6

127 10 19
                                    

ما الحَيٰاة إلّا مُتْعَةُ النّظَرِ لِعَيناك
والنّعيمُ وُسعُها وَلَمْعَةُ طَهارَتِها الّتي تَناُلها أَنامِلي حين تَلْمِسُها
و شَفَتاي حين تُقَبِّلُها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

استعدّ فتاي  "


لماذا  "

" رأيت حماسك بـ مشهد البحر في فلم أمس وقلبي لم يستطع الراحة دون تحقيق رغبة لطيفة كهذه  "


" أ تعني أنّك-  "


موعد على شاطئ البحر وليلة في فندق
تلائم حسن أدعجي "

أشرقت طلائع الأدعج مبتهجاً إثر ما سمع من حبيبه الذي ابتسم بفخر حين رأى تفاعل جين المميز على مفاجئته ليقترب منه ويمسك بخصره مطالباً بما يستحقه بعد أن أغرق عيناه قبلات أذابت الأصغر وخدّرته

تفتنني عيناك أدعجي كأنما أراها للمرة الأولى
ثق بأن خافقي لم يرقّ ويميل إلا إليك فـامنحني ثغرك لأنال شرف تذوق رحيقه وينعش فؤادي بلذّته  "

سعادة جين ما عادت تسعه ولا حتى ابتسامة تكفي لتصف
كمّ المشاعر فيه تجاه حبّه ورجله الأعظم والأوحد
ليبادر بقبلة لائمت طبعه الرقيق وجونكوك رغم إعجابه بهذه الرقّة إلا أنّها لن تشبع رغبته ليمسك فكه ويشده إليه أكثر يأخذ القبلة لمنحنى آخر يروقه
و لم يبتعد سوى عند شعوره باختناق جين

"  أغدو عاشقاً مهووساً في كلّ قبلةٍ نخوضها أدعجي  "

"  أنا أ-أحبك  "

اعترافٌ ببحة صوت الأدعج كان كفيلاً بإذابة خافق جونغكوك
وتظاهره بالإغماء لشدّة تأثّره

.
.
.
.
.
.

" هل نسيت أي شيء
تذكّر سيكون من الصعب العودة إن وصلنا منتصف الطريق وتذكرت شيئاً رغبت في إحضاره "


" لا تقلق تأكدت من ملئ الحقيبة بما أريد  "


أرى ذلك  "

نبس بمعالم متفاجئة بسبب حجم الحقيبة الخاصة بـ أدعجه
ولكنّه لن يعترض إن كانت هذه أفعال حبيبه


" لنذهب الآن أدعجي  "

طوال الطريق كان جين يُغني ويَحكي العديد من المواقف التي خاضها رغم معرفة جونغكوك بها إلّا أنّه استمع لكلّ حرف مُعطِياً ردّ الفعل الذي ينتظره الآخر
وبالتأكيد لم يخلو طريقهم من ملامسات جونغكوك وغزله
لـ عيني جين من جهة ومفاتنه الباقية في جهة أخرى

بضع ساعات على هذه الحال إلى أن وصلوا وجهتهم

لن نذهب لـ فندق ؟  "

تسائل جين عند نزوله من السيارة لـيجد أنهم قرب الشاطئ ولا مكان لأي فندق قريب

سيكون محطتنا الأخيرة
دعنا نمرح هنا الآن ونصنع ذكريات لطيفة لنا بجانب البحر  "

أمسك بـ كفّ جين وسار يأخذه قرب البحر
يلعبان في الماء تارةً وتارةً أخرى يعبث جونغكوك مع جين لـيجري خلفه مُنزعجاً من تصرفاته

اللحظات الدافئة كانت أثمن ما يُزيّن علاقتهما

يبدو ذلك جليّاً حين تستطيع رؤية ابتسامة جين ونظرة العشق التي لا يقدمها جونغكوك سوى لأدعجه ورفيق روحه


" تَعِبتَ عزيزي  "


أومأ جين بينما يتناول طعامه ليذهب جونغكوك ويدفع ثمن ما أخذوه وينتظر الآخر حتى ينهي طبقه ويتجهان بعدها للفندق حيث سيقضيان الليلة هناك

" لـنبدأ بالجزء الثاني من رحلتنا أدعجي  "

لم يمنعه جين أو يعترض على ما يريد
بل تمتّع بكلّ لمسة قدّمها جونغكوك له وقد شعر بمدى الحب الذي يكنّه تجاهه لـتزيد خفقات قلبه إثر كلّ ما انتابه اثناء ممارسة طقوس الحبّ الخاصّة بهم

.
.
.
.
.
.
.
.

🫰رأيكم

الفكرة يكون بارت لطيف 🥲

جينكوكي🫂🤍

أدعج|| JinkookWo Geschichten leben. Entdecke jetzt