الفصل التاسع عشر: منعطف القصة

1 0 0
                                    

تستيقظ هيونا لتجد نفسها بداخل الكوخ في الصباح... الجو حار قليلا.. تلك الجماجم قد اختفت من سريرها... 

صوت شاب خارج الكوخ:
استيقظتي يا حلوتي...

هيونا-تشعر بمشاعر في قلبها-:
من.... أنت...؟!

يدخل الشاب يده ليعطيها قلادة ذهبية مرصَّعةً بالألماس وحجر كريم وردي اللون في المنتصف....

هيونا-تمسك يده وتجره إلى الكوخ-:
أوه!... سام...! مهلا... جون؟!....أم.... أنت...تشبه......أسامة...؟!

الشاب-الذي خربت رومانسيته للتو وهو مرمي بداخل الكوخ-:
م...من؟..... كل هؤلاء...؟

هيونا-تحتضنه-:
أسامة!!.... أنت أسامة!!!

الشاب-يطبطب على رأسها وهو لايزال ملقى-:
لا أعلم ماذا أصابك... لكن... مازلتِ تحبينني وهذا هو المهم...

بالمناسبة أسامة حضر من بداية القصة عندما كانت هيونا لا تزال في القرية المنعزلة قبل ألتقاءها بالفرسان....وهذا الشاب الأشقر بعينين كلون السماء.. يشبه بالفعل جون وسام لحد كبير....

الشاب-يجلس وهو يحملها بين ذراعيه-:
هل مللتِ من العيش هُنا أخيرا...؟

هيونا-تمسك به بقوة-:
الناس يقتلون أمام عيني!.... ولا أجد كاموي حين أحتاجه!... أين اختفى؟!

الشاب-يحاول الفهم-:
كاموي....؟ من يكون..؟

هيونا-تغمض عينيها-:
شاب طويل بشعر أسود... دوما ما يخبرني القصص ويبقى بقربي...

الشاب-بنظرات غيرة-:
لقد قال بأنه يكرهك... وأن بقاءه معك يسبب له التعاسة فقط.. دعيك منه فأنا موجود بقربك ما حييت..

هيونا-تبعده وتقف-:
وما أدراك أنت... جميعكم تعاملون كاموي بهذه الطريقة بينما هو ألطف وأرق مخلوق.. أين هو؟

أمجد-بانزعاج-:
لمَ هي تفضل كاموي على أي حال؟... هي لن تتزوج به!

جون-بفقد أمل-:
أيمكنك التوقف عن الغيرة من أخيها...

الأميرة-بحماس-:
أسامة!... إنه هو!!... أكثر شخص رائع رأيته يوما...

أمجد-باستغراب-:
أليس قلب هيونا لكاموي...؟

الأميرة-تضحك-:
أسامة هو المفضل بلا منازع...

جون-يفكر-:
إنه ذوق الأميرة الأولى على أي حال...وما هيونا وأنتِ إلا مستنسخات منها....

أمجد-بانزعاج-:
لكنَّها ستكسر هذه اللعنة وتتزوج بي أنا!

يقاطهم صراخ هيونا:
ماذا تفعل ابتعد!!!

الشاب-يبتعد عنها-:
أنتِ... لا تبدين بخير.... لست العذراء التي أعرفها... من تكونين؟

هيونا-بذعر-:
أين هو كاموي؟!!!..... خذوني إليه!!!

حقيقة الأسطورةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن