هل يمكننا العودة لبعضنا البعض؟؟
𝐶𝑎𝑛 𝑤𝑒 𝑔𝑒𝑡 𝑏𝑎𝑐𝑘 𝑡𝑜𝑔𝑎𝑡ℎ𝑒𝑟??
"بدأ قلبي الذي كان قد أخذ إجازة طويلة وكان مرتاحًا ينبض مرة أخرى بقوة وألم ... نبض سريع آلمني ... وأدركت في تلك اللحظة أن حياتي الجامعية الهادئة قد انتهت."
【ليام ماكسويل】ط...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقفت أشاهد حرارة الجمر وهي تنفخ العجينة إلى الأعلى وتذيب رقائق الجبن ببطء وتوزع الصلصة . يقال أن أجمل منظر يراه الإنسان هو عند ولادة طفله . أنا أقول سحقًا لهذا لإن أجمل شيء للإنسان هو عندما يرى طعامًا كهذا.
إنه مشهد سيجعلك جائعًا بالتأكيد.
"بسرعة ، دان ، بسرعة." قلت بحماس.
"حسنًا اهدأ هههههه." قال دان وأمسك بالملعقة الخشبية الطويلة ووضعها في الفرن الحجري ليخرج البيتزا التي أعددتها بمهاراة.
بعد ما حدث في منزل ليام ، قررت أنه يجب علي أن أتعلم الطبخ ، ولأنني لم أكن جيدًا على الإطلاق في هذا ، قررت أن أبدأ بمحاولة إعداد أطباق بسيطة وسهلة تعجبني فذهبت إلى مدرسة طبخ إيطالية ، وأول طبق تعلمت صنعه هو البيتزا . أردت أن أصنع واحدة من أجل ليام اليوم.
"تبدو لذيذة." قلت وأنا أنظر إلى ما صنعته بحماس.
"نعم." أومأ دان برأسه وقطع البيتزا خاصتي إلى قطع ، ثم أكل واحدة منها : "آممم ، إنها لذيذة حقًا ، أحسنت."
"حقًا؟" صرخت بسعادة.
"نعم . أخبرني الآن ، من هي الفتاة التي تفعل كل هذا من أجلها؟" سألني دان.
رفعت حاجبي ولم أفهم ماذا يقصد : "فتاة؟"
"الفتيان في عمرك يفعلون ذلك عندما تكون هناك فتاة يحبونها حقًا ويحاولون إثارة إعجابها." لقد أوضح دان وجهة نظره وغرقت أفكاري بشأن هذا.
"صحيح." أومأت برأسي ثم سألت دان سريعًا : "الآن أخبرني ، هل سيثير هذا الإعجاب أم لا؟"
أومأ دان برأسه : "بالطبع إنها لذيذة حقًا."
"جيد." كنت أرغب في تناول قطعة أيضًا ، لكن لم يكن هناك وقت.
*رنين المنبه*
"يجب أن أذهب لقد تأخرت يا دان ... بالمناسبة ، إذا لم ينجح الأمر فسأستعيد أموالي." قلت بجدية وأنا أجمع أغراضي وأضع البيتزا في الصندوق.
"لا يمكنك فعل هذا." قال دان وهو عابس فسياسة المكان تمنع إسترداد الأموال.
"يقول الناس إنني شخص سيء وهم على حق لذا سأجد طريقة لاستعادتها . وداعًا." قلت هذا بسرعة لمعلمي وخرجت من المكان.
ركبت سيارتي وبدأت بالقيادة سريعًا . أريد أن أصل إلى هناك مبكرا حتى يمكنني التحدث مع ليام أولاً . لا أريد تفويت لحظة واحدة معه اليوم.
*رنين الهاتف*
"مرحبًا أمي."
[مرحبًا عزيزي ، أين أنت؟]
"في الطريق إلى الجامعة." أجبته.
[هل يمكننا تناول فنجان من القهوة معًا؟]
أوقفت السيارة على الفور مصدومًا : انتظري ، هل أنتي هنا؟"
[نعم.] أجابت أمي بهدوء.
"أمم ... حسنًا ، أين أنتي؟"
[سأرسل لك الموقع.]
"حسنًا."
أغلقت الهاتف وانتظرت للحظة حتى أرسلت لي والدتي موقع المقهى الذي تتواجد فيه حاليًا ، ثم بدأت بالقيادة نحو مكانها.
على الرغم من أنني أشعر بثقل في قلبي لأنني متأكد من أنها هنا من أجل أمر سفري ولكنها أيضًا هنا لسبب أخر وجيه . على أي حال علي أن ألتقي بها بعد أن قطعت كل هذه المسافة لرؤيتي.
•••••
~بعد 15 دقيقة~
دخلت المقهى الهادئ الذي اختارته والدتي ، ورائحة القهوة ذات النوعية الجيدة تهاجمك بمجرد أن تفتح أبوابه وتجعلك بالتأكيد ترغب في كوب قهوة . كل شيء هنا مغري للغاية.
"أمي." اقتربت منها وعانقتها على الفور.
ربتت على رأسي وقبلته بلطف : "عزيزي ، كيف حالك؟"
"أنا بخير . ماذا تشربين؟ إنه على حسابي." أخبرتها.
أشارت إلى الطاولة حيث هناك كوب قهوة ساخن وقالت بلطف : "لقد طلبت قهوتي بالفعل . يمكنك طلب ما تريد."
"حسنًا ، انتظر لحظة."
ركضت لأطلب مشروبًا باردًا ، وانتظرت بضع دقائق حتى تم تقديمه لي ، ثم عدت للجلوس على الطاولة أمامها.
"كيف حالك عزيزي؟" سألتني والدتي بلطف.
"أنا بخير . ولكن ماذا تفعلين هنا؟" سألتها بفضول بينما اشرب مشروبي.
"أنا هنا للحديث عن ليام." اتسعت عيناي بصدمة عندما سمعت هذا.
-*...*
"نعم ، اكتشفت أنه في نفس الجامعة معك ... لقد أخترت هذه الجامعة لأن ليام يدرس هناك أليس كذلك؟" قالت أمي ما استنتجته وأصبح جسمي كله مشدودًا بعض الشيء.