تحدث معي من كنت معطيها رئيسة مشروع عن انه لديه مستثمر مميز ومهم جدا يريد ان يدافع ارقام فلكيه في مشروعي لم افهم لم يريد ان يدافع احد مثل هذا رقم حتي وان كان في مشروع مميز مثل خاصتي
ولكن عندما قابلته لاول مره كان غريب يخفي وجهه بقناع حتي انه لم يقول اسمه الكامل مثل الجميع بل اكتفى ب R فهمت عنده انه سيدافع كل تلك الاموال لانه يريد طفل له ياخذه وكانه لم يكون موجود في مشروعي من بدايه
وعندم سألته لم لا يذهب و يتزوج ظاهر بانه مثلي تمام يكره تلامس
يريد طفل مختلف مميز ذكي يبدو انه لا يريد اي طفل لا بل طفل معين
اجبرت علي موافقه بانه سياخذ طفل عند الانتهاء من فترة نقاهه وللاسف انه اعجب بطفلي 3038
هو طالب به بحجه انه لم يشعر بمشاعر الابوه الا معه
ضحكت ساخره تمسح علي شعر من ينام علي قداميه
ما هي مشاعر الابوه تلك الاساسا هو كذاب عرضت عليه 3042 لكنه رافض واصر اكثر علي 3038 كان يظنني ساترك طفلي بسهوله
رفع عينيه ينظر له بفضول ينتظر ان تكمل: ماذا فعلتي
مشيت بقانون حياتي عليا و علي اعدائي احرقت المنشاه ليبدا كل بتدمر و الانهيار في لحظه ظننت انه سيبتعد عني وعن اطفالي وسارتاح منه كنت اكثر لحظه كنت غبيه به
: 3038
صاحت بذلك صغير متكور علي سرير يحل المعادلات صعبه علي عقل الانسان العادي رفع راسه ينظر له بدون ملامح
اسرعت تجري عليه تمسك ابره تملاها بمحلول معين وتقوم بحقنه بها لحظات و ذلك جسد توقف عن حركه حتى عينيه لم تكن ترمش ولكن عقله كان يعمل
حملته علي كتفه وتخرج تذهب الي غرفه ثانيه تدخل رمز و شفره مجددا ليفتح الباب ويظهر جسد نائم علي سرير
دخلت بسرعه تملئ ابره بنفس محلول وعند اقتربت منه لتحقنها فجاءها بفتح عينيه والامساك بيده ينظر له
"لا اريد"
: ماذا؟!
نطقت غير مستوعبه ما يقوله و ما يعني كلامه بانه لا يريد
"لا اريد حقونات بعد الان لا اريد ان اعيش علي دواء خاصتك بعد الان لا اريد ان اكون بلا مشاعر مثلك لا استطيع شعور الا بالغضب و استياء بعد الان لا اريد ان يتم معاملتي علي اني شئ غريب و مختلف بعد الان ان لم اعيش مثل بشر فانا اريد الموت"
ضحكت بسخريه وهي تنظر له بعدم تصديق تجربتها ترفض الانصياع لاوامرها هل يمزحني
: للاسف يا 3042 انت ليس لك حرية الاختيار انا من تحدد كل شيء في حياتك ملابسك طعامك شرابك نومك استيقاظك نبضات قلبك ذكاءك الاكسجين الذي تتنفسه ابقائك على قيد الحياه او قتلك انا من احدد كل هذا ليس انت لذا قف امامي و وارئي
تنهد 3042 ينزل من علي سرير لتخرج وهو خلفه تسير في ممرات ضيقه ليست رئيسيه لكي لا يراها احد
ولسوء حظي صرخ احدهم بي يوجه المسدس في ظهري
: توقفي مكانك واتركي عينات
فعلا توقفت التفت له و مازلت احمل 3036 و 3042 يقف خلفي يتمني ان تاتي رصاصه فيه هو من اجل ان يرتح
رجل ضحك مستهز: لا اصدق حتي بعد ان ماتت كل تلك عينات والذين كنت تقولي انهم اولادك مازلت لك جراء علي هروب باكثر تجربتين ناجحين ايتها اللعينه الجاحده لتلك درجه لا يريد عقلك الاعتراف ان هذا مشروع ليس لك وحدك بل لكل الاطباء الموجودين هنا (ينظر له بتصغير وتكبر) لم يخطئوا لجنه الاطباء عندما قالوا عنك عاهره مجنونه يا هالينا***
قاطعه هالينا ببرود: طبيبة هالينا
: ماذا؟
هالينا: عندم تكلمني تقول طبيبه هالينا ايها بكتيريا
لم يكاد رجل يغضب من كلام هالينا الا وتخرج مسدس من ملابسه تطلق رصاصه تخترق راسه وتمر من الجهه الاخرى ليليها سقوطه ميت
نفخت دخان المسدس تضعه في مكانه مجددا وتمسك بيد 3042 تكمل طريقه بينما عينه ينظر لرجل بغضب كان فرصته في هروب من عالم ولكنه غبي كثير الكلام
تم فتح باب الهروب في حالة الطواري من قابل هالينا لتقابل زوجها من كان ينتظره بالسياره نزل بسرعه يفتح الباب له تضع 3038 في خلف علي كنبه تربط له حزم الامان ثم تركب في الامام بجانب زوجها في حضنه 3042
: انطلق
اومأ له ينطلق بسياره بسرعه مبتعد عن مكان مشنأة موجوده في مكان منعزل عن بشر لا يوجد مباني او محلات فقط مساحه كبيره من اللا شيء توجد عليها المنشاه من ينبعث منه دخان و صرخات من تمكن منهم الموت
"من هذا الذي معك لم اكن اعرف ان لدينا طفلان"
: اصبحت تعرف
قالت ببرود وهي تمسح علي شعر 3042 تنظر هي و هو الي نافذه يتمتعون بمنظر طريق في ليل و في شتاء قوي