ردت عليه شين هاي بكل بساطة وود "اهلا بك "
خرجت شين هاي وبرفقتها هي إن الذي يبدو محرجا بعض الشيء
لم يتحدثا أبدا حتى صعدا المصعد وقبل أن تفعل شين هاي أي شيء بادرت بالرد على هاتفها الذي قام بالرنين فجأة معلنا عن وصول مكالمة من الرئيس
فقالت وهي تحمل الهاتف تنظر إليه باستفهام " ماذا الآن؟"
وفتحت الخط ليقول الرئيس "هذا طلب خاص إعتني به من أجلي ، اعتني به جيدا "
أغلقت الخط وهي تنظر اتجاه هي إن وتقول في نفسها "يبدو شخصا مهما بالنسبة له "
ثم انتبهت انها لم تضغط زر الطابق ولكن المصعد يتحرك بالفعل فقالت بصدمة وانفعال" كيف ماذا حصل إلى أين يتجه هذا المصعد؟"
فرد هي إن بهدوء " إلى اللانهائية "
صمتت شين هاي لبرهة وقتها أشار هي إن إلى لوحة الأرقام وقد ضغط على مفتاح الطابق العاشر بالفعل
تذكرت شين هاي مزحتها بعد أن هدأت فقالت"لقد قلدتني جيدا ، وأيضا استطعت تذكر هذا " وصنعت ابتسامتها المتعارف عليها
قال هي إن "في الواقع أظن بأن أي شيء تقولينه يصعب نسيانه"
حسنا شين هاي تقلب عينيها يمينا وشمالا تزامنا مع رأسها محاولة فهم ما قاله هي إن
ولكنه قال " أنا وحدي لم أفهم لذا لا داعي أن تفكري كثيرا ههه" لقد ضحك هي إن نعم لقد ظهرت أسنانه وهو يضحك ويستأنس
لذا ضحكت شين هاي وقالت " أسلوبك في الدعابة عجيب وأيضا أظن بأنك يجب أن تكثر من الإبتسام "
تحدث هي إن وملامح الراحة والبسمة لازالت تغزو وجهه " لما تظنين ذلك ؟"
قالت شين هاي بكل أريحية " أنت تبدو أفضل بكثير هكذا "تأثر هي إن بالفعل بسبب كلمات شين هاي العفوية وما أيقظ عقله كان صوت شين هاي وهي تقول " لقد وصلنا"
خرجا وكانت شين هاي تقود الطريق
وفي طريقها كانت وكما تعلمون تتقابل مع الكثير من الموظفين والمكاتب التي تسبق مكتبها في الترتيب تحييهم بكل أريحية وابتسام
تبدو عليها السعادة الغامرة لدرجة أن هي إن كان ينحني ويبتسم في كل مرة كانت شين هاي تفعل ذلك
وصلت شين هاي لمكتبها وهي تدخل بقوة وسعادة وتقول " مرحباااا يا فريقي العزيز هل اشتقتم إلي؟ بالتأكيد فعلتم ولكن قبل كل شيء لما أنتم عابسون؟هاا!"
أنت تقرأ
الإنطباع الأول
General Fictionلو لم أمر بكل هذا لما التقينا .. هل سأقول إني أحببت هذه الحياة ...ام عشقت الشقاء فقط لنبقى معا