الفصل الثاني عشر||مزرعة الخيل
_______
أجلس في صالة الجلوس رفقة والدي الذي يُشاهد التلفاز بذهن شارد، مَر يومين على طلب السيد كيم وأنا إلى الآن لَم أحداث أبي عن رأيي بالموضوع، إعتراف تايهيونغ زاد حيرتي أنا لَم أدخُل في علاقة حُب قبل الآن ومع ذلك أردتُ الزواج بشخص أحبه لا عن طريق صفقة، وأنا في الوقت ذاته أكن بعض المشاعر لتايهيونع لا أعلم إن كانت حُب أم مُجرد إعجاب.
نظرتُ بإتجاه والدي كان يبدو وكأنهُ يفكر، أنا أريد مُساعدته لا يُمكنني أن أراه بهذا الحال وأبقى مكتوفة الإيدي يجب أن ألتقي مع تايهيونغ ونتوصل إلى حل لهذهِ المسألة.
خلال جلوسي مع والدي وكل منا مشغول بتفكيره وعالمه الخاص رن جرس المنزل نَظرتُ بإتجاه والدي و سألته.
"هل تنتظر شخص ما؟"
نظر إلي وهز رأسهُ نافياً ثُم تحدث.
"لا، أنا حتى لم أتواصل مع أي شخص."
همهمتُ له ثُم نهضت لأفتح الباب قبل أن أنظر من خلال الكاميرا كُنت أعتقد أن الشخص خلف الباب مينا لأنها دائماً ما تأتي إلي دون إخباري مُسبقاً لكن عندما نظرت من خلال الكاميرا تبخر كُل إعتقادي و توترت إنهُ تايهيونغ، أنا إلى اليوم أشعر بالخجل بسبب قُبلتنا لم أراه من ذلكَ اليوم فقط تحادثنا لمدة دقائق قليلة من خلال الهاتف هذا سيكون أول لقاء من بعد القُبلة.
تقدمت وفتحت الباب وأنا أرسم إبتسامة صغيرة وخجلة على وجهي، ظهر تايهيونغ من خلف الباب مُبتسماً بلُطف.
"مرحباً إيڤ."
رحبت به وأنا أفسح المجال له للدخول.
"أهلاً بكَ تايهيونغ، تفضل بالدخول."
دخل إلى المنزل و إبتسامته مازالت مرسومة على وجهه ثُم أضاف.
"أتيت للإطمئنان على عمي يونغ."
همهمتُ له مُتحدثة.
"إنهُ موجود في الصالة."
أومئ لي ثُم دخلنا بإتجاه صالة الجلوس عندما إنتبه أبي إلى تايهيونغ إبتسم بدفئ ثُم تحدث.
"بني تايهيونغ أهلاً بك."
إبتسم له تايهيونغ ثُم تقدم من أبي وعانقهُ بشكل خفيف مُتحدثاً.
![](https://img.wattpad.com/cover/339251460-288-k20629.jpg)
YOU ARE READING
REGRETS
Romance"مُكتملة" لقائي بالكاتب كيم تايهيونغ كان عن طريق الصُدفة، ثُم شاءت الأقدار أن نجتمع معاً. نزوة عابرة جعلت علاقتي بهِ مهزوزة. النَدم دائماً ما يأتي بعدَ فواتِ الأوان. فُرصة واحدة ستوضح الأمور بيننا. -كيم تايهيونغ. -بارك إيڤ. FLOWERS TULIPS AND LOTS O...