كُـشـف اَمـرُهُـمـا

332 25 16
                                    

" هل تعلمِين ما هُوَ الحُبُ ؟ أم عَليّ أن اُخبركِ بِهِ ؟ ..أنا لاَ افهمهُ جيدًا ...لاَ اعرفهُ كما هُوَ واضِح وَ لَكِن اعلمُ اننِي وجدتهُ معكِ ... وجدتهُ عِندما تلاقى قُلوبنا خالِقًا حُبًا ابدِي لاَ يُقهر "

.
.
.
.

مُقتطفات مِن الفصلِ السابِق

" انتظرِ ، يوون كي"

تحدث بينما يقترِب مِنهَا مُمسكًا يدهَا بِرِقة جعلتهَا تنصدِم مكانهَا فِي الواقِع

" ما الأمر ...يونغي ؟ "

تحدثتَ وَ هي تلتفتَ حتي تُقابِلهُ بِوجِههَا مع انهَا فضلتَ أن تنظُر الأرض عَن النظر إلي عَيناهَ

شيئًا ما بِدخِلهِ انزعج مِن فِكرة انهَا لاَ تنظُر اليهِ وَ ذات الشيء حركهُ تِلقائي لِيضع اصبعهِ تحت فكهَا رافِعًا وجِههَا لِتلاقى عَيناهما

رمشتَ اكَثر مِن مرة فِي توتر بِسبب تِلكَ الحركة بل أيضًا بِسبب نظرتهِ الهادئة لهَا

" لاَ اعلم وَ لَكِن عَينايّ تُحب أن تتلاقي مع خاصتكِ إذًا لاَ تُبعديهما عَنهما "

" شعرتُ أن الأمر خاص بِكَ لِان لاَ أحد عَلي هُنا يعلمُ شيئًا عَن الأمر لِذا فقط ذهبتَ فورًا ، أنا لم انتبه جيدًا حقًا بِما كُنت تفعل "

كانتَ هادئة فِي البداية حتي تذكرتَ أنهَا حقًا لم تري شيئًا فَتحدثتَ بِسُرعة تُنفي الأمر مِن عَليهَا إذا كان يظن انهَا رأتَ اي شيء

وسعتَ عَيناهَا بِإعجاب عِندما لاحظتَ الان فقط ما كان يُمسك فِي يدهِ

وَ عِندما لاحظ هُو هذا اعطاهَا العِقد حتي تستطيع رُؤيتهِ بِوِضُوح

نظرتَ لهُ مُنتظرة الاذن مِنهِ وَ هُوَ اومأ بِهُدوء فَانتشلتهُ مِن يدهِ بِسُرعة قبل أن يُغير رأيهِ

لم بغضب مِن تِلكَ الحركة ، لم يعتبرهَا تصرُف خاطئ بل اعجبهُ عفويتهَا وَ وجدهَا لطيفة

" أنا لن اُحضرهُ ......لقد قُمتُ بِصناعتهُ "

يوون كي ! تهانينًا لكِ ، الان فقط أنتِ عرفتِي سرُ ولي العهد الذِي كان يعرِف عَنهِ ثلاثة أشخاص فقط وَ أنتِ الرابِعة

جَارِية فِي مَمرِ قَلبِيWhere stories live. Discover now