الفصل الثاني عشرة

39 0 0
                                    

الفصل 12
تمكنت زعيمة مصاصي الدماء سوكوبوس والدة دايزي من تقفي أثرها و أصبحت تدرك تماما مكانها و ها هي تخطط لتتمكن منها ، كانت سوكوبوس ماكرة جدا ، بعد بضعة أيام من مراقبة قصر دايزي بدأت تستعد للإنتقام.
" سيدتي لقد مرت أيام و نحن نراقب قصر دايزي ، متى نبدأ الهجوم." جونيوي مصاص دماء مساعدة لسوكوبوس.
" كن صبورا جونيوي و إلا فإنك ستقتل كما حدث مع جوناسيوس ، كن صبورا ، العمل الجيد يحتاج الصبر." سوكوبوس  بإبتسامة خبيثة.
كان لسوكوبوس القدرة على تغيير شكلها فحولت نفسها على هيئة مدرسة إبنتي سيباستيان المراهقتين فيجانا و فيجياتا و تمكنت من دخول القصر بعد قتل المدرسة الأصلية ، الغريب في الأمر أن دايزي و سيباستيان شعرا بوجودها لكنهما لم يتوقعا أن تكون مدرسة الطفلين هي نفسها سوكوبوس إستغلت شكلها الجديد و حولت كل من فيهيا و صيندا  إبنتي سيباستيان لمصاصتي دماء و ها هو يبحث عنهما هو و دايزي دونما فائدة.
" سيباستيان ، سيباستيان ، أخبرني ، قل  أنك وجدتهما." دايزي و الدموع في عيناها.
" لا ، لم أجدهما  لكأن الأرض  إنشقت و  إبتلعتهما  سيباستيان بحزن و حيرة من  أمره.
" فعلا ذلك غريب ، أين ستدهبان ليس من عادتهما الخروج من القصر حتى." ريفيرا أحد أبناء سيباستيان.
" هل قمتم بالبحث في كل القصر." سيباستيان.
" أجل أبي ، قمنا بتمشيط القصر كله و لا أثر لهما." تياور
" إستدعي الساحرة شيتي، الأكيد ستخبرنا شيئ عنهما أو ما مصيرهما." دايزي و هي خائفة.
إستدعى سيباستيان الساحرة شيتي و صدم من الخبر الذي نقلته له.
" لقد طلبت منك الحذر سيباستيان ، للأسف تم تحويل الشابتين لمصاصتي دماء ، لا يمكنك فعل شيئ." شيتي.
" لكنهما ، كيف ذلك ، هما لا تخرجان من القصر  أبدا." سيباستيان بحيرة.
" هما لم تخرجا ، هنالك دخيل بينكم ، أين مدرسة طفليك الصغيرين ." شيتي.
" قلت المدرسة ، لقد كانت هنا ، حتى أنها ساعدتنا في البحث." سيباستيان.
" لقد أخطأت سيباستيان ، كان يجب عليك توخي الحذر و العودة للأرض ، حذرتك من سوكوبوس و قلت لك  أنها ماكرة جدا." شيتي .
" و الآن ما العمل ، هل سأقتل طفلتي ." سيباستيان محتار فيما سيفعل.
" أجل عليك فعل ذلك ، لا تملك خيارات اخرى و إلا ستكون نهاية عشيرتك على يديهما ، عد للأرض التي ولدت بها ، ستكون هنالك بأمان" شيتي  مودعة سيباستيان.
جلس سيباستيان يفكر و يفكر و  قرر أن يستخدم الحيلة للإيقاع بسوكوبوس و قتل طفلتيه اللتان حولتا لمصاصتي دماء.
بعد مراقبة لصيقة لوكر مصاصي الدماء إستغل فرصته الاولى و قتل إحدى الطفلتين ، مما أغضب زعيمة مصاصي الدماء كثيرا  ، توجهت للقصر من أجل قتل دايزي هذه المرة و فعلا تواجهتا لكنها كانت اكثر قوة منها .
" دايزي طفلتي ، لما لا تنظمين لوالدتك ، سوف نحكم العالم و نصبح ملكات به " سوكوبوس تحدث دايزي قبل قتلها.
" أمي أرجوك ، لا تفعلي ذلك ، أفضل الموت على أن أتحول لمسخ." دايزي منهارة من البكاء.
" تفضلين الموت على  تحويلك ، هو ما كنت سأفعله بالضبط قتلك حتى لا تنجبي مستئذبين جدد ." سوكوبوس بإبتسامة خبيثة ، لتنقض على دايزي و تقتلها تم إختفت في عتمة الليل.
حزن سيباستيان كثيرا لوفاة دايزي لكنه إستجمع قواه و أخد معه إبنه تود و نود و توجها لوكر مصاصي الدماء لقتل سوكوبوس و شقيقتهم المتحولة ، بينما ترك القيادة لإبنه البكر تايلر في حال عدم عودته .
" عليكما أن تكونا قويين إنسيا تماما أنها شقيقتكما ، تذكرا عليكما إقتلاع القلب بشكل سريع." سيباستيان.
كان تود و نود مقاتلات شديدان تمكنا من محاصرة مجموعة من مصاصي الدماء بما فيهم شقيقتهم و قتلهم فعلوا ذلك بكل إحترافية بالرغم من خبرتهم القليلة ، بينما كانت المواجهة   الثأرية بين سيباستيان و سوكوبوس حادة .
" يسعدني لقاءك أخيرا سيباستيان  ، كما يسعدني قتلك و القضاء على عشيرتك و تحويل أحفادي لمصاصي دماء." سوكوبوس.
" لن يحدث ذلك أبدا ." سيباستيان و هو يمسك برقبة سوكوبوس و مستخرجا قارورة السم و أجبرها على شربها ، لتتحول فجأة لرماد مما جعل مصاصي الدماء يفرون خارج وكرهم  .
عاد سيباستيان لأرضه بعد غياب دام مئتي سنة و أكثر كما طلبت منه الساحرة شيتي ، اعاد تشييد مدينته و قام بتأمينها و عاش رفقة أبنائه و أحفاده بنسل جديد مسالم من المستئذبين.

النهاية

الفتاة البريئة و المستئذب ( و مصاصي الدماء ) .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن