اقتباس

187 11 5
                                    

سليم: ولا انت وهو شكلكم مش مريحنى ، فى ايه؟
سمير بمكر بعد ما بص للناحية التانية وشاف البنات قربوا منهم: انت عارف انى بحبك واحب اخدمك.
سليم : وايه لزمته الكلام ده ..
قطع كلامه زقة من ايد سمير على غفلة خلته رجع لورا وكان هيقع لولا انه خبط فى حاجه صدته وخلته يحفظ توازنه ويقف.
بسرعه بص على ال خبط فيه  وقتها من الصدمه عنيه كانت هتتطلع من مكانهم مش مصدق انها قدامه بالقرب ده، سرح شويه بيتأمل ملامحها عن قرب بس لاحظ ان عنيها حمرا زى ما تكون مدمعه ففتكر ان خبط فيها بكل جسمه.

هنا بسرعه حاول يلاقي اى كلام يصلح بيه الموقف ويعتزر.
_انا اسف و اقسملك ما اقصد هما ال زقونى وقعونى وانا ما اخدت لبالى بعتذر.

سامعه اعتذاره مش عارفة ترد عليه كانت بتاكل ولقمه فى بقها ولو نطقت هيبقى شكلها وحش اوى والاكل بيطلع منه زى النافورة .
ورغم الألم ال فى كتفها من الحيط ال وقع عليه وعايزة تسمعه قصيدة سب وقذف من تاليفها الا انها صبرت لحد ما بلعت اللقمه واخدت نفسها واتنفست براحه وهو سكت باصص عليها وعلى ملامحها ال بتتغير ومش عارف رد فعلها هيكون ايه؟

بصتله وبغضب والم فى كتفها: انت ايه أعمى ؟مش تفتح؟ حيطا على الفاضى، ايه زقوك دى ؟ ليه كرتونه؟ بسببك هروح اكشف عظام واقول حمار فات فيا.
_انا حمار!
شاورعلى نفسه بيردد كلمتها بعد ما مشيت متعصبه واصحابها وراها بيبصوله بشماته.
سميربصوت عالى: وليه الغلط بس! ما قال اسف، اللاااه!!
هنا انتبهله سليم و مسكه من هدومه: ولااا، انت كنت قاصد؟!
سمير: لا داعى للشكر.
سعد: يعنى كتر خيره الراجل خلاك وقفت قدام البنيه اتمليت فى جمال عنيها وسبلتلها شويه. 
سليم بعد ما شال ايده ووشه بأن عليه الضيق: انا مش فاهم بتتكلموا عن ايه؟
سليم وهو بيغمزله بعينه: يا عم ده الفصل كله خد لباله إلا هى، بعدين مش عيب عليك لما تخبئ علينا ده احنا نفرحلك واهو ظبطناك.
سليم: دى قالتلى يا حمار! دى هزقتنى .
سعد: ما محبه الا بعد عداوة، احنا نازلين جاى ولا..
سكت وضحك وكمل سمير..
_هتاخدلك لفه كده فى الدور.
سليم فهم انهم كشفوه ولو فضل هيأكد كلامهم بس هو عايز يطمئن عليها، عنيها كانت مدمعه، بتتكلم وهى ماسكه كتفها، شده الوقعه اخدتها هى كلها على كتفها.
سابهم ومشى من غير كلام وقفه صوت سعد: الكلام على ايه؟
سليم: هجيب حاجه من الفصل وجاى.
مشى وما اهتمش لضحكهم عليه ولا تعليقهم وهما نازلين: صحيح الحب بهدله يا جدعان.

قلب أخضر Where stories live. Discover now