تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️
المستشفى كان كبيرًا للغاية وممراته معقدة وأكاد أُجن من ذلك
لقد ركضنا بين الممرات ونزلنا في العديد من سلالم الخاصة بطوارئ ،
ومصيبة الأكبر هنا , أنه لا يوجد أحدا ليدلنا عن مكان خروج ،،
فلم يبق أحد بسبب الذي ضغط على زر الحرائق
وأنا أعلم جيدا من فعل ذلك وما غايته أيضا...قلبي كان يخفق بشدة لدرجة أنه سيخرج من مكانه، والتوتر والخوف قد استحلا المقاعد الأكبر بداخله
وكل ما يشغل عقلي هو إنقاذ ديفيد من الموت المؤكد..
توقفت فجأة حينما ظهر أمامي ممران ولم أعلم أيهمَا اسلك ،،
وعندما كدت أن أسلك إحداها أوقفني ديفيد ينظر إلى يده قائلًا
_أوليفيا اهدئي "
_ها"
نظرت إلى أيدينا ولم ألحظ كمْ كنت أضغط على يده المصابة في حين كنت أجره ورائي دون دراية مني..
على فور تركت يده معتذرة
لكنه أعاد إمساك يدي ضاغطا عليها بلطف ليبتسم قائلًا_أنا لم اخبركِ أن تهدئي كي تتركي يدي،، فقط أريدكِ أن تعلمي أنني سأكون بخير لذا لا تقلقِ "
أخذت شهيقًا وزفيرًا إلى أن هدئت قليلًا وبدأت أنفاسي بانتظام
_هل هذا افضل"
_اجل "
قلت وقد رفعتلك رأسي للنظر إليه بالرغْم من عتم المكان...
ألا أنني استطعت رؤيته بوضوح بسبب مصابيح طاقه صغير الموضوع في ارجاء الممرات،،لقد كان طويل القمة، وضخم البنية،، أسمر بَشَرَة ،بشعر أسود كالفحم ،ولون عينيه كان ينافس سواد شعره،،..
لا أعلم لما فجأة أصبحت أدقق بأصغر تفاصيل به ،،
شعرت للحظة كما لو أنني عدت مراهقة في سابعة عشرة من عمري
_هذا جيد نستطيع إكمال طريقنا إذاً "
قلبي أصبح ينبض بسرعة ووجنتاي تواردتا حينما وضع يده على رأسي يمسح عليه بلطف
ولم أستطع سوى الإيماء له دون اي إجابة
كما لو أن القط أكلا لساني..
كدنا أن نكمل طريقنا لو لا خروج ذلك الصوت الأجش من خلفنا
_لقد تجاوزت الحدود بما يفكي"
أنت تقرأ
يليق بكِ اللون الاحمر
Fanfictionًماذا لو كنتِ ملاحقة من قبل قاتلًا متسلسلًا يهيم بكِ عشقًا ..! أنا الكاتبة وحقوق الرواية تعود لي ولا أسمح بأعادة النشر ~|• الرواية من وحي الخيال ولا تمد للواقع بصله قراءة ممتعة ~|•