لَـيـلـة

32 6 23
                                    


أعتذر بشدة عن التأخير بس كان عندي زفاف عائلي وعشرات من حفلات التخرج 🥲.

< الفصل ااخامس >

...

دخل جيهوب لمنزله وهو يتنهد متظاهرًا بالتعب ليمسك به والده " أنت أيها الشقي! ماذا كنت تفعل وأين كنت ؟ "

" أبي ما هذا التحقيق؟ لست طفلًا ! سأذهب إلى النوم " تحدث بملل وهو يحك رأسه ثم تثائب آخر حديثه

" توقف عندك! " صُراخ والده كان عاليًا جدًا لدرجة أنه توقف مرتعبًا

التفت نحوه " ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ هل نسيت من تحدث! "

" أعتذر أبي ، أنا فقط متعب "

" ما كان هذا المقلب الذي فعلته بصديقك،ألم تقل منذ قليل أنك لست طفًلا؟ فما هذه التصرفات الطفولية! "

" أبي حسنًا إنه مجرّد مقلب بسيط لم يحدث شيء على كل حال! " كان متفاجئًا قليلًا فيما يتحدّث

" لا يهمني لا تفعل أي شيء يُفسد علاقتك بسوكجين،إنه فتى مهذب ودؤوب في عمله "
تحدث والده بينما يتلفّت حوله بعينيه

بدى على جيهوب علامات الاستياء فانحنى لوالده والتفت للذهاب لكنه توقف وأخذ نفسًا عميقًا جعل بعض الدموع تتجمع فيه عينيه

" لمَ أنت مهتم لهذه الدرجة بشأنه؟ إنه صديق لي! نحن معتادون على المزاح مع بعضنا "

" اخرس!،استمع لي وأنهِ النقاش ، إلى غرفتك حالًا "

" يا أبي! ما الذي تفعله! هل تهزئني لأجل صديقي! أنا ابنك إن نسيت! توقف عن مقارنتي به! " لم يتحكم بدموعه وهو يتحدّث حيث سقطت بعضها على خده

ضحك السيد جونغ باستهزاء " ومتى قارنتك به؟ جلّ ما فعلته أنني طلبت منك الحفاظ عليه، لكنك من قارنت نفسك به، تعلم لماذا ؟ "

بدأ يتقدّم من ابنه بابتسامة مستفزة حتى وقف أمامه بقرب كبير " لأنّك لا تستطيع التخلص من عقدة النقص التي بداخلك،أنت ناقص هوسوك،لدرجة الغيرة من صديق طفولتك "

صرخ جيهوب بقهر " لست أغار من أحد توقف عن إيذائي بكلامك ! "

فورما انتهى حتى صُفع بقوة أجبرته على الانحناء !

" قليل تربية " اعطى ابنه ظهره معبّرًا عن انتهاء حديثه

لكن المتلقي كان في داخله بضع من الكلام لم يكبح نفسه في البوح عنه " لست قليل تربية ، لكنني كنت بحاجة أب يقف إلى جانبي ويحبني ! "

الخُذلان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن