الفصل الرابع (إلتقاء ماغنوس بألذ أعدائه)

196 11 0
                                    

                          الفصل الرابع

                 (إلتقاء ماغنوس بألذ أعدائه)

من الجيد أن يد ماغنوس عادت لطبيعتها حيث أنه عاد قادراً على تحريكها لكن ليس كما في السابق ، كان ماغنوس لا زال يحقق في أمر إختطاف الأطفال ، ولكنه لا يزال لا يجد خيطاً يساعده في ذلك ، كان يقضي معظم وقته خارج المنزل وعندما يعود كان ينام بعمق ، كنت خائ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

من الجيد أن يد ماغنوس عادت لطبيعتها حيث أنه عاد قادراً على تحريكها لكن ليس كما في السابق ، كان ماغنوس لا زال يحقق في أمر إختطاف الأطفال ، ولكنه لا يزال لا يجد خيطاً يساعده في ذلك ، كان يقضي معظم وقته خارج المنزل وعندما يعود كان ينام بعمق ، كنت خائفة عليه لأنه لم يكن يتناول شيئاً في المنزل ويعود للمنزل في وقت متأخر ، غير أنه لا يكلمني أو حتى يهتم ما كنت نائمة أو مستيقظة ، هذه التصرفات أصبحت تؤلمني ، لذلك قررت التحدث مع جاسمين كنت قد أخذت رقم هاتفها من أسير ودعوتها للجلوس معي في الحديقة التي بدورها قالت لي

-إسمعي إنه يرهق نفسه كثيراً ، جميعنا نعمل على هذه القضية ولكنه يأخذ الموضوع بشكل شخصي ، لقد سمعت أنه هناك إحتفال وتكريم لرجال الشرطة الذين سيتقاعدون قريباً لذلك هو أحد المدعويين ، فلتقنعيه بالذهاب حتى يتغير مزاجه ولو قليلاً

-لم يقل لي عن ذلك

-إنه لا يحب هذه الأمور ، كون هناك رجلاً لا يحبه سيكون حاضراً

-ماغنوس يكره شخص من رجال الشرطة

-ألم يخبركي بذلك

-لا لم يقل لي شيئاً كهذا

أخذت جاسمين علبة السجائر عن الطاولة وأخذت نفساً ومن ثم فتحت فمها ليخرج دخان كثيف قائلة :

-أنت تعلمين أن ماغنوس دخل كلية الشرطة دون الحصول على شهادة معتمدة من الجامعة ، فكان هناك رجلٌ رافض لهذا الأمر وهو أشهب ، لكن السيد شارلي لم يكترث لكلام ذلك الشرطي ، كون إبنه مارك أراد الإلتحاق بكلية الشرطة لكنه رُفض بسبب طوله ، حيث على من يريد الإلتحاق بكلية الشرطة عليه أن يتمتع ببعض المواصفات

-يا لهذه القوانين إنها تبدو سخيفة

-إنها كذلك ، ولكن ليس بيدنا شيء سوى إحترام القرارات ، أين وصلت ،نعم صحيح دعيني أكمل ، السيد أشهب لطالما كره ماغنوس ، لأنه كان متفوق في عمله ، لطالما نعته بألقاب لا يحب سماعها ماغنوس ، وذات يوم خاض ماغنوس شجاراً معه بسبب إهانته لسيد شارلي فقام السيد أشهب بصفع ماغنوس على وجهه صفعة قوية ، سمعتها وأنا أقف أحقق مع مجرم ، تركت غرفت التحقيق لأرى ذلك التجمع المخيف من الشرطة خلف الباب ، وكان أسير يمسك بالسيد ماغنوس بينما لم يكن هناك أحد يمسك السيد أشهب ، وصلت أخبار لسيدي الكبير والمسؤول عن قسم الشرطة كله والتحقيق أن ماغنوس قام بالتعدي على أحد أهم قادة الشرطة ، فأرسل بعض رجاله لإعتقال ماغنوس لمدة ثلاثة أيام ، لم يكن هناك أحدٌ بصف ماغنوس لأن جميع الشرطة كانو يخضعون لأشهب لا لسيد شارلي لأن السيد شارلي مسؤول فقط عن قسم التحقيق ، لم يعجبني الامرُ بتاتاً فكنت أنزل سراً لرؤيت ماغنوس والتحدث معه ، لم أكن أعرفه سوى على أنه زميل ، ولم أتعامل معه من قبل ، كان أول لقاء بيني وبينه في أول يوم له في الزنزانة ، قلت له بحزم

أعانق غيابك🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن