27

12.2K 532 1.6K
                                    

تصويت و تعليقات على الفقرات فضلا

**

**

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

**

شعرت بسائل دافئ يسري برحمها فأغمضت عينيها و صرخة خفيفة غادرت ثغرها .. إرتعاش جسدها و متعتها زادت عندما استمعت لزمجرته العميقة ثم شعرت بجسده يستكين فوقها دون خروجه منها

حصولها على نشوتها مع قذفه بداخلها بنفس الوقت أمر لن تنساه كإحساس تستقبله لأول مرة ، بمضاجعته لها دوما تنسى عقلها و كانت بكل مرة تخشى أن تعترف كما أخطأت و نادته حبيبي مرتين .. و ها هو ما كانت تخشاه حدث

و لكن من الجيد أنه حصل بعدما إعترف لها هو و حلت كل الأمور ، هي واثقة أن بيلا لن تكون عائقا بعلاقتهما ما دام أخبرها أنه سيتخلص منها فور عودتهما .. كما أن الأمر مختلف هذه المرة فقد باتت متأكدة من مشاعره

السكون فقط ، تلك الغرفة لا يسمع بها غير صوت أنفاسهما الصاخبة و لهثات تايهيونغ الخفيفة .. قلبه يدق بعنف ، لا يدري أ ذلك بسبب إعترافها أم قذفه الغير متقصد داخلها

هو لا يمتلك مشكلة إن حصل حمل فهما يحبان بعضهما لكن .. ماذا إن كانت هي غير مستعدة و تضايقت من فعلته ؟

خرج من أفكاره عندما شعر بأصابعها تتخلل بخصلات شعره الطويلة مسببة إنغلاق جفنيه

"حبيبي"

همهم لها بصوت ناعس .. هو لا زال تحت تأثير الإعتراف ، ظنها ستراوغ كثيرا لذا لم يتجهز لهكذا لحظة

"ظننتك نمت"

تابعت بخفوت فرفع رأسه نحوها حتى حشر ذقنه بين نهديها

"كيف سأنام و قلبك يقرع طبولا أسفل أذني !"

نبس رافعا أحد حاجبيه يتصنع الجدية فقهقهت بعذوبة صوتها الذي أتاه كسنفونية مفضلة

Good.Boy.Turned.Bad || THVWhere stories live. Discover now