ "
" تفقده " أخرج تلك الميدالية الصغيرة ، لينظر إليها بسكون ، ثوانٍ مرّت و الصمت يعمُّ بالمكان ، ناظرني بعيناه اللامعة ، ليتحدث " ڤ..ڤيوري ، هذا صحيح ؟ "
أومأت له عدة مرات ، قبل أن أمسك بيده و أُيلطها نحو بطني " هذا صحيح ، إنها الصورة الأولى لطفلنا و لقد حبذت أن تكون هدية مميزة بالنسبة إليك ، لِذا مباركٌ لنا يا زوجي ، سنصبح والدان ! "
____________
one hundred seventy one :~ ✔️
بما إنه كلنا اشتقنا للرواية ، بارت صغير ودافي ما بيأثر
توقتوا إنه الحرباء تحب بنتنا ؟
رأيك بالبارت ؟
نرجع للنقاش إلي نتفنا بعض عليه بالغرابي
وردي أو أزرق ؟
بلو صارت ماما من ورانا😭
ماشي يا بلو
بنصير جدات 😭
في نقطة مهمة لو سمحتوا ركزوا ، يعني البارت الاول يوصل ألف مشاهدة وما عليه 50 تصويت !!!!!
خير مالنا ؟ لو بكتب من سوق الجمعة مش هيك
أقسم بالله ارتفع ضغطي من التصويتات ، صرنا 44k والتفاعل يصرخ بالزواية ، مش حرام عليكم ؟
تعبي بروح بالأراضي ، والله الموضوع يقهر ياخي عالأقل 100 من هالألف يصوتوا ، ليش هيك ؟بحترم القارئ الصامت ، بس مش معقول ألف قارئ كلهم صامتين سبحان الله .