fourteenth

126 5 51
                                    







The beginning of the chapter






تايهونغ ضاق ذرعا من مقاطعاتها المستمرة لحديثه المهم لذا هو  اعاد شعره الاشقر الى الخلف لبرهة قبل ان ياخذ نفسا عميقا جدا " حسنا واللعنة وقبل ان تقاطعني تلك التحفة التي بالزاوية انا اريد اخباركم اني احب فتاة ما و اني اواعدها واني وبجدية اريد التقدم لخطبتها كونها بالفعل مستولية على كياني و روحي .....

و من بعد حديثه ذاك صمت طويل خيم على المكان بعد ان كان يضج بالضوضاء كخلية نحل

اجال بصره في وجوههم المتسمرة لهنيهة نظرات غير مصدقة ناجمة عن بيونا شقيقته و نظرات متحرية تبحث عن الصدق داخل حديثه مقبلة من شقيقه

نظرات والده الان لا  تفسر و كأنه لا يلقي لعنة للموضوع بل يريد قتله لأنه ايقضه من نومه الثمين على هكذا سبب  و طبعا الجدين الى الان لم يفهما عن اي موضوع يتحدث حفيدهما

عائلة حري بهم ان يلقوا بسلة نفايات صدقا

" مزحة رائعة تايهونغ اوقفت شراييني عن ضخ الدم للحظات " بنبرة مرحة نبست شقيقته تعيد انتباهها الى صحن المكسرات بيدها بينما ترفع قطعة تمضغها

" لكنني لم اكن امزح بيونا انا بالفعل واقع بالحب " اكان يجدر به الصمت ام ماذا ؟؟ هو راقبها للحظات قبل ان يندفع نحوها بقلق بعد ان كادت تحتنق بما تاكل

ايسول ايضا مدت لها كوب ماء تزيح لها خصلاتها بقلق هي الان اثارت انتباه الجميع تاركة تايهونغ و حديثه عرض الحادث

" عذرا لم اسمعك جيدا انت ماذا ؟؟ " سالت تقلص عينيها و " اريد ان اتزوج "

"  يريد ان يتزوج ؟؟! " نبست ببكاء تفترش ارضية المنزل تقوم بانزال صديقتها رفقتها بعد ان كانت تسندها بذراعها

جميعهم هنا مستغربون من ردة فعلها اللامتوقعة وكانه اخبرها انه سيموت لا سيتزوج حتى ان علاقتها بشقيقها شبه سطحية اين القلق بالموضوع ؟؟

" ماذا وكانني اخبرتك اني مقدم للخدمة العسكرية بيونا " رفع حاجبيه بتهكم كبير يريد ردة فعل مرضية لا كهذه لا تنفع بشيئ

" اهون اقسم سيكون اهون ما أتزوج هذه ؟؟ ها و لـيلـين انا ماذا اقول لها ؟؟ " هي بالفعل و كانها بجنازة تلطم بالزاوية هناك

" من لـــيـــلـــيــــن  ؟؟ " ثلاثة اصوات تمازجت فيما بينها مخرجة هذا السؤال والذيكان يدور بخلدهم جميعا حيث ان جيون ايسول و تايهونغ تحدثوا باستغراب كبير بعد ان اقترب الاكبر سنا منهم يجلس على الاريكة فوق راس زوجته و شقيقته ويناظر تاي المتخصر أمامه

I Love youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن