فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتهت ساكورا من الطعام، و نظفت المكان بعدها بالمناديل المبللة تحت عيني الذي يختلس النظر إليها بين الفينة و الأخرى متظاهراً بمطالعة هاتفه..
## تبدو هادئة، ليست على وشك إنهاء حياتها بأي شكل..
أعتقد بأنني أخطأت##أمسكت ساكورا بكتابها الذي اشترته من المحطة..
بعد مدة لا بأس بها، أنهت القراءة و أغلقت الكتاب بهدوء..
استقامت من مقعدها و معها هاتفها، لم يلحق بها.. فتنفست الصعداء..
قامت بفتح محادثتها مع أبيها
أبي:كل عام و أنتِ بخير ، سأرسل لكِ المال على حسابك صغيرتي، فلم أعرف ما الذي يتوجب علي شرائه،
عيد ميلاد سعيد ساكيأغلقت الهاتف و قذفته أرضـًا
" سأرسل المال.. سأرسل المال.. سأرسل المال
و ما الذي تفعله سوى إرسال المال!!
لم يحدث أن أرسلت ما يُشعرني بأنك تعرفني و لو قليلاً..
هل يستطيع المال عناقي الآن!!
هل تستطيع أنت سماعي حتى!!
لا أحد هنا لأجلك ساكورا..
و لن يكون"
جلست أرضـًا و أخذت تنتحب بشدة
اقترب منها چيمين بهدوء..
" قد تعتقدين أنني أطاردك.. و لكن صدقيني.. أنا هنا لأجلك ساكورا"
توقفت عن البكاء.. رنت ببصرها إليه و هناك دموع عالقة في رموشها
فتحت ذراعيها له فاقترب يعانقها بكل ما أوتي من قوة
" لم يكن هناك أحد معي.. أنا دائمـًا وحدي، يظن بأن المال قد يجعلني سعيدة، لا أريد المال.. أنا أريد أب كصديقاتي..
هل هذا صعب سيدي؟"
ربت على ظهرها بخفة و أردف هامسـًا
" لا.. ليس صعب أبداً..
چيمين، اسمي هو چيمين..
أردتي رحلة جحيمية و أعطيتك تذكرة لها.. ما رأيك بأن تأتي معي؟
لا تخافي ، سأعطيك رحلة سعيدة لبضعة أيام.. سنذهب إلى إحدى المدن العتيقة بإنجلترا حيث تعيش جدتي..
انتظري لحظة، لنحادثها بمكالمة ڤيديو"
توقفت عن البكاء، و هي تراقب ما يفعل عن كثب
أخرج هاتفه و فتح محادثة ما و ضغط على أيقونة الڤيديو و انتظرت معه أن تجيب جدته كما أخبرها
" و هل جدتك تجيبك بأي وقت حقـًا؟!"
ابتسم لها و نبس
" لنرى"
التقطت المكالمة و رأت امرأة شقراء عجوز و لكنها جميلة، ملامحها ليست آسيوية بتاتـًا.. عيناها خضراء كلون الزرع المحيط بها
" و أخيراً يا قلب جدتك.. اشتقتك چيم.. أوه! من تلك الحسناء بين ذراعيك يا ولدي؟
حبيبتك؟"
خجل چيمين و ابتعدت ساكورا عن صدره
نفى چيمين برأسه و أجاب
" لا يا جدتي.. إنها صديقتي ، صديقة عزيزة يا جدتي "
ابتسمت ميلانيا بمرح
" إذن فهي صديقتي العزيزة أيضـًا فجميع أعزاء حفيدي أعزائي يا.. ما اسمك يا فاتنة ؟"
انحنت لها ساكورا بأدب و أردفت بإنجليزية صحيحة
" ساكورا سيدتي.. تشرفت بمعرفتك"
ابتسمت لها و نظرت لچيمين الذي أحب طريقتها مع جدته و أحب كيف قامت بمجاراته و لم تُكَذِّبه
" إنها ميلانيا يا صغيرتي .. سأنتظرك مع چيمين و ليكن بمعلوماتك أنني لن أُدخِلَه بدونك "
كادت أن تعتذر منها و لكنها أغلقت المحادثة في وجهيهما
نظر لها جيمين بحرج و أردف
" هي لا تحب الجدال، لستِ مضطرة للذهاب معي إن لم تريدي ذلك ساكورا.. أنا فقط.. أردت أن أخفف عن كاهلك ما يبدو أنه يُرهقك و بشدة"
ابتسمت له و أردفت بهدوء
" لطيفة.. جدتك لطيفة، أحببت علاقتكما.. تبدوان .. مقربون
كم أنت محظوظ بوجودها في حياتك..
سأدفع نصف عمري لأمتلك من يهتم لأمري كجدتك.. حتى أنها كانت ودودة معي، لقد.. لا تهتم
ألن تكون منزعجة من وجود غريبة بمنزلها؟"
سألت و لازال يدور بعقلها ما أرادت قوله و تراجعت لكي لا تكون مثيرة للشفقة أكثر من ذلك
## لقد ذكرتني بأمي، ليتها معي، لربما اختلف الأمر و لن أتأثر حين كلمتني امرأة غريبة بالقليل من الاهتمام و اللطف##
كان هذا ما يدور بعقلها في حين أجابها جيمين و لم تسمع كلمة مما قال
"عذراً ماذا قلت ؟"
ابتسم و أعاد ما قال دون أن يغيظها كما أراد
" أخبرتك أنها سترحب بكِ و أنها حقـًا تحب أصدقائي و لن تشعري بأنكِ غريبة ساكورا"
ابتسمت و التقطت هاتفها من يده و تبعته للداخل دون أن تنبس ببنت شفة
جلست أمامه و هي تفكر ما إن كان ذهابها معه صحيح.. لربما كان ذئب في ثوب حمل!!
أوقعت كتابها و كأنه وقع من تلقاء نفسه و انحنت لتجلبه تتعمد إظهار الجزء الظاهر بالفعل من صدرها أمامه لترى ردة فعله..
كاد أن يجلبه لها و حين وقع بصره على جسدها أشاح وجهه سريعـًا و قد تخضبت وجنتيه و أذنيه بالدماء
##لا أعتقد بأنه قد شعر بالخَجل و لكن.. لنرى حتام سيتحمل هذا الچيمين##
❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎
✅✅✅