CHOSEN.

CHOSEN | 04

الفصل الرابع | التحدث مع الغرباء 

________________

•"سونا من جاء بسيرة الأطباء الآن؟ سأتولي علاجك بنفسي"

نظرت له بغير فهم و علامات الإستفهام تخرج من عينيّ حتي قطع هو تساؤلاتي.

" انا شاب رياضي و أيضًا أجيد المصارعة...تعرفين ذلك، لذا أعتقد أن الرياضة هي الحل الأفضل، فالتهاب الأعصاب الطرفية يكون سببها الرئيسي ضعف العضل كما تعلمين، أنتِ بحاجة لتقوية عضلك الضئيل فقط أيتها البنفسجية "

قال ممازحًا في آخر كلامه، ولم أكن فكرت في رد حتي تحدث مكملا.

"هناك صالة رياضة أتمرن بها، هي في الحي الخاص بي، أعتقد إنها أقرب الآن إليك بعدما انتقلتي، سيكون من السهل المجئ و أيضا سأكون مسؤول عن تدريبك...ما رأيك إذًا؟ "

نظرت له ثم عندما لم أجد ردًا مناسبًا تمتمت.

"سأفكر بالأمر، شكرًا لك "

وصلنا للحي الخاص به أولًا، لذلك ودعته و بعدها أكملت طريقي للمنزل.

بعد خمس دقائق تقريبًا كنت أمام منزلي، دخلت و أول ما فكرت به هو الصعود للإرتماء علي الفراش.

بقيت نائمة قرابة الخمسة ساعات حتي إستيقظت في
العاشرة مساءً علي صوت شخص معي بالغرفة.

استفقت قليلا و أستوعبت ما يحدث، أدركت أن شخصًا يتحدث بالهاتف في حديقة المنزل المجاور.

ولأنني تركت الشرفه قبل أن أنام فأستيقظت علي صوت هذا الرجل الذي ترك الكون بآسره و قرر التحدث تحت شرفة غرفة نومي.

أخذت معطفي المدرسي لأنني لم أبدل ثيابي قبل أن أنام قررت النوم بها و ابدلها عندما استيقظ.

فتحت الستائر و دلفت لداخل الشرفة لأري مَن يكون من الأخوين.

حالما ألقيت نظري علي الواقف أمامي أدركت أنه تايهيونج، كان ما يزال يتحدث علي الهاتف لذلك قررت مقاطعته بهدوء دون جعل الوضع حرجًا و لفظت أسمه بصوت مسموع.

"سيد تايهيونج"

أستغرب قليلًا من صوتي الذي خرج من العدم ثم ألتفت
ينظر لي و هو يبعد الهاتف عن أذنه، فأكملت حديثي.

" آسفة علي هذا ولكن..نومي خفيف حقًا ولا أستطيع النوم و هناك من يتحدث قريبًا مني، و لا أستطيع غلق الشرفة ف الغرفة تصبح ساخنة قليلًا عندما أغلقها، لذلك هل يمكن فقط لو تتحدث في مكان أبعد قليلًا عن هنا "