امرأة يخشاها الرجال

6 - "مظهره الدموي"

"مازلت إبحث عنك، فبربك متي نلتقي 🥀"

🍂🍂🍂

أستغفر الله العظيم واتوب اليه 🌹

🍂🍂🍂🍂

رفعت مارينا نظرها الي فيكتور الذي هبط الدرج وتوجه اليها وهو يقبل رأسها ويديها بكل رقي وحب، لتبتسم بهدوء وهي تقول بحنان.

- اووووه فيكي الوسيم، كيف حالك، ومتي عدت.

ابتسم بجانبية وهو يرمق تلك التي تقف بصمت وجمود ثم عاد برماديتية الي مارينا التي تراقب بهدوء.

- بخير ماري الجميلة، وعدت منذ يومان، وحقا اشتقت اليكِ أيتها الجميلة .

تعالت ضحكات مارينا الجميلة وهي تحرك رأسها بيأس عليه، لتتافف ماريسا بملل وهي تتحرك الي الاعلي بهدوء.
- وداعا أمي احتاج الى النوم بقوة.

همهمت مارينا بهدوء، بينما ظل فيكتور يراقبها بغموض، لتعود مارينا برأسها إليه وهي تقول بهدوء.

- حسنا فيكي المشاغب، أين آرثر وأدان الان.

ابتسم بخبث وهو يدنو منها برقي.
- حسنا سيدتِ هل لديكِ متسع من الوقت لنتحدث بشأن هولاء الخابثين.

أجابته بخبث مماثل وهي تتابط زراعة الذي قدمه لها بحب وحنان وقالت.
- بالتأكيد ايها القناص هيا.

تعالت ضحكات فيكتور بصخب وهم يتحركون الي الحديقة وأصوات ضحكات مارينا تتعالي علي مشاغبة ومشاكسة فيكتور لها، مستغل غياب من يخشاه، وبقوة .

❄❄❄❄❄❄

بأحد المباني الشاهقة والمخصصة للشقق السكانية، بالطابق الاخير والذي كان يحتوي علي شقة واحدة داخل تلك الشقة كان يجلس أدان بمظهرة الدموي كما هو علي احد الارائك الفاخرة بلونها الأسود كحال كل شي حولة حتي الحيطان ويعود برأسه للخلف، يحمل سيجار بيد واليد الاخري يحمل بها كأس من التكيلا، وهو سارح بغموض بماضية الأسود، حادث، دماء، أشلاء أجساد، وصراخ قوي، وصوت أنوثي يصرخ باحدهم بصراخ قوي "انا خائنة، صغيري أدان، لا تدعه يموت ليس هو " لتتحول عينيه الزرقاء للون أحمر بشدة ليضغط علي كاسة بقوة لينكسر بين يديه وينغرس فتات الزجاج بباطن يده وهو يضغط عليها بقوة كادت تمزقها، حالته تلك ان كان رائها اي شخص لكان تعفن رعبا، ليقطع الصمت حوله رنين هاتفه ليسحبه بحده وهو علي وشك غلقة ولكن رويتة لرقم والدتة جعلته يتراجع بل ويتغير مزاجة باكملة وهو يبتسم بهدوء ينافي حالته قبل قليلا، ويجيب عليها بهدوء.

- جميلتي اشتقت إليكِ .

وصله صوتها الحاني.
- أثبت لي ذلك وتعال إلي أنت وذلك المغرور.

ابتسم بجانبية علي حديثها ليقف بهدوء وهو يخطو بالظلام المحيط به الي غرفتة وهو يجيب ببرود.