الحلقه الرابعه والعشرون ♥️

74 7 2
                                    


النجمه بقي ي رايق ♥️
يلا بسم الله..
....

احنا كنا الحب ذاته
قبل ما تسافر بعيد
قولتلك: "خدني معاك"
قولت: "راجع من جديد"
مصطفى قمر ♥️
...

صباح الخير ع الجميع
استلقي محمد بوتيك للملابس قبل أن يغلق
ي حاج ي حاج
ايوه ي ابني بتكلمني انا
ايوه ي حاج استني
ف حاجه ولا اي
متقفلش ي حاج عايز اشتري
نظر الرجل لساعته.. دلوقتي ي ابني
معلش بقي ي حاج مراتي حاكمه عليا
ههههه انت هتقولي دول ربنا ما يحكمهم علي ولاية
هههه شكلك مطرود ي حاج
فشر ده تعقد ف بيت ابوها م الصبح
هي الحاجه ما شاء الله ابوها عايش
ههههه وحماتي عايشه تخيل انا عندي ٦٥ سنه وبقول ي حماتي واحفادي بيضحكو عليا
ههههه ربنا يبارك ف عمرك ي حاج
ها قولي بتدور ع حاجه معينه
مش هتعرف تساعدني
طب قول يمكن الاقي.. هي المناسبه اي
عيد ميلادها
هتخرجو ولا الناس جايه البيت
لا ده انا وهي بس
طلبك عندي
وريني
وأخرج له ميني دريس فوق الركبه ولونه الأحمر جعل محمد ينبهر به وخصوصا ان ميرنا تعشق هذا اللون
اي ي حاج الدلع ده
ي ابني الشقاوه فينا بس ربنا هدينا
ههههه راجل خطير خطير يعني
طبعا ي ابني
ماشي ي حاج كام بقي
١٢٠٠
وعشان خاطري
١٥٠٠
ضحكو سويا هههههه
خلي علينا خالص ي ابني
ربنا يخليك ي حاج كام بجد
٨٠٠ بس
بجد والله
والله ٨٠٠ بس.
خلاص اعتبرنا زباينك من النهارده
ي سلام انت تؤمر بس متجبش معاك حريم
هههه اشمعني
عشان شعري شاب منهم ي ابني لما قولتلك ٨٠٠ دفعت لكن لو هما والله كانت الحته دي طلعت ب ١٥٠ جنيه
ههههه بس متنكرش انهم بيكونو عندهم حق
مش اوي يعني هههه
ماشي ي حاج
اتفضل ي ابني مبروك ع ال هتلبسه
الله يخليك ي حاج سلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
...
توجهه محمد في طريقه يبحث عن أي مول مفتوح لكن للأسف مغلقين ولكن لم ييأس حتي وصل الي منزله وسند علي سياره ميرنا أسفل المنزل
اخرج هاتفه وطلب يمني
..
م تردي ي يمني
..
كانت يمني غارقه في النوم بعد ما ضمنت ان لؤي اخيرا اغمض عيناه  ف لؤي لا ينام كثيرا وعندما سمع صوت الهاتف ظل يبكي غارقا في دموعه فتحت يمني عينها وهي تلعن نفسها..
انت بتعيط لي دلوقتي هو انا ي ابني مش هعرف انام ف ايامي دي لا اله الا الله ده كله ع حبيت ابوك واتجوزته ف طبعا القصه مش هتنتهي وتيجي انت بقي ومتخلنيش انام ي ابني انا نسيت كنت بنام ازاي وبعدين صحيت ليه ده مش معاد صحيانك

عاد الهاتف يتصل... نظرت له يمني

اه انت صحيت ع ده عندك حق برضه ومين ال بيتصل دلوقتى ده.. يخرابي ده اتصل ٥ مرات يكونش ابوك ي واد
..
الو
ايه ي يمني كل ده
مين معايا
انا محمد
اهلا ي محمد ازيك
كل ده ي يمني
معلش ي محمد أوقات يعني بننام الساعه ٦ ونص الصبح
ههههه ي ستي عارف انك كنتي نايمه بس مش كده
بتكلمني من رقم مصري شكلكم جيتم
ايوه وصلنا
اومال محمود فين
هيعدي ياخدك بليل
اومال ف اي
بصي ي ستي انا تحت البيت انزلي خدي الشنطه ال معايا هسبهالك ع السلم لما اتأكد انك نزلتي وبعدين هتاخديها لما ميرنا تصحي تخليها تشوفها وانا طلبت سلسله من بيدج اونلاين وحاسبت هما بس هيكلموكي عشان انتي تستلميها تمام ي يمني
..
يمني
...
يخربيتك انتي نمتي
ها لا معاك معاك
والله طب آخر حاجه قولتها اي
هتطلب بيتزا وانا أحاسب
والله
اي ي محمد بس
ي يمني هطلب سلسله وانتي تستلميها وانا محاسب عليها
تمام تمام
ميرنا متعرفش اني جيت ي يمني
فاهمه فاهمه
ولا انتي فاهمه ولا حاجه
والله عيب عليك
لما تاخدي السلسله عايزك تخبيها ف الفازه ال جنب الباب
وهتنزلي لمحمود ع الساعة ٦ كده وتسيبي حاجتك وانا هبقي اعدي اجبها ليكم
اي الرومانسيه دي كلها
اتعلمتها من محمود بيه
ههههه اه
طب يلا
يلا اي
انزلي ي يمني خدي الشنطه
ماشي بس انا عندي سؤال
هو احنا مش هنحضرعيد الميلاد
والله ي يمني ي اختي الظروف دلوقتي مش سامحه
لي بس اسلفك كام
سكاتك سلفيني سكاتك واسمعي الكلام وانزلي من غير م حد يحس
طب ولؤي ال صاحي ده اعمل فيه ايه
حطي له السكاته وانزلي ع طول دول دورين
انا عارف والله انك مش هتعملي ال عايزه انا هطلع اسيبها جنب الباب ماشي
ماشي
وبالفعل صعد محمد السلم ووضع الشنطه بجوار الباب وانتظر قليلا علي السلم ليتأكد ان يمني اخدتها
..
نزل من العماره وذهب الي سيارته وانتقل الي الجهاز
....
عند أدهم وليلي
كانت تنظر في أركان المنزل مثل ما قال أدهم ف هو كما تركته وتذكرت ذكريات الطفوله كلها واحلامها التي كانت تتمناها مع أدهم ف هي  رغم كل شي مازالت تعشقه لا تتمني غيره ف هو فارسها الأول والأخير لكن كان للقدر رأي اخر.
الشقه زي ما هي فعلا
هتفضل زي ما هي ي ليلي
ومتجوزتش ليه
قلبي مش شايف غيرك ولا هيشوف
وبعدت عني ليه
انا مش جايبك هنا عشان نتعاتب انا جبتك ع تتأكدي انك هتفضلي ف قلبي وتعيشي ف قلبي مهما مر الوقت
انا اتكسرت من بعدك ي أدهم
وانا اتحولت لشخص بكرهه اوي
انت عارف انت عملت فيا اي
انتي بقي عمرك ما هتحسي بال حصلي انا حصل ليا كتير من بعد م مشيتي
ال حصل كان أقوى مني
ال حصل ده عجزني ي ليلي
وابوكي ال مات حسسني ان انا ال ع مشارف الموت كل حاجه كانت ضدي ي ليلي كل حاجه..
وافرض كنت اتجوزت
انا عارف ومتأكد ان ليلي مش بتحب غير أدهم ومش ف حياتها غير أدهم وبعدين ي ستي الستات نوعين نوع بيدفن حبه ويشوف حياته ونوع بيتشغل ع نفسه ويحقق ذاته بس بيفضل الحب جواه ونادرا لو عاشت م راجل تاني
لا ع فكره عادي كان ممكن اتجوز وانت عارف اني كان بيجي ليا مليونيرات
ما انا عارف ي ليلي واخر واحد كان هيتقدملك يوم حفله التخرج بس انا ندمته ع عمره
قصدك مين
....
جاك قصدك جاك عملت فيه اي
والله دي بتاعتي
عملت فيه اي ي أدهم ده مجاش الحفله اصلا
ايوه ما انا عارف
عملت اي
مالكيش دعوه انتي
طب اي احنا بقينا ٨ الصبح
الطب الشرعي بيفتح ٩
طب انا لازم انزل
هتعملي اي
هاروح لماما
كان اي ال قعدك اصلا
صح انا اسفه بعد اذنك
استني انا مقصدش انا بس استغربت رد فعلي
مالو رد فعلي يعني
..
اومال يعني كنت اسيبك توصل الهانم
هانم مين
والله الدكتوره
هنا أدهم تذكر... ههههههههه ده ال قعدك
اه
انا بحسب اني وحشتك
اي العلاقه ولا انت كنت عايز توصلها
وفيها اي لما اوصلها مش زميلتي
والله الدكتوره زميلتك
اه حق الزماله عليا اني اوصلها
ماشى ممكن بقي تسبني امشي
لا مش هتمشي وبعدين انا ماسك نفسي ع الظروف ال عندنا
لي يعني ف اي
اي ال انتي لابساه ده
مالو ال انا لابساه
قصدك ال انتي مش لابساه
والله
اه والله أي الجيبه دي
مالها الاسكيرت
ليلي اللسان المعووج ده هناك ف فرنسا مش هنا ف مصر
سيب أيدي ي أدهم
مش هسيب ي ليلي ابوكي ميت وجايه تاخديه كده
انا كنت ف مؤتمر اصلا واول م عرفت حجزت ونزلت وسايبه كل حاجتي لسه هناك وبعدين انت مالك اذا كان بابا مكنش يقدر يقولي كده
انا غير بابا
لا انت مش غير بابا ولا عمرك حتي تتشبه بيه
اظبطي كلامك ي ليلي وشدد علي ذراعها واقترب منها
اه أيدي ي ادهم
كان ينظر لها بعيون المشتاق رغم جبروت أدهم وبروده الشديد وشجاعته الي ان ليلي القطه الصغيره تجعله يتنازل عن  كل ذلك ويضعف أمامها..
أدهم
..
أدهم
أخذها أدهم في قبله يعبر لها عن مدى اشتياقه لها وعن مراره الفراق والبعد لسنوات طويله
....
في مبنى المخابرات
وصل الجميع ماعدا أدهم
محمد.. مش عارف محمود اتأخر ليه
احمد.. انت لسه مش مصدق انهم هما ال عملوها
محمد.. كانت ندي قالت
احمد.. ندي اي  وزفت اي وهي ندي مين ع يثقو فيها م يمكن هما ال بعتينها كبش فدا
محمد.. نوع الرصاصه ال هتحدد لينا هما ولا مش هما
احمد.. ماشي
محمد.. مالك
احمد. منمتش ي عم عايز انام
محمد.. هانت اهه كده كده الدفنه بكره وننام كلنا
في هذه اللحظه دخل أدهم ومحمود
محمد.. أدهم
أدهم.. ايوه ي محمد أدهم
محمد.. جيت بسرعه يعني
ادهم.. اومال م هاجي ولا اي
محمد بغمزه..لا مش قصدي
احمد.. مش فاهم ف اي
محمود... ف كارثه ي أحمد
ف اي
أدهم...الرصاصه ال اتضرب بيها ابراهيم باشا أخطر نوع رصاص محدش بيستخدمو غير ٣ دول بس
محمد بهدوء.. وريني التقرير كده
والقاه ع الطاوله
زي م قولتلك ي عم
احمد.. مش فاهم
محمد...ديفيد ال عملها
احمد.. ي سلام عرفت منين
محمد.. النوع ده ىتلع ديفيد ي فندم اصلا وده غالبا ال الغندور عايز يدخله مصر وفعلا دي هتبقي أكبر صفقه سلاح دخلت مصر
ادهم::دول ال اتعامل معاهم سيف باشا
محمود.. ايوه
احمد. هي القضيه مش هتخلص ولا اي
محمد.. دي قضيه شعب بحاله ي أحمد بيه
محمود.. والعمل
محمد.. ها ي أدهم
أدهم.. هنصبر لحد م ينزلو مصر
محمد.. تفتكر اسامه له علاقه بيهم
أدهم...احتمال ضعيف بس ده بتاعي انا
محمد.. انت عارف ال عمله معايا
أدهم.. لما اصفي ال عمله معايا ابقي خد حقك براحتك
احمد...ابراهيم بيه هيطلع تصريح دفنه أمته
محمود.. بكره ان شاء الله
محمد.. تمام
احمد.. يلا بينا بقي نروح لاني هموت وانام
الجميع.. يلا
أدهم.. هتروح م مين ي أحمد
احمد.. لوحدي
أدهم.. طب خدني ف سكتك
احمدباستغراب.. تمام
محمد.. يلا بينا احنا ي محمود
محمود.. يلا

يراودني حبك الجزء الثاني بقلم(سُكر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن