〽️ Part : 25

391 40 81
                                    

• اضغط على النجمة تقديرا لمجهودي •

• اعتذر عن وجود أي أخطاء إملائية •

____________________________

مرت ساعتين وهما في المسبح يستمتعان بوقتهم، حتى شعرت بالاسترخاء من درجة الحرارة، بالأخص حين تحكم چيمين في حركة المياة عن طريق جهاز التحكم

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

مرت ساعتين وهما في المسبح يستمتعان بوقتهم، حتى شعرت بالاسترخاء من درجة الحرارة، بالأخص حين تحكم چيمين في حركة المياة عن طريق جهاز التحكم

كانت تحاول أن تطفو على سطح المياة، فساعدها هو وظل يتأمل ملامحها بينما هي مغمضة العين تسترخي تماماً، إلى أن بدأت تتحدث عن ما بداخلها

" عندما كنت صغيرة وعند ذهابي إلى المسبح، كنت أشاهد العديد من الأطفال منهم من يسبح مع والده ومنهم مع والدته، لكن كنت اتبع دروس السباحة تحت تعليمات المدرب وحسب، لم استمتع كثيراً بدروس السباحة بمفردي، وددت لو كان لدي أخوات وقتها، أو أن يشاركني إحدى والداي هذا النشاط الذي أحببته كبقية الأطفال "

كانت تفتح قلبها وتخرج ما هو داخله بكل سلاسة، كأنها تقص إحدى المشاهد التي رأتها ليست وكأنها بطلة الحدث، ما كان يفعله هو أن يستمع لكل كلمة تتفوه هي بها بعناية، هو شخص مستمع طبع ويفضل هذا طبيعة

راودتها الحاجة القصوى لمعانقته، بعد أن كانت مغمضة ومسترخية تماماً فتحت عيونها وأحاطت رقبته بذراعيها، ضمها له يلبي حاجتها هذه منه، شعر بها تطبع قبلة رقيقة على كتفه أصابت جسده بالرعشة لشدة إعجابه بفعلها

بجانب أذنه أراحت رأسها على كتفه وهمست بنبرة مرهقة تحارب بها رغبتها في النعاس
" أردت أن أشعر بالأنانية تجاه أحدهم مرة واحدة، أني أحبه ومن حقي أن امتلكه وحدي، حتى لو كنت سأشعر بهذا بمفردي وأن يوهمني أنه فقط لي، لهذا الحد كنت يائسة ومتعطشة للإحتواء والحب "

تخدر تماماً من نبرتها العازفة على أوتار قلبه المرهق، لكنه بخير في جوارها
" ليتني أقدم لكِ كلمات تشعركي هذا التأثير الذي ترميه كلماتك على قلبي فتذيبه "

سحبت إحدى ذراعيها بنعومة تكوب بها وجنته بكفها الصغير، وعادت تهمس هذه المرة أمام شفاهه وهي تستند بجبينها على خاصته وهو يبادلها نفس مشاعرها بصمت
" ألا ترى كم أنا مبعثرة في حضورك ؟!
أنت أفضل نسخة من أشباهك الأربعين وكنت أنا الأسعد حظاً بالحصول عليك "

Sick And Tired | PJMOù les histoires vivent. Découvrez maintenant