تغني على وتر حبي واقول في قصيد عيونها ديوان

النهاية

" اقولُ مطلع شعريْ وهي تُكملهُُ
غيبًا فأصغي لها والطَرفُ مذهولُ
واسَمعُ البيِتِ معزوفً بلهجتِها َ
كانّ لهجتِهاَ في السمعِ ترتيلٌ
هٰذي التي ِشع ِشعْرِي من نضارتِها َ
تقولُ ما قالَ قلبِيِ وهو متبولٌ
متى حفظْتِ كلامي يا منىْ عُمريِ ؟
قالت : لسِانْي بِمن يهواه مشغولُ ..

بعد مدة
خرجت تركض والابكوت بيدها تنطق : ماما تاخرت بفطر بالدوام
ركبت سيارتها تمر البندري الي فتحت الباب وركبت بسرعه يمشون للمستشفى الي بيطبقون فيه كونها اخر سنه لهم
البندري بضحك تدقها : اي شخبار حبيب القلب !
ضحكت ريما : بخير يسلم عليتس
ابتسمت بحماس : قالي احمد يقدمون عرسكم
توسعت عيونها بصدمه : هاه اما ما بلغني تونا ملكنا
ضحكت البندري بعلو صوتها : معه عذر انتظرتس واجد ومعلقين اخوي معكم ما اعرس
ناظرتها بنص عين : حبيبي اخوتس حلف ما نتزوج الا سواء وبنفس اليوم
ضحكو وهم ينزلون من وصلو للمستشفى يشوفون صاحباتهم والدكتورة معهم بدو يطبقون الي تعلموه طول مده دراستهم

جالس بالمكتب بين اوراق وملفات
نطق بحده صوته وضخامته : ادخل
دخل راشد يدق تحيه : سيدي
رفع عينه يناظر له : استرح
استراح بعد امره وهو يتقدم يعطيه باقي الاوراق وينطق : رفعت طلبك للإجازة بخصوص زواجك وابشرك قبلوها تقدر توقع وتطلع متى ما ودك ، مدتها شهر
هز راسه بابتسامه : الله يبشرك ي راشد بس اسمع لو اطول شوي ماتنحسب صح !
راشد : اي طال عمرك ما تنحسب الين تبلغني بخروجك وتوقع وتبدا تنحسب عليك
ابتسم له بحب للانسان الي صادفه بالدوام وصار جزاء منه : جعلني ما خلا منك
ابتسم بوسع ثغره يضرب تحيه ويطلع
دخل بعده وعلى طول احمد الي جلس كعادته الين صرخ عبدالله بحده : تحيه ي رائد
فز احمد يدق له وجلس : شف انت ترا حن نفس الرتبه لا تسوي نفسك
ضحك عبدالله ينطق : حتى ولو دق لي وادق لك
احمد : وسرا اليل وحن ما سرينا ، بعدين متى ناوي تخلص ابي اعرس
ازداد ضحكه : يولد اصبر واثقل الثقل زين لك
رفع احمد حاجبه بسخريه : خلينا الثقل لك ولا نسينا الي نط من الحوش بس لاجل قطه
ضحكو من تذكرو الموقف وهو ان قطوة ريما نطقت من فوق السور وطلعت وما قدرت تلحقها الين جاء عبدالله وهي تطلبه يجيبها ومن غير اي تفكير نط من السور الين الارض وهو يلحقها تحت نظرات العيال له وضحكهم

" عبيد مو قلت نطول شوي الين اتوظف وش هالقرار الجديد ؟"
عبارة ريما الي اطلقتها على عبدالله لانها منصدمة من كلام البندري
ضحك يسمعها وينطق : والله يا ريماي مليت انتظار ما تشفقتي لي ؟ ماودتس اروي ضمى عروقي ؟
ابتسمت بخجل من كلامة وسكتت بينما هو ابتسم من حس بخجلها ينطق : اعذريني مقوى اتحمل البعد اكثر
تنهدت تتامل حكيه وتهمس : الي تشوفه
تهلهل وجهه بفرحة ينطق : الله يطعني عنتس ايه كذا اقلب الدنيا من الوناسه
ضحكت تسكر منه وتطلع للبنات الي مجتمعين بالحوش
ريناد : جيتي يالريم وجابتس الله شوفي لغيث وش يسوي ( ولد ريناد البالغ من العمر سنتين )
ابتسمت ريما تمشي للحديقه الي قدامهم وتشوفه جالس يلعب مع نايا و وليد وسلطان بجانبهم على ايباده ومحمد بجانبه
ورجعت لهم تجلس : يلعب مع نوني هاجر ترا وليد ( ولد هاجر بعمر ال 4 سنوات ) معهم برضو
هزت هاجر راسها بتفهم واكملت سوالف وتجهيزات لزواج الثنائي الي اصرو يكون زواجهم سواء