١٢

591 19 0
                                    

بعنوان ( إبلاغ)

ف قصر الجندي

ف منتصف الليل حيثو الجميع نائم والقصر ساكن
ومظلم كانه في العصور القديمة لا يوجد نفس

تسللت إلي الاعلى حيث مكتب ""سالم "" حسبت
خطواتها جيدا خوف من قدوم احد ويتم كشفها

وصلت إلى مكتبه ودفت الي الداخل ... بلعت ريقها بصعوبة ولتجلب الكشف الصغير الذي وجدته
في غرفتها صدفه....اشعلت نوره.. قلبها كان يدق بسرعه...وصدرها يعلي ويهبط تشعر ب الخوف وهذه اول مره. . تعرف فيها تولين الخوف.. كانت في جميع مهمها تتميز الذكاء والرشاقة ف معامله لم تخطئ ابد ولم تتوتر إلي هذا الحد..لكن الاختلاف أنها بين النيران الجندي ان كشفت فلن يرحموها ..تفقدت أرجاء المكتب تبحث عن شي خفي لتخفي فيه هذا القلم.. واقع نظره على كوب
يحتوي على اقلام كثيرا.. ابتسمت "تولين" بسعادة
تقدمت بعجل وضعت القلم ودثته جيدا...عادت ادرجها... وفتحت مقبض الباب.. خرجت تولين...لكن عادت مسرعة بعد ان سمعت صوت خطوات اقدم.... حملها فهد...صعدا بها الي الاعلي
كانت نفس في حاله لا يورث لها بعد شربت كثير من النبيذ... أردفت بتمته
هنتقم منك...هن..هنتقم منك... أنا... انا بكرهك... بكرهك....
مرو من جانب المكتب ولم ينتبه فهد الي ذاك النور الكشاف الذي ينبحث من تحت الباب..لم تنتبه تولين عليه من خوفها
تجاهل فهد ما قالته نفس واتجه نحو غرفتها...

بعد ان تاكدت تولين ان الاصوات قد اختفت..فتح الباب وأغلقته بهدوء.. لتسريع الي الأسفل تجه غرفته

*************

وضعه على الفراش ..كاد ان يغادر لولا يد نفس الذي منتعه... اردفت دون وعي

هنتقم منكم كلكم.. هقتلك يا فهد..هتقلك..هندمك
على.. على الكلام اللي قولت لي..والقلم الي خدته منك... علشان.. علشان.. المحاميه..بتاعتك
اشح فهد يدها بهدوء أعتقد منه انه هراءت لا اكثر وغادر الغرفة لتقع نفس في سلطان النوم

كاد ان يتجه الي غرفة..لكن توفف شي ما أوقفه ولا يعلم الدافع خلفه.. نزل الي الأسفل واتجه نحو غرفته التي توجد في القابع السفلي الخاص ب الخدام

فتح الباب ودف إلي الداخل ليجد الغرفة يحتلها الظلام الدامس..اشح نظره عليها ليجده تغط في النوم.. اقترب منها..وضع يديه على على وجنتيها يلمس بخفة.. ليشعر برتعاشه الشديد تحت تأثير لمسته.. أردف بهدوء بعد أن اكتشف حيلتها رقع على ركبتيه وهمس بجانب أذنه بصوت رخيم

صاحيه ليه لحد دلوقتي .

فتحت عينها بهدوء بعد ان كشفت حيلته لتقول بنبرة حادة

لن اخضع اليك « عهد الهوى »Where stories live. Discover now