دخل للبيت بعد ماسولف مع مهند وقضىٰ وقت معاه الين نام ، قام يتوجه لغرفته بيتجهز لدوامه اللي مايدري كم بيأخذ فتره ذي المره وهل بيطول او لا ، فتح باب الغرفه بدون مايتأمل داخلها توجه للطاوله تحديداً يرمي اغراضه ويأخذ نفس ويحسّ انه مهلوك وواصل حده من التعب رفع ايده يحك شعره وحس بحرِاك حوله نزل يده وهو يلتفت بسرعه حس شعر جسمه وقف من شافهّا ! بنت ونايمه بغرفته وبوسط سريره ! استنكر صار يتلفت حوله بكل مكان ، يغمض عيونه ويفتحها يحسب نفسه بدأ يهلوس ، تقرب منها بهدوء وصار يتأملها لا أرادياً ، عقدة حواجبه انفكت من برائتها وهدوئها ، نسى انه لازم يغض بصره ، ماخطر بباله اصلاً من شكلها وهدوىّها ، شعرها الي لحد نص ظهرها ، عروق ايدها البارزه والخاتم الي مزين أصبعها ومُلفت للنظر ، شامتها الي بعنقها ، شاف تفاصيل كثيره بنظره وحده ، ما رمشّ حتى ، استوعب على نفسه وهو يتنحنح ويطلع خارج الغرفه مستعجل ، قفل الباب وراه وهو يطالع الفراغ قدامه سهىٰ لثواني يتخيلها برأسه ، قلبه قام يدق بسرعه ، مسح بكفه على وجه ونزل بخطوات سريعه للمطبخ : آسية
آسية : نعم
أيهم : في احد نايم بغرفتي روحي صحيه بسرعه ابغا اطلع!
هزت آسية برأسها وهي تتوجه مستعجله لغرفته تفتح الباب ، تتقدم ناحية دُرر : دُرر!
تنحنحت دُرر بتعب وخمول وهي تفتح عينها تناضر آسية : هاه آسية وش فيه مانمت زين
آسية : أيهم يبغا يجي غرفته قومي غرفتك وش منومك هنا ؟
فزت دُرر من طاري أيهم وهي تلتفت بأستغراب للغرفه وتحس صدق بدت الدنيا تدور في رأسها : كيف ؟ وأيهم ايش انا كيف جيت هنا مين قال لك ؟
آسية : هو جا قالي اقولك تروحين غرفتك بيجي غرفته
قامت دُرر وهي مصدومه ماتدري وش صار ، أشرت لآسية : خلص قوليله يجي انا بروح
هزت برأسها وهي تتوجه لتحت تناديه ، تقربت دُرر بتطلع ولمحت أغراضه على الطاوله ، وقف شعر جسمها من الأستغراب! وجاء ببالها مليون خيال وخيال ، نومها طار حرفياً : معقوله شافني! دخل وماحسيت به وش صار! دُرر ياغبييه ياغبيه
توجهت لغرفتها ركض من حست فيه يطلع على الدرج ، دخلت غرفتها وهي تقفل الباب وتحط ظهرها عليه تأخذ نفس عميق وتزفرّ من التوتر الي صابها والخيالات الي قاعده تزيدها ، حطت يدها على قلبها وهي تهدي من نفسها ومن تفكيرها ، مرت دقايق وهي لازالت على نفس الوضع تفكر ! تمددت من فرط التفكير ونامت من غير ماتحس .
-
عند سِراج وآسر ~
سراج : يلا يالحبيب قم وصير بخير بنروح نخطب
آسر : رح أخطب مين ماسكك!
سراج : كيف أخطب وانت هنا منسدح؟
آسر ببتسامه : هالله هالله مين بتخطب يالصهر
سِراج : تسأل وتقول يالصهر ! الرصاصه جت بعقلك مو بكتفك
ضحك آسر بصوت عالٍ : مبروك مبروك تشرفنا والله
سراج : الله يزيدك شرف
آسر : قم قم انقلع نادى الدكتور
فز سراج بخوف : شفيك وش تحس فيه
ضحك آسر من خوفه وحس بألم خفيف : اهخ ياخي وجهك يضحكني
سراج بنرفزه: وش فيه يضحك! لاتخليني اجلدك الحين وش تبي بالدكتور
آسر : بقوله يطلعني خلاص طفشت
سراج : انطم وانسدح بالليل نطلعك
آسر : أجل بنام وانت خلك قابل الجدران
سراج : امم
قاطع مناقرتهم دخول هياف وهو ينطق بصوت عال : السسلام علييكم ياقوم
سِراج : وعليكم السلام تفضل
آسر : ارحب
هياف : الحمدلله على السلامه ماتشوف شر
آسر : الشر مايجيك يالعم
هياف : لاتقول عم احسني كبير!
سراج بضحك : صح انت بزر اصلاً
هياف : انتو الي بزران صدق محد يعطيكم وجه
ضحكو عليه ونطق آسر : كيف الأهل ؟
هياف : بخير كلهم يلا متى بتطلع؟
آسر : شفيكم مستعجلين على طلوعي وش وراكم؟
هياف : ابد افكر أخطب قلت اقولك تطلع بسرعه
طالعو سراج وآسر بعضهم بصدمه وهم ينفجرون ضحك ، هياف بأستغراب : وجع شفيكم!
سِراج وهو يوازن جلسته : عيد عيد وش تفكر؟
هياف : بتزوج
آسر : هالله هالله بيصير عندنا معرسين
سراج : مين البنت؟
هياف : مين المعرس الثاني ؟
آسر وهو يأشر على سراج : الحبيب ذا بيخطب منتظر طلوعي
هياف : أجل تممم نخطب لك وتقومون معاي تخطبون لي
آسر : تم
سراج : ماقلت مين البنت؟
هياف : وحده من الجماعه بعدين تعرفون
قام هياف ونطق : قومو يلا
سراج : وين يالعريس؟
هياف : نرجع البيت نتجهز لخطبتك
قام سِراج بحماس : يلا يلا انا جاهز
آسر : هييي نسيتوني؟ انا اخو العروس يالحبيب انت وياه
انت خلك نرجع لك بالليل نأخذك بنروح الحين نتجهز ونعلم الأهل
مسك سِراج ايد هياف : انت تتكلم صادق؟
هياف : وربي صادق آسر وصار بخير خلاص اليوم بالليل نجي ناخذك ونجتمع بالمجلس بمناسبة خروجك بالسلامه ونخطب مره وحده
سِراج : تمم توكلنا على الله
هياف : أجل مشينا
طلعو مستعجلين تحت صدمة آسر منهم كيف خططو وقررو بسرعه بهالوقت القصير وخلوه وراحو! حط ايده على راسه بدون فايده : مجانين والله
-
عند أيّهم ~
بعد م أخذ شور وطلع تمدد على السرير سارح بتفكيره فيها بعد ماعرف أنها دُرر من آسية ، مايدري وش الشعور الي جاه هل شعور انعجاب او أستغراب او لان أول بنت يشوفها كذا مايدري بس الي يعرفه في شي داخله بزاويه قاعد يزهرّ ويتورد ، حاول يقطع تفكيره وينام عشان الوقت بعد دقايق نام بتعب وبدون أدراك
-
في بيت ثنيان بالصاله ~
شهد : زيد
زيد : خير
شهد : ماودك تتزوج ؟
زيد : ليه السؤال
شهد : لقيت لك عروس حلوه
زيد بفضول : منهي؟
شهد : جوري بنت عمي عبدالله
فز زيد وهو يجلس بأستغراب : مين!
شهد : شفيك ؟ جوري
زيد : وش جابها على بالك
شهد : ماجت على بالي ولا غيرو بس البنت حلوه قلت نأخذها لك
زيد : انتي عارفه أنها لسِراج!
شهد بعدم إعجاب لكلامه : لا مهي له! يقولون كذا كلام شوفه هذا هو موظف وعنده فلوس وعين الله عليه وماراح خطبها لو يبيها كان أخذها
زيد : المطلوب؟
شهد : رح وأخطبها انت وش وراك
زيد : انا مو موظف وأبوي الي يصرف علي!
شهد : واذا وش فيها ؟ عمي مارح يقول لك لا وبيقول لك دور وظيفه بس مارح يرفضك
جلس زيد بتفكير بالموضوع ، قاطعت تفكيره : اسمعني آسر وصار بخير وصحىٰ واظن اليوم بيطلعونه وأكيد كلنا بنروح ونجتمع ببيتهم وو.. خل نقول لأمي تقول لأبوي بالموضوع وبالمجلس أبوي يقول الموضوع بمناسبة خروج آسر وتصير الفرحه فرحتين وكذا فكر فيها
زيد : صح ما احب اسمع افكارك بس ذي المره ضبطت معك ، تم ومنها اقهر سراج شوي لانه فاحسني هالمُحقق
أبتسمت بخُبث انها قدرت تقنعه وبنفسها تنطق ان الي تبيه بيصير غصب عن الكل وبتأخذ الي تبيه هي بعد
-
عند سِراج وهياف بالمواقف ~
سراج : كيف بيصير الموضوع ياعم؟
هياف : الحين صرت عم
ضربه سراج بضحك : عشان هيبتك وكذا يلا تكلم
هياف : خلص مارح نقول شي الحين لما يجتمعون بالمجلس تقوم انت وتطلبها قدام الجميع وانتهينا
سراج : تم
أنت تقرأ
سَهيتْ بنظِرة عيونك واثّاري هالعيونُ بلاد
Fantasyأول رواية لي أتمنى تعجبكم ❤️ انستا : 𝟕𝐥𝐢𝐱𝐮𝟐