ألأمل الأخير

الفصل الثاني : تحت ضوء القمر

نظرت كليمنتاين إلى جين متجمدة من الخوف "حسنا ولكن أبعد سيفك لأعرف كيف أتحدث" أبعد جين سيفه وجلس على أحد الكراسي، بدأت كليمنتاين بالتحدث وأخبرته بأنهم أتوا للبحث عن منطقة جديدة من أجل الحصول على الطعام للبقاء على قيد الحياة، بدأ جين ينظر إليها يفكر في كل ما قالته "حسنا يمكنكم أن تبقوا هنا ولكن يجب أن تعملوا أيضا للحصول على الطعام، غدا سنناقش الأمر" نهض جين وتوجه خارج الغرفة وشعرت كليمنتاين بالسعادة لقرار جين .

أتى فين إليها يشعر بالسعادة "أهلا بك في الملجأ سعيد جدا لموافقته على مساعدتكم" أجابت عليه "نعم لقد أشعرني بالخوف لوهلة ظننت أن رقبتي ستنحر"
"لا تنزعجين منه إنه فقط يحاول أن يحمي المجموعة من المخاطر أتمنى أن تتفهمي الأمر" فكرت في كلامه "معك حق ولكن سؤالا لماذا تصرفاته هكذا هل عادت ما يتصرف هكذا؟" أنزل فين رأسه ينظر للأرض يرسم في وجهه تعابير الحزن "إن جين لم يكن هكذا أبدا، جين كان فتى لطيف مرح يرسم البهجة على محيا الجميع كان محبوب دائما بين الآخرين أعرفه منذ أن كنا صغاراً وما زلت أتذكر تعابير وجهه السعيدة، كان يملك جين والدين من دولتين مختلفتين كانت والدته أصلها من اليابان وكان اسمها شينوبو ووالده أمريكي الجنسية كان يحبهما حبا جما كان لهما مكانة خاصة في قلبه، وفي أحد الأيام وفي خضم انتشار وباء الكومبي هذا كانوا في المطار وكانوا على وشك التوجه إلى اليابان لقضاء عطلتهم الصيفية حينها انتشر الوباء داخل المطار لينقلب الأمر ويصبح كابوس على الجميع، لم يكن هناك أي سبيل للهرب استطاع جين النجاة بمساعدة الناجين الذين كانو معهم ولكن والديه للأسف لم يستطيعا النجاة ولقول حتفهما داخل المطار، لم يستطع جين تحمل فقدان عائلته لقد دخل في حالة نفسية صعبة جدا لم يستطع تخطي الأمر، بدأ بتغير كثيرا مع مرور الوقت أصبحت ابتسامته تتلاشى تدريجيا وانطفأ بريق عينيه ليملأها سوى الفراغ، كمْ أتمنى أن يعود جين الذي لطالما كنت أعرفه" بدأ يمسح دموعه التي كادت أن تسقط من عينيه شعر كليمنتاين بالحزن والاستياء "أنا حق آسفة لذلك فين إن جين حقا شخص مسكين لقد عانى كثيرا أنا حق أعرف شعور فقدان شخصا عزيزا على قلبك حقا شعور صعب ولا يطاق" نظر لها وهو يهز رأسه "نعم بالضبط" .

فجأة أتى شخص متجه نحونا وهو يتحدث إلى فين "يا فين لدي خبر سيء" أبعد نظره إتجاه كليمنتاين " أووه إذن أنتم الأناس الجدد هنا أهلا يا صغير ما اسمك؟"
"اسمي أي جي وهاته كليمنتاين" نظر لها بإبتسامة خفيفة على وجهه "سررت بلقائكم و...." قاطعه فين "حسنا حسنا يكفي بسرعة كليمنتاين أي جي أعرفكما على بيلي أنه صديق طفولتنا انا وجين انتهينا والآن أخبرني ما الشيء المهم"
" أووه نعم نعم الشيء المهم لقد تم سد الحمام مرة أخرى" تفاجأ فين من كلامه "ماذا بحقك لقد قمت بإصلاحه الأسبوع الماضي، كليمنتاين استمتعا بالمكان لدي عمل الآن تعالى معي بيلي" ذهب فين مع بيلي فيما تركوا كليمنتاين وأي جي خلفهم ليستكشفا المكان ويتعرفان على أعضائه.
(صورة توضح شخصية بيلي).