▪️️¦ــــــــــــــــ⚜️ــــــــــــــــ¦▪️سطوع ضوء الشمس كان أول ما استقبلته عينا الكاتب، وألم ظهره وعنقه الفظيع كان التالي له، هواعتدل جالساً ومدد جسده متثائباً واليوم كان اليوم الوحيد له منذ وقت طويل ليتمكن من النوم جيداً بلا الحاجة للشرب حتى السكر ووقوعه في النوم مرغماً، هو ومنذ وقت طويل لم يشعر بأنه أمن كاليوم وأدرك لتوه أن وجود الممثل حوله هو ما يبقيه على قيد الحياة.
جايبوم وحين وضوح الرؤية لعينيه التفت نحوه باحثاً عن جسده الذي يحبه لكنه لم يكن على فراشه ولا في أي مكان بداخل الغرفة، هو نهض عن مقعده نحو حمام الغرفة ولم يكن هناك أيضاً، لذا هو غادرها ومشى لحيث غرفة هانيول، وجسده كان هناك ممدداً بالقرب من الهيئة الصغيرة لابنه معانقاً إياه، هما تماماً كالعائلة التي لطالما حلم بأن يكون جزءاً منها، لكنه كان غبياً كفاية ليفسد كل شيء ويؤذي قلبيهما ليكرها وجوده بينهما.
هو وبعد دقائق تأمله لهما غادر الطابق كاملاً وتوجه إلى المطبخ مع هاتفه بين أصابعه، هو سيجهز الفطور وسينتظر استيقاظهما ليتناولوه معاً، وحتى إن تلقى الرفض منهما هو سيتحمله جيداً ولن يتذمر، ومشاعره بأكملها ستوضع على ما يصنعه.
الكاتب خطى أقرب إلى ثلاجة الممثل وقد كانت فارغة بالفعل، هم قضوا أياماً طويلة بعيداً عن المنزل بالتأكيد لن يكون هناك شيئ فيها، لذا ها هو يغادر المنزل إلى بقالة الحي ليشتري أغراض الفطور، ولأول مرة هو غادر من الباب الأمامي للمنزل بلا أن يتصرف كفأر خائف في الشارع الفارغ، والأمر كان كذلك حتى المتجر وهناك كان الكثير ينظرون نحوه متسائلين عن سبب وجوده هنا، هو ليس من السكان والقليل فقط يعرفون بشأن صداقته مع جينيونغ لكنهم لا يظنون أنها بذلك العمق ليحضر إلى منزله حتى.
وكل ما قام بفعله هو تجاهل كل ذلك والمضي فيما جاء لأجله، هو اشترى كل ما ينقصه وخطى نحو المنزل عائداً حتى استوقفه صوت فتاة صغيرة السن نوعاً ما ربما في الخامسة عشر، هي بدت متحمسة مع ثياب المدرسة عليها وسألت: "هل انتقلت للعيش هنا؟"
"لا، أنا هنا في زيارة لصديق" هو أجابها بلا أن يفصح بالكثير لكنها لم تكن لتقبل بذلك، هي تعرف أن جينيونغ يعيش هنا وترغب بالفعل برؤيته يواعد ممثلها المفضل: "هل هو الممثل بارك؟ هل عاد إلى المنزل؟"
"اعتذر أنستي الجميلة، لكنه ليس شيئاً بمقدوري إجابته، أعتذر" هو رد وأخذ خطواته مبتعداً لكنه لم يعرف أن فضول الفتاة كان كبيراً لدرجة أنها استمرت بملاحقته حتى وصل إلى المنزل والتقطت الكثير من الصور له يدلف إلى منزل ممثلها، وبجهلها الكبير هي نشرت تلك الصور على حسابها في أنستجرام وأشعلت الكثير من النقاشات حول حقيقة تلك الصور وتزيفها، وفوضى لم يعرف أي منهما عنها غزت وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات معجبيهما.
أنت تقرأ
ROTO (JJP) LA DISSOLVENZA
Non-Fiction-هو لم يكن كافياً، كل ما أعطيته كان بلا فائدة. -هو يبتعد بعد أن مزق قلبي، ووعوده كانت باطلة. -لم أعد راغباً بأن أكون في النهاية، إن لم أكن أول ما لديك فلتدعني أعش بسلام بعيداً عنك.