º{The Night}º

"سوء فهم "

.......
...
..
تحصلُ الأَشيَاءُ السيئَةُ لكَ

فترىَ منْ حاَولتَ حِماَيَتهمْ منهاَ يَرحَلوُنْ
لكيْ لاَ يصيِبهمْ نَحْسُكَ

تأْملُ الأفضلَ لَهمْ

حتىَ تَراهمْ شاَمخينَ نسُوكَ كِريحٍ مَارتٍ فيِ فَصْلِ الشِّتاءِ

تَرحُّماً لِقلْبٍ هَدَّهُ الدَّهر ُ

و َ لعْنةً لمنْ جلَبَهمْ الدَّهرُ لِيهِدوُّهُ

حُبيِّ نقِيٌّ كَحُبِّ الطُّيورِ لِبَعْضِهاَ

توُفيِ بِهِ حتىَّ بعْدَ فِراقِ أحِبِّهاَ

.........
....
..

"مَا الطُّوفان كَان ليغرقَني كما اغرقَتني عيْنكْ، و مَا البُركانُ بمُذيبيِ كماَ أذَبتيِ قلبيِ ،و ماَ كانَ البحرُ ليكونَ أعْمقَ كماَ عمْقُ حبيِّ لكِ "

:"ترقف عن الشعر الغبي و الغزل الركيك ، و لنذهب للملتقى "

*خاطبت شينوبو تفسها ، و هي تنط من شجرة ، لشجرة رفقة كل من تانجيرو ، و أوباناي *

"حسنا أبنائي الأعزاء ليس هناك سبب يخولني ٱستدعائكم في عجل ، لكن لوحظ خروج أحد الأقمار العليا ، في احد قرى البرنيك ، المعروفة و ليس هناك ما يقلني سوى ان تلك القرية هي شبه فارغة من السكان، و لا يوجد أي سبب يجعل الأقمار العليا تتخذ طريقها إلى هناك ، لذلك ارسلنا بعض رسلنا لتحقق ، لكن لم يعد سوى ثيابهم ، لذلك و بدون ٱعتراض ، أن تلك القربة فخ لنا لكي نتقدم و يتم اكلنا كالثعابين من قبل النسور ، لكن نحن هذه المرة هم النسور ، لذلك إنطلقوا يا نسوري : عمود الحشرة ، عمود الريح ، القاتل المستجد كامادو و شيطانته ، عمود الماء ، انتم هم نسوري ، لذلك إنطلقواو كلو تلك الثعابينوأحضروا لي بيضها * .

.......
...
...
..
.

" أليس القمر جميلا توميوكا-سان "

*نطقت شينوبو و هي تنظر لغيو*

"آه..نعم "

*نطق غيو بعد فهمه البطيئ *

*اعادت الفراشة نظرها للقمر المنير ، تهندت تنهيدة مرتاحة و متعبة ، لعدم نيلها لقسط من الراحة منذ آخر مهمة لهم ، فهي ٱعتنت بتانجيرو ، و راقبت نيزكو ، اتمت العناية بامور قصر الفراشة ، و دربت كاناو ، و لآن هي تكاد تسقط من شدة التعب ، يخفيه بٱتسامة علت محاياها النقية *

"نيه..نيه ...غيو -سان ..أ..لازلت محبا لها ؟"
....
*قال عريض الجبهة بصوت منحفض لكي لا تسمعهم ذات العيون البنفسجية *

*لكن و لسخافة تانجيرو كانت شينوبو قد تقدمت ، لتحمل عنه نيزكو ، فسمعته ، وجهت مقلتيها لذيالعيون الهادئة *

"من هي هذه توميوكا-سان ؟"

*سالت بٱتسامة خلفها تحطم ، فهي فهمت الموضوع خطأً ، مما ادى لتحطمها كونها ظنته يحب فتاة أخرى ، بينما هي تفكر فيه كل دقيقة كالحمقاء ، و هذا شيء تان أضيف لقاىمة اتعابها *

"هاه ... لا شيء ...لادخل لكي عمود الحشرة ، لدي مساحتي الشخصية ، كما أنني لا احب احدا ، و لا جتى أنتي ، لذلك لا تهتمي"

*نطق ذو الشعر السوداوي ، بدون وعي ، فهو نطق بكلمات جارجة لها ، و امام كل الفريق ، شعر بغصة في قلبه لرأية تلك الإبتسامة تختفي *

"هاه...معك حقك انا اتدخل كثير ،و آسفة على سؤالي ، سأقفل فمي و لن اتكلم بشيء يخصك ، يا عمود الماء "

*نطقت برسمية ، في آخر كلامها ، هي لم تنجرح قط بسلوكه الفظ ، فهي تعلم انه طبيعي به ، لكن تلك كانت مشاعرها ، لكن

و ما لم تعرفه قط

انه

مجرد سوء فهم ...*

434

....