بحر الأحلام (1 )
منذ بداية حياتنا ونحن نحلم ونحلم وكلما كبرنا زادت أحلامنا حتى تساقطت الرفوف التى تحملها .
زادت أحلامنا واختفى بعضها في حفر الخيبات التي سقطنا فيها مرة بعد مرة.
ومع ذالك لم ندرك أننا قد غرقا في بحر أحلامنا ذلك البحر الوردي اللون ذو الطعم الحلو السكري ربما لذلك لم نشعر بما يجري لنا..توالت السنوات وتوالت معها الذكريات والأحلام، وفي كل سنة جديدة يأتي معها وقت توديع حلم قديم والترحيب بحلم جديد.
والأمل هذا الصديق الوفي يبقى معنا يواسينا ويمسح دموعنا.
وآخيرا يأتي الواقع هذا الصديق الحقيقي الذي ينتشلنا من
بحر أحلامنا رغم إصرارنا على البقاء فيه
ويقول لنا
لقد تعب قلبك ياصاحبي من كثرة الأحلام وخيباتها
أرجوك أرضى بواقعك وحاول على أقل التمسك
بحلم واحد
ولا بأس إن أردت أن تسبح في بحر
أحلامك لكن على شرط أن تربط بيدك حبل
حتى أستطيع أن أنقذك قبل أن تغرق فيه
مرة أخرى
انتهى...
بقلمي سيوو