-
صباحا في تلك المدينة الريفية، يستيقظ صاحب الشعر الوردي على أشعة الشمس التي تضرب وجهه و صوت زقزقة العصافير و جريان النهر عند نافذته.
فتح باب غرفته. "صغيري، أوه إستيقظت؟" دخل السيد لي لغرفته ظان أنه لا يزال نائما لكنه تفاجأ عندما وجده مستيقظ بالفعل.
"أجل أبي، هل أحضر الفطور؟" إبتسم تايونغ لوالده.
"لا داعي صغيري لقد حضرته بالفعل لذا تعال بسرعة."
قال السيد لي."حسنا، سأستحم و آتي فورا." قال تايونغ بينما يحمل المنشفة و يدخل الحمام.
خرج السيد لي من غرفة إبنه و نظر إلى البيت الذي عاش فيه لأكثر من 20 سنة، إنه فارغ.
أغلب أثاث المنزل الآن في شاحنة النقل في طريقه إلى سيول.أجل سينتقل إلى سيول تحديدا قصر عائلة جونغ ليوفر مالا أكثر من أجله و أجل إبنه و ليوفر له تعليم أحسن.
دق باب الشقة فجأة، فاتجه لفتحه.
قابله دويونغ بابتسامته الواسعة."صباح الخير عمي!" قال دويونغ مبتسما.
"صباح الخير دويونغ." عانق السيد لي صديق إبنه المفضل."أين تايونغ؟" سأله دويونغ.
"إنه يستحم."
"حسنا سأنتظره هنا." إبتسم دويونغ متراجع.
"لا بني، أدخل لتفطر معنا. و قبل أن ترفض أنا أصر فهذا آخر فطور لنا هنا كما تعلم" حاول السيد لي إقناع دويونغ.
"حسنا عمي شكرا لك." دخل دويونغ المنزل و جلس مع السيد لي على طاولة الطعام.
"أبي أ- دويونغ؟؟!!!" بدأ تايونغ ثم صدم عندما رأى صديقه و إقترب معانقا إياه.
" أتيت لتودعني؟" تسائل تايونغ.
"بالطبع أيها الأحمق! اليوم سوف نقضي اليوم كله معا."
قال دويونغ متحمسا."حسنا لنفطر أولا." سحب تايونغ صديقه لطاولة الطعام.
تناول الثلاثة طعامهم بينما يتبادلون أطراف الحديث و كم سيشتاقون لبعضهم و لهذا المكان، أكملوا ثم خرج دويونغ و تايونغ بعد أن ودعوا السيد لي.
"إلى أين سنذهب؟" تسائل تايونغ بعد أن قطعوا مسافة.
"لنذهب للتسوق!" قال دويونغ متحمسا.
"ماذا؟ لا أنا لا أملك المال لهذه الأشياء يا صاح!
كما أنني أحس أنني أثقل على والدي إن طلبت منه
لذا لا داعي." قال تايونغ منزلا رأسه.
أنت تقرأ
How do you do it? | Jaeyong
Fantasyتايونغ البشري العادي يجد نفسه في مدرسة مصاصي دماء بسبب إنتقالهم لمدينة جديدة من أجل عمل والده لدى عائلة مصاصي دماء فاحشة الثراء، فكيف ستتغير حياته بعد دخوله ذلك القصر و تلك المدرسة؟