part.4

621 14 0
                                    

-وجُدت ذالك الشَخص الذي طَيله حَياتِها كرهَته كُره لن تكرهه لاي شَخص اخُر الشَخص الذَي جَعلها مَريضه نَفسِيه وعندما التَقت اعَيناهما بَدأ جَسمُها ب الارتعَاش بَقوه وبَدأ وجَهها يَفرز مَياه بَكتره-
.
"م مَاذا تَفِعل هُنا...!!!
.
-هَذا بَيتي واتَي كَما اشَاء.
.
_تحدث ذالك الرجل السَتيني وهو ينَظر للتلفاز بَبرود
.
-بدأت لاريسا بَ الارتعاش و بدأت تَمسك رأسِها بَقوه وتَصرخ بَهيَستيريه ووقعت ف الارض وهي تهتز بَقوه
.
_امَي انَقذِيني مَنه ارجوكِ..... انا اكَرهك اكرهك.!!
.
-نهض هو بَغضب وبدأ بَضربِها بَجميع انحائِها.
.
_وسِط صَراخِها سَمعت صَوت ضَرب ومُشاجِره لكِنها كَانت تَفقد الوعِي بَ الفَعِل
.
.
.
.
.
.
في المَشفَى....
.
-دَكتور هل هي بخير الان هل الضرب كان قوي عليها..؟!
.
_هي بـخير وتستطيع ان تدخل لها ولكن هي مُصابِه بَحاله نَفسيه خَطيره بَسبب ما كَان يَفعله بَها والدِها من تَحرش وضَرب وغَيرهُما من افِعال شَنيَعه.!
.
-يا لُه من قَذر حَسابه مَعي عَندما لاريسا تَفيق بَما هَي بُه.!!
.
" تحدث ذالك الاسُتاذ بَغضب وسرعان ما دخل ل لاريسا يجلس بَجانِبها بَقلق.
.
_لاريسا انَا اسُتاذِك هَل انتِ بَخير.؟
.
-نَظرت له بأعَين باكِيه وتَعب.
.
_انا.. انا بَخير ماذا حدث انا لا اذكر شيئ
.
_كُنت ذاهِب الي لقَاء احد الاصدِقاء قُرب بَيتك ولكَني سَمعت صَوت صِراخ ونَظرت من النافِذه رأيت والدكِ القِذر وهو يفعل افعاله الشنِيعه.!! كَسرت النافِذه وسُرعان مَا لقَنته درساً وتوجهَتُ بكِ للمَشفى بِسُرعه_
.
"بَكت لاريسَا بقوه عند تَذكُرها ولكن كُل ما فَعلته هو الدُخول بأحَضان استاذِها الدافِئه.
.
_بادلها الحُضن بَقوه هو كَذالِك فَ قُد اشَفق عليَها بَشدها
.
" بَعد دقائِق مَن بُكائِها وشهاقَتِها اسِتوعَبت ما فَعلته وابَتعدت وهي تمَسح دَموعَها
.
-ا انا اسِفه
.
-ابَتسم لَها بَهدوء
.
-بدأت ب البُكاء مرا اخُرى
.
اهدئي لاريِسا البُكاء لن يَفيد بَشيئ
.
_امِسك يَديها بَدفء ليَحاول تهدئتِها
.
_بدأت ب البُكاء بَقوه _
.
،امي احتاج اليكِ حقاً لما ذهبتِ الي السَماء وتركتنَي 
.
-تَنهد هو على حَالِها لَكنه اكِتَفى بَ تَحريك يَده على يَداها بَرِفق وبعد دقائِق رن هَاتِفه وسرعان ما رن ونهض يقف في النافذه بعيداً عن لاريسا.
.
- بَعد انهائُه قفل الخط ونظر ل لاريسا التي كانت في حاله بائِسه تَقرب مِنها وجَلس بَجانِبها.
.
-لا تَقلقي لاريسَا انا مَعكِ حَسناً.؟
.
-

اومأت له وهي تَمسح دِموعها
.
_لا تقلقي والدكِ تَلقى عَذابه ولن يُقترب لكِ مره اخُرى
.
-وهل سَيشَفي ذالِك جُروحي الداخِليه والخَارجِيه.؟ انت لا تعلم ما فَعَله بَي لا تَعلم ما عَشته وانا مَع ذالك القذر!.
.
_اعلم لاريسَا اعلم ولكَن الن تَسعي لكي تَنسي كل هذا.؟
.
"لا اسَتطيع لا اسَتطيع نَسيان يَداه ولمَساته القَذره!!
.
-لا تقولي هَذا.!!
.
-اكتفت هي بالدمَوع فَحسب لكن قَاطع حَديثهما الدكَتور
.
" سيد جَيون هل تستطيع ان تأتي مَعي؟.
.
_نعم بالطبع
.
"نهض هو وراء الدكتور للخارج
.
" سيد جيون لاريسا تَحتاج لدكتور نَفسي بأسرع وقت ان حالتِها خَطره.!
.
-سأفعل ذالك
.
"وايضاً انها بَخير وتستطيع ان تَخرج
.
_حسناً شُكراً لكَ
.
-انحنى الطَبيب له وتوجه جَيون للداخل مَرا اخُرى
.
_لاريسا هل انتِ افضل الان.؟
.
-نعم
.
_حسناً سَنذهب للبَيت
.
-لا لن اذهب له لن اذهب له مرا اخرى سيأذني
.
" اقتَرب هو منها
.
_لا لن تذهبي ستعيشي معي بما اني الان الواصي عليكِ
.
"توسعت عيناه الاخُرى مِن كلماتَه
.
-ماذا حقاً.؟
.
" اومأ لها الاخر بهِدوء
.
-ولكن..ك..كيف هذا.!
.
_انتِ مازلتي قَاصر لذا لا يَجوز ان يَكون لديكِ منزل وايضاً انا الواصَي عليكِ الان.
.
-حسناً..
.
_هيا انَهضي كَي تُغيَري مَلابسكِ
.
-حَسناً نادي المُمرضَه لمُسعادتَي
.
_ولمَا لا اسُاعَدكِ انا؟.
.
"اقِترب الاخر مِنها يُساعِدها بُسرعه قَبل ما تَنطق الاخُرى بَحرف
.
_بعد دقائق خَرجو هي وهو تَحت نَظرات لاريسِا الخَجوله.
.
_هَيا بَنا.
.
_ نطق كلماتِه وحَمِلها فَجأه بَرفِق
.
_اسَتاذ.!!
.
" صَرخَت هي بَخفه من فعِلته
.
_انتِ مَريضَه دَعيني افَعل ذَالك
.
"نَطق هو بَهدوء شَديد حَتى وصل للسَياره وقام بَفتح الباب وجَلسِها على الكُرسي بَرفق وركَب هو بَجانبها مُشغلاً السياره وسُرعان ما تَحرك نَحو قَصِره"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
waiting for part.5

𝐽𝐾 |𝑼𝑵𝑫𝑬𝑹 𝐏𝐑𝐎𝐅𝐄𝐒𝐒𝐎𝐑𝐈𝐀𝐋Where stories live. Discover now