" ماذا تظن نفسك فاعلا ، "
و قد اخرجت سكينا صغيرا من حذاءها كالعادة ايفلين مليئة بالمفاجأت
و هي تتقدم نحوه ببطء
استدار جيون استدارة جانبية و ركز بصره أعين ايفلين مقتربا منها بكل بطء و دون ان يهتم لذلك السكين
لكن ما ان كادت ايفلين تضرب به بطنه اذ بها تكاد تسقط بسبب تعثرها بأقدام جيون الذي امسك
خصرها بإحكام و قد اقترب. وجههما ببعض حتى تخالطت انفاسهم اقترب جيون من أذنها قائلا
" إذا ما ذا اضن نفسي فاعلا ها؟ "
ههه " سخيف جدا ايتها الذكية"
"اتضنين اني سأصدق كل كلمة قلتيها ؟ ، و سادعك تذهبين بهذه السرعة ،"
كادت افلين تتكلم حتى اغلق جيون فمها واضعا اصبعه على شفتاها
" فكري في ما قلت مليا ، سأذهب الان "
ثم خرج دون ان يقول كلمة
ايفلين : م..مذا يقصد ؟؟؟
اولا الاستاذ ثانيا اجدرالسيد جيون بعد سنه في منزلي ثالثا يكذب كلامي ؟ اللعنه مالذي يحصل
ذهبت تلك المجنونه إلى سريرها لعلها تاخذ قسطا من الراحة لكن عقلها لا يمل من التفكير كادت أعصابها تحترق
و ضلت تنضر إلى صورة اخيها التوأم الذي توفي من شخص مجهول
( قبل ٥ سنوات )
اتصلت ايفلين بشقيقها مكالمة هاتفية:
اخييييي ، اه لقد اشتقت لك كثيرا اتوق شوقا حتى أراك في عطلة الربيع
لا تنسي هدية عيدي ميلادي او ساهزمكي في مسابقة إطلاق الرصاص
أنا ؟ مستحيل
( صوت ضحك الاثنين)
اخي ارى انك لازلت تدرس لماذا لازت بزيك الرسمي
امم نعم لدي ساعات إضافية من حصة الإنجليزية لكن أنا الان في استراحة
بالمناسبة افلين
كان سوبين سيكمل كلامه لو لا تشتته لشخص ما قادم
اخي ؟؟؟
لا انتظري للحظة
اه ( صوت دفع )
اخييي مذا يحصل ؟ سوبين؟؟؟
...(صوت إغلاق الجوال)
الان
ايفلين : يجب ان انتقم لأخي لا اعرف الان ماذا حصل بالظبط لكن أعدك انني ساخذ حقك
و انهارت الدموع من عينيها مكملة نومها و هي تفكر في اخيها
في الصباح :
( صوت رنين الجوال )
اخخخخ من هذا بحق الجحيم كم الساعة الان
-ا مازلتي نائمة ؟؟
-هل تمزحين معي انها الساعة السادسة صباحا
-لم استطع النوم كيف كان موعدكي امس
- سيء جدا ، لقد كان الرجل الذي جعلتيني اكون معه في موعد مدبر مقزز لحد اللعنة و الان سوف افصل اريد النوم
(صوت غلق الخط)
لكن لم تكن ايفلين لتعد للنوم إلا انها غيرت ملابسها لملابس رياضية سوداء و قبل أنا تخرج قامت بارتداء كمامة ك و نظارات سوداء
واضح منها انها تريد التخفي لكن لماذا ؟
ركبت سيارتها كالعادة و لم تقف إلى عند مكان مهجور، واضح انه سيسقط عن قريب
أبواب مغلقة بأشرطة صفراء ، نوافذ مكسرة، جدران مشققة، نباتات ميته ، المشهد كان شبه ميت
و قبل ان تدخل تاكدت ان لا احد يتبعها
و ما ان دخلت حتى تحول ذاك المكان المجهور إلى مكان رائع من الداخل واضح منه انه شبه مكان سري
حلبة مصارعة في المنتصف ، مبرد ، حقيبة ملاكمة ، غرف واسعة
إلى غير ذالك
كانت افلين تأتي إلى هذا المكان دائما حتى تفرغ غضبها فيه و تدرب حتى تكون جاهزة للانتقام كانت مهرات افلين تتحسن كل مرة
كانت ايفلين تضرب تلك الحقيبة و كانها في قتال حقيقي
كانت تتدرب بكل جهدها
كلما تذكرت سويين زادت طاقتها و انفعال طاقتها
( صوت سقوط برميل)
ايفلين : من هناك
و التقتت سلاحها موجته نحو كل الجهات
ارني وجهك ، من هناك ؟
( صوت اقدام كثيرة)
هل هم كثيرون اللعنه ماذا يحصل ؟ملابس ايفلين الرياضية
المكان المهجور من الخارج
من الداخل
تاخرت كثير عليكم فإنشاء الله البارت الجاي يوم السبت القادم
شكرا عالدعم🌟