« 8 »

6.8K 378 16
                                    

لا أبُيح القِراءة بدون ⭐ ~
-
سبحان الله العظيم
الله اكبر
الحمدلله
أستغفرلله
لا إله إلا الله
-
~~~~~~~~~~~
قاطعه صوت إطلاق النار وصرخت الهنوف عم الهدوء وماتنسمع الا أنفاس نايف الحاره من أدرك بإن هالرصاصه بجسد الهنوف ٫
تأوهت بألم تسقط على الارض من توسطة الرصاصه بطنها ، رفعت أنظارها للشخص تحاول حفظ ملامحه كان متلثم ومو باين الا عيونه فا صعب إنها تعرف هويته ! سقطت على الأرض مُغمى عليها والدم مُنتشر حُولها .. رفع الجوال بتأنيب ضمير من شاف حالاتها والتقط لها صور وأرسلها لجسار وكتب
" تَمت المُهمه "
--
فتح جواله مِن تلقى رسالة يفتح الصورة ناظر للهنوف الطايحه على الأرض والدم مُنتشر حُولها لوهله حس بتأنيب ضمير جلس على الكنبه يناظر للصوره بحِزن ماكان يبي يقتلها بهالطريقه لاكن هو الحين مُجبر بإن ينهي حياتها لإن لو تبقى بتوصل الخبر لجدها ووقتها هو يليّ بينتعامل معه ، تقدم هَتان بهدوء يحاول لمح يليّ بالصورة تقدم أكثر وبخطوات خافته لأجل ماينتبه له بقق عيونه بصدمه من لَمح يليّ بالصورة !
~~~~
بالمطار ؛
الساعه 4:00 العصِر
جلست بملل تنتظر إقلاع طيارتهم !
وقفت هي وأمها يركبون الطيارة من سمعو النِداء ..
جلست ريوف تناظر لجِده بدموع ماتبي تفارق ديرتها يليّ عاشت فيها طيلة عُمرها نزلت رأسها تجهش بالبُكاء ومن التعب نامت ٫٫
الساعه 5:30
نزلو من وصلو لأراضي الرياض .. ابتسمت صيته براحهه تتنفس بفرحه من شافت ديرتها
ركبو تاكسي يتوجهون لديرة آل عبدالله يليّ تكون بإحد القُرى .. مرّ وقت طويل على مسافة الطريق وقف التاكسي ينزلون ريوف وصيته من السيارة مدت صيته أجرت السائق تدخَل بين القُرى وتدور بعيونها على مزرعة أبوها وبيته .. ناظرت للديره بعدم إعجاب ماهي عارفه وشلون بتعيش هِنا وبتعتاد على هاذي العيشه !
توقفو أمام بيت كبير وبجانبه مزرعة بأشجار عاليه ونخل ، تقدمت صيته بتوتر تطرق الباب بهدوء ، طلعت ميّلان من غُرفتها تلبس الشبشب وتصارخ بصوت عالي : هَتان أفتح الباب
تأففت من ماسمعت له صوت توجهت للباب وجوالها بيدها فتحت الباب .. عَقدت حواجبها من شافت نِساء غريبات عليها ! أجهشت صيته ببُكاء تتقدم تحتضن ميّلان المصدومه وماهي عارفه وش تقول .. صيته وهي تناظر لوجهه ميّلان : ميّلان يابنتي ماتذكريني ؟
عَقدت ميّلان حواجبها تنفي برأسها
صيته وهي تمسح دموعها : انا عمتك صيته
بققت عيونها بصدمه تتذكر كلام العجوز عنها ويطرّي ببالها كلام البنات وهُم يعايرونها بعمتها .. أبتعدت عن صيته خطوتين وهي مصدومه معقول عمتها لها وجهه ترجع لهم بعد كِل يليّ سوته ؟ ناظرت ريوف لإنهيار أمها بدموع ماهي عارفه شي
قاطع بكائهم دخول الجد يقول بصوت عالي : ميّلان من يليّ على الباب و..
توقف بصدمه يشوف بنته صيته
::::::::::
حرك سيارته بسُرعه فائقة للقصِر ... رفع جواله بغضب شديد يتصل على أحد الحُراس E : إين أنت والُلعنا الذي معك ؟
الحارس E : سيدي الشخص يملك الكثير من الحُراس ولقد هاجمونا ولا نستطيع الدخول إلى القصر !
نايف بصراخ وغضب E : أتصل بي جيس وحُراسه أريدهم مُهاجمة القصر والقبض على ذاللك اللعين ، وإيضاً الفتاة اسعفوها لانني مُتأكد بإن ذالك اللعين اطلق عليها .
الحارِس E : حسنًا سيدي
أغلق نايف الهاتف يمسح على وجهه بتوتر ضرب الديكسون بغضب : ماتموووتين بهالسهوله ورانا حسابات يالهنوف !
رفع جواله من سمع صوت رنين يدُل على وصول رِسالة وكانت من رقم مجهول عَقد حواجبه يدخل على الصورة ... تجمدت ملامحه بصدمه يحاول بإنه يستوعب وش شاف !! ماهو عارف وش يقول منظر بشششع وكيف الهنوف متمدده بدمائَــ...ها التي مُنتشره حوله وتتوسط معدتها رصاصه كاااافيه بإنتقتُلها من عُمقها ... رفع رأسه بحِزن يناظر للسياره المُتقدمه له وبكُل سرعتها ... بقق عيونه بصدمه يحاول التحكُم بالسياره عكس مساره بقوه وفقدت السيارة سيطرتها تتقلب مرتين ، أنتشر الدُخان وتجمعو الناس حول هالسيارة ونايف باله بشي ثاني ومن غير الهنوف ؟ همس بخفوت : الهنوف ...
أغلق عيونه والمشهد يتردد بباله سال الدم على جبينه وهو يرحب بعالمه الاخر يودع النهوف وطيوفها ... يحس نفسه بحِلم ويبي يصحى منه بأسرع وقت ويروح ينقذ الهنوف ! ماهو حباً فيها إنما لهفه لإنتقامه يليّ كلنا ضايعين ونبي نعرف هالسبب ؟
_
حاولو حُراس جيس المُهاجمه وبالفعل نجحو تتوقعون الهنوف للحين حيه ؟ دخلو للقصِر يركضون ناحية الهنوف أسعفوها يقيسون النبض وكانت النبضات ضعييييفه جدًا صرخو يحاولون إسعافها أما بطلتنا بعالم ثاني ... كِل يليّ تبيه قبل تموت تسلم على ميّلان وتنتقم من جسار وتودع جدها وجدتها وهَتان بس للاسف الشديد ماتقدر لان بظنها إنها فارقت الحياه !! لو ترجع لثواني قتلت جسار وأبتعدت عن نايف وودعت ميّلان هاذا الي تبيه ...
::::::::::
توقف بصدمه يشوف بنته صيته أمامه بعد سنننييين ، طلعت جميلة من الغرفه بجلالها تناظر لصيته وهي معقدة حواجبها ، ميّلان ركضت نايحة أمها تقول ببُكاء : يُمه ذي صيته ؟
طلعت حِصه على أصواتهم وهي عِندها علم بإن صيته بتجي لان علاقة صيته وحصه ما أنقطعت وكانو يتواصلون فا حصه كانت على درايه بجيّة صيته .. ضلت تراقبهم بصمت وهدوء
صيته تقدمت ببُكاء لعبدالله تبوس رأسه وتحضنه أما الجد فا كان متصنم بمكانه ولا هو مستوعب ، دفعها عنه يصرخ بغضب : لك وجهه تجيني ياصيته بعد سواتك هاه !
صيته ببُكاء وحِزن : والله يايُبه أنت فاهم غلط ! خلني أفهمك المـ..
صفعها بقوة جعلها ساقطه على الأرض تقدمت ريوف لأمها بخوف صرخت على الجد بعصبيه تقول : ما أسمح لك تمد يدك على أمي !
رفع الجد عكازه يأشر للريوف : هاذي بنت مسلط ؟
حِصه هَزت رأسها بالايجاب وهي خايفه على أختها من غضب أبوها الصارِم ، دخلت نورة تراقب يليّ صار بهدوء وبرود .. وقفت صيته تتقدم لأمها وتحتضنها بشوق صيته بترجي : يُممه تكفين يُمه قولي إن أبوي يمازحني مثل كل مره ولا يمد يده علي !
أبعدتها نوره بهدوء تتقدم للريوف يليّ تراقبهم بحِقد وحِزن على أمها ؛ ريوف أسمك صح
هَزت رأسها بالايجاب تلتزم الصمت .. التفتت نوره لـ صيته تقول : مالك قعده بالبيت ياصيته ياليت الحين تطلعين ولا صار شي مايعجبك
بققت حصه حواجبها بصدمه من ردة فعل أمها يليّ كانت متوقعتها ترأف بها لاكن صار العكس ! صيته تقدمت لأمها ببُكاء : تكفين يُمه لاتتركيني ضايعه كذا !!
نُوره تأشر لصتيه بالسكوت : بسس ما أسمع حسك يابتطلعين بالطيّب ولا لميت عليك الناس وخليتهم يطلعونك غصب
ريوف تقدمت لأمها تهديها : ماما خلاص خلينا نطلع
وقفت صيته بفقدان أمل وبحالة يُرثى لها قالت بهمس : يالله يابنتي
نوره تقدمت تمسك ذراع ريوف : هالمره ياصيته مابتروحين وبنتك معك بتروحين لحالك
التفتت لها صيته بصدمه تمسك بذراع ريوف الثانيه : لا يُمه الا بنتي ماتحرموني منها
نوره صرخت على صيته : هاذي بنت حرام ماهي بنتك
بققت صيته عيونها تقول بحِده : إلا بنتي يُمه !!
نوره صرخت على صيته : ماني بأمك ياقليلة الحيا أجل ترادديني ؟
صيته ببُكاء: لا يـ..
قاطعها الجد عبدالله بصراخه يقول : بررا ولا كلمه إذا تبين تروحين وإحنا راضين عليك أتركي بنتك
صيته أرتجفت ببُكاء وهي خايفه ومتردده
::::::
بوسط الصحاري ؛
رفعت رأسها تتأمل السماء همست بإنبهار ؛ سُبحان من صورها
زفرت تراقب تحرُكات فيصل وهو جالس يسوي القهوه وقفت تحط طرحتها وتتوجه ناحيته وقفت قدامه تقول : تراي جُوعانه ؟
فيصل بهدوء وهو منشغل : شتبين اسويلك ؟
غَند بكُره : ابي اكلل " اشرت على فمها " ههمم همم
ضحك بسُخريه يوقف ويناظر لها تقدم بهدوء ... أبتعدت للخلف بتوتر ، فيصل ببرود : تبغين أكل في الخيمه صيد ترا
غَند : شلون صيد ؟
تركها فيصل يتوجهه للخيمه جاب الطيور يتقدم لها يقول : بشويها لك على النار وكليها .
غَند بتقزز : لا ويع الله يديم النعمه ! مافيه خُبز ؟
ضحك بسُخريه : اول مره اشوف جيعان ويتشرط الجيعان ياكل الي قدامه وينطم .
غَند وهي تناظر للطيور بتقزز : يمه أنت كيف تذبح الحيوانات حررام تبي تعيش
فيصل ضحك وهو يقول : حتى انا ابي اعيش؟
غَند : ماعندك آكل غير الطيور ويع !
فيصل وهو يشويها : تبغين أكلي ولا أجلسي وموتي ترا ما اشفق
غَند بكُره قلبت عيونها وقالت بهمس : وع كرييهه !!
فيصل : سمعت
غَند التفتت له : هاذا المطلوب .
فيصل التفتت لها : ماتحسين لسانك طايل هاليومين ؟
غَند بنبرة دلع لاجل تنرفزه : لساني مايطول الا على قليلن الآدب مثلك !
وأبتسمت بهدوء تراقب عصبيته ... زفر بغضب يقول : شفتي لو ماتسكتين بحطك بهالنار وأشويك
غَند بققت عيونها : يُممه منك صدق تسويها
فيصل وهو يطلع القهوه : عشان كذا اسكتي دامك تعرفين إني ممكن اسويها
زفرت بملل تناظر للصحاري قالت بكُره : متى ترجعني ؟
فيصل : قريب
غَند : طيب ليش مو الحين ؟
فيصل : لا
غَند ناظرته بغضب : ليش ؟
فيصل التفتت لها ببرود : كيفي
غَند تأففت وهي تقوم وتقول بهياط : انت عبالك ما اعرف الطريق ترا اعرفه بس كنت ابيك توديني
فيصل ببرود : طيب روحي
غَند قلبت عيونها : وهاذا طبعًا يليّ بسويه
ابتعدت عنه تمشي بخطوات بطيئة تبيه يقول لها ترجع لانها وبالمُختصر تهايط وماتعرف بالصحاري شي !
همست تشوفه جالس بدون إهتمام : شفيه ذا ماناداني ؟ شكله يحسب إني بأروح !
جالس بهدوء وعارف إنها تهايط ولو تعرف الطريق راحت من زمان وبدون أدنى تردد لاكن انقهرت وتبي توريه إنها تعرف ... أبتسم يحاول مسك ضحكته من شافها توقف وترجع تمشي ببُطى ... همس بخفوت يقول : مجنونه
تأففت غند ترمي الطرحه ويتناثر شعرها الحرير على كتوفها جلست على الارض تقول
وهي تقلده : كيفي ننن ، ييع كريهه قليل آدب مايستحي على وجهه
ناظرته بحِقد من بعيد تشوفه مقرب للنار قالت بهمس : جعلك تطيح فيها والقاك منشوي وتصير رماد
عدّلت جلستها تناظر للتربه بملل جلست ترسم عليها وهي ماهي عارفه وشلون بترجع له وتفشل نفسها تأففت بغضب تقول معاتبه نفسها : اوووف منك غَند المهايطيه لو ماقلتي كذا كان يمديك جالسه تتدفين على النار مو هِنا متتت من البرد !
... ناظرت لفُستانها بهدوء تشوف التراب مُنتشر عليه وقفت تنفضه وتكمل طريقها لفيصل لانها جبانه وماتقدر تروح بالظلام !
أبتسم بهدوء من شافها متوجهه له ، جلست جنب النار وهي تقول وتشمق له : لاتحسب إني رجعت عشان ما أعرف لا رجعت لأني حسيت بالبرد
فيصل وهو كاتم ضحكته : لو مو خايفه كان كملتي طريقك مو جلستي لك تحت الشجر وطولتي على أساس إنك تمشين
غَند ألتزمت الصمت من حشرها وقالت بتغيير للموضوع : وش أسمك ؟
فيصل التفتت يناظر لها وعيونه عليها إنعكاس النار : فيصل
توترت من نظراته تتفاداها قد ماتقدر




أنتهى
توقعاتكم؟
أرائكم؟
-
ودّكم أنزل لكم الاربع بارتات هِنا بعد الدفعه ذي ولا أخليها لين أجمعها مع دفعه ثانيه؟

لمّني بين الضلوع العوج عنْ قسوة زماني  ‏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن