آلَمَقِنِعٌةّ

(15)

قرأة ممتعة 🦋✨
.

.

مر يومين بالفعل على تلك الحادثة
ما زالت نائمة بسلام ولا تشعر بذالك الذي يجلس مقابل سريرها بهدؤ وينظر لجسدها الذي يتوسط السرير وعينه تلمع بحب شديد
أرخى جسده الضخم بهدؤ وقلبه متلهف لاستيقاضها
فهو ينتظر تلك اللحظة منذ يومين
أبتسم بجانبة عندما تحركت وهذا يدل على أستيقاضها
أين أنا
نطقت بتخدر وتنظر إلى جدار أنصدمت برؤيته مقابل لها ويبتسم لها
أنتي بقلبي صغيرتي
أحمرت وجنتيها بخجل وللعنة ما الذي يحصل لها هي ليس من ذالك النوع فتحت عينها بصدمة
أين أبنتي جيون
وقف بهدؤ وبدأ يتقدم نحوها ولأخرى تراقب بلهفة
جلس بجانبها ويده أصبحت على وجنتيها ووجهه قرب خاصتها
هي تنتظرك بالاسفل صغيرتي
لا تقلقي هي بخير
تنفست براحة وتشعر ببعض الألم بصدرها
هل تتألمي
نفت له بسرعة و قلبها ينبض بسرعة بسبب قربه هذا ورأحته التي غزت قلبها ستجعلها تفقد عقلها
هل يمكنك أن تبتعد
فتحت عينها بصدمة عندما ألصق كرزتيه بخاصتها وبدأ يمتصها بلطف عكس شخصيته و لمساته التي أصبحت على أردافها أبتعد عنها قليلاً وعينه شبه مغلقة
لا يمكنني الإبتعاد بعد الأن
وضع رأسها على صدره وقد حضنها برفقة ولأخرى تسمع نبضاته بكل وضوح
أكاد أفقد عقلي عندما رأيتك مصابة صغيرتي
ولكن أعدك لن يتكرر الأمر
ابتسمت دون شعور على خوفه و توتره
قاطع جوهم دخول تلك الطفلة الصغيرة التي صرخت بصوت عالي
ماما
تقدمت نحو والدتها بلهفة وشوق وبدأت تحتضنها ولأخرى تبادلها بقوة
هل أنتي بخير صغيرتي
أؤمات لها الصغرة بأبتسامة لطيفة
أجل ماما
ينظر لهم ويبتسم ويشعر بأنه ليده عائلة وأخيراً
وبرفقة من يحب
تحولت ملامحه إلى الغضب وضيق عندما أردفت الأخرى
هيا صغيرتي يجب أن نذهب
أمسك يدها الأخر بقوة وهي كانت على وشك الوقوف ونطق بصوت حاد
إلى أين
نظرت له بصمت
أترك يدي سيد جيون
وقف وقابل لها بسرعة وبالفعل لقد أغضبته
أخبرتك إلى أين
تنفست بعمق ونطقت
يجب أن نذهب وشكراً لك على ما فعلته
أبتسم بسخرية ونطق بتشديد
لن تخرجي من هنا ستبقي برفقتي عزيزتي
عقدت حاجبيها بأستغراب وغضب
ماذا تقصد
أبعدت يدها عنه ولقد أحتد النقاش بينهما والطفلة تراقب بصمت
أقصد بأنك ستبقي هنا بقربي دائماً
أبتسمت الأخرى بعدم تصديق
هل أنت جاد
أستدار وهو ينوي الخروج ونطق قبل أن يذهب
سأحضر الطعام وأنتي ألحقي بي
نطق بخبث وتسلط
أما لأخرى نفت بغير تصديق على ما سمعته الأن
عقدت حاجبيها بأستغراب عندما نظرت إلى المرآت
شهقت بصدمة وهي ترى نفسها بقميصه دون ثياب داخله وأول شيء خطر لها من الذي بدل لها ثيابها
خرجت بغضب شديد وعينها تتفحص ذالك القصر الضخم بهدؤ وللعنة هل هي بقلعة وبعد معانات وجدته وهو يحظر الطعام تقدمت نحوه بسرعة ونطقت بغضب
من غير لي ثيابي
أبتسم لها بحب
بالطبع أنا ومن يجرئ على ذالك غيري
توردت وجنتيها بخجل وللعنة هذا يعني بأنه رأها
وما زاد أحراجها عندما نطق
لقد رأيت كل شيء من قبل لا داعي للخجل أمرأتي
أخذت خطواتها نحو الطاولة وجلست هناك بصمت والخجل يأكلها
وللعنة ماذا يحصل لي
نطقت بهمس ولكن من حيث لا تعلم همس الأخر قرب مسامعها بهمس
لا تلعني
بدأ يضع الطعام أمامها والصغيرة تبتسم له بلطف ولأخر يلاطفها وكأنها أبنته ومن يدري ربما هي أبنته بالفعل
كلي صغيرتي
وضع ملعقة الطعام أمام كرزتيها لكي يطعمها وهي ترمش بخجل ولعنة لما هو لطيف هكذا
هذا ما فكرت به
أخذت تأكل بتلذذ ولأخر يطعمها بأهتمام وأبنتها تراقب الأمر بأستمتاع

تساعد أبنتها على النوم بهدؤ وتفكر كيف ستخرج من ذالك المكان الذي غير مناسب لها رغم أنها تشعر بالراحة هنا إلى أنه كرامتها لا تسمح لها بذلك فهو رجل متزوج ولن تقبل بذالك حتى
قبلت وجنتين أبنتها بهدؤ قبل أن تخرج بالفعل
نظرت نحو تلك الشرفة الزجاجية الواسعة والتي تطل على تلك الغابة الواسعة تقدمت نحوه بهدؤ وقلبها ينبض بسرعة
استدار لها بهدؤ وعينه تتفحص جسدها و ملامحها الفاتنة رغم حدتها إلى أنها لطيفة
تقدمي لي صغيرتي
تقدمت له وها هي تقف بجانبه وعينها مصوبة نحو خاصته بتوتر رمشت بتخدر وهي تشعر بيده التي تداعب وجنتيها بلطف شديد وينظر لها بشرود
لما تبتعدي عني صغيرتي
أبتلعت لعابها بتوتر ونطقت بهمس
أكره الرجال ولكن أنت مختلف
عقد حاجبيه بأستغراب
لما
تحولت ملامحها إلى القسوة ولا تعلم كيف أصبحت تخبره
يأخذ الرجل أي شيء من المرأة حتى دون أذنها
يأذيها بأبشع الطرق دون ذرة رحمة
حتى لو كانت طفلة صغيرة يدمرون كل شيء يلسونه
تتحدث بحقد ولأخر ينصت لها بهدؤ ولكن تحولت ملامحه إلى الخوف و التوتر
لقد أغتصبني أحدهم وهو في حالة سكر
أتذكر كل شيء رأحته المقرفة و أبتسامته المقرفة
أخذ كل شيء كنت أمتلكه بذلك الوقت
لقد تغيرت حياتي بسبب ذكر لعين
تنطق بها بحقد وهي تتذكر ذالك اليوم أما الأخر يبكي دون شعور وقلبه يرتجف بخوف شديد وهذا يعني بأنه تكره ذالك الرجل ولا تعلم بأنه يقف مقابل لها
لقد سلبني راحتي ودمرني
نطق الأخر بشرود و الندم يظهر عليه
أن كان قريب منكي هل ستسامحيه هل ستغفري له
أبتسمت بحزن ونفت له
لا أن رأيته لن أتردد بقتله
أخذت خطواتها نحو داخل بغضب وغير عالمة بذالك بدأ يبكي بخشونة وكلماتها تلك أخافته سيتقبل أي شيء ولكنه لا يريدها بأن تكرهه أو تنظر له بكره يشعر بنفسه بأنه على الحافة أنسحب إلى خارج القصر وأول وجها كانت له زوجته الشقراء
.

.

.
رأيكم برواية و لبارت و لا تنسو النجمة و المتابعة
✨