Life goes on [jungkook's Six Strict Hyungs]

🍂 8 🍂

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

~استمتعوا....

--------------------

كان تايهيونغ مستلقي على سريره. عينيه مغلقة لكنه ليس نائماً. كان يفكر بعمق لدرجة أنه فقد الإحساس بما حوله.

تاي محبط من نفسه. لايستطيع فهم نفسه! بالتأكيد هو لا يكره جونغكوك، كيف يمكنه؟ هو الأخ الوحيد الذي يصغره.

إذاً لماذا هو صارم جداً معه؟ هل كان خطأه فعلاً؟ لقد كان طفلاً فقط في ذلك الوقت، كيف يمكنه حمايتها؟ لكن أليس الأمر خطأه من البداية؟

تنهد تايهيونغ -

"إذا لم يُصر عليها ذلك اليوم ربما بقيت معنا.. صحيح؟"

انزلقت دمعتان من عيني تايهيونغ وأغلق عينيه.

--------------------

عودة للماضي:

جونغكوك: ماما! أرجوك.... أرجوك... أرجوك؟

إمرأة في نهاية الأربعينات من عمرها أخذت الفتى ذو التسع سنوات في حضنها وقبلت رأسه، "صغيري! ماما مشغولة قليلاً حسناً؟ يمكننا الذهاب لاحقاً؟"

عبس جونغكوك "ولكنه عيدُ ميلادي!"

سيدة كيم: أعلم صغيري لكن-

تايهيونغ: جونغكوك! لا تُزعج ماما... سنذهب لاحقاً.

عبس جونغكوك أكثر "حسناً! أنا آسف"

حرر نفسه من حضن أمه وذهب لغرفته بحزن. وتنهدت السيدة كيم.

إقترب جين منها " لا بأس أمي! أنتِ تعرفينه، نا؟ سيكون بخير بعد دقائق"  ضحك ليصلح مزاجها قليلاً.

ابتسمت السيدة كيم أيضاً ولكن سرعان ما تحولت ابتسامتها إلى حزن. لاحظها يونغي واحتضنها من الخلف،" أمي؟"

سيدة كيم: هممم؟

يونغي: لا تقلقي... أكملي عملك! نحن سنأخذه للملاهي،حسناً؟"

هزت السيدة كيم رأسها "لا صغيري! سأقوم بعملي لاحقاً. طفلي هو أولويتي ،لذا لنذهب سوية "

تايهيونغ: لكن ماما، لديك عمل مهم صحيح؟

ابتسمت السيدة كيم بدفىء " لا بأس! سأنهيه الليلة. الآن إذهبوا لمناداة أرنب الميلاد! سنذهب إلى الملاهي الآن! هيا هيا هيا! "