جدران مهدمة

البارت السادس والعشرون

"جدران مهدمه"

للكاتبه _زمرده

ياريت تقدرون تعبي بـ تصويت
ومتابعه وتعليق يشجعني اكمل
.
.
مثل ما بالحَرب ينعبر اليموّت
عبرته الما حسبته إنسان عَابر
ولگيت أرخَص إحساس يمُر بالانسان
من تبرَد وسط روحَه المَشاعر  ..
.
.
.
...أنـا أرسـلان

...واوو شنو هـل مُعجـزه ما جنـت
اعرفك أرسـلان

...تستهزئين

...أبـد ،حجيت بـ جديه ...أنتَ منـو وشرايد مني
سنين وأنتَ توگـف هاي وگفتك شرايد ؟ فهمي ؟

...رايـد سلامتج

...يا سلامه هـاي ، وأنتَ الخـوف بحـد ذاتـه

...أنـا

...لا أنا ، شرايد أرسـلان

حجه وكأن ما منتبه على نفسه
...أسمـي راح أحبـه منا وجاي

خزرته وردت أمشي بس أستوقفني وهـو يگول
...أنا أسـلان ، أخ أقـرب صديقات الجن

التفتت أله ومـو فاهمه شنو قصده أخ منـو ؟
...منـو قصدك

رفع أكتافه بـ معنى مادري ، وماعفني ومشى خلاني
وسط حيـره ، ما أعـرف شسوي ،شوكت اعرفك
منو شوكت أشوف وجهك وما تتلثم بعد ليش هيج
تتخفى وعبالك حـرامي...

أمشـي بـ خطـوات ثگيله ، حاولت وهـم ما جاوبت
على كُل الاسأله ما عرفت غير  أسمه ، بس العافيه
بـ التداريج ويجي يوم أعرفـك منو يا أسـلان...

مشيت منها وهـي تزلغ بخدودها وأني بالي
مو يمها وهـي مخلصتها بس أدردم ،وگفت أستمع
الها وهـي تحجي منفعله...

يسـر ...أگول اليوم لحيتي نجي من وقت ضـي
شنو برأسج راح تخبليني شلون توگفين هل وگفه
هاي ويا شخص ما تعرفيه وگدام أمه محمد كُلها...

ضـي ...سؤال شنو براسج وجهيه لـ صاحب اللثام

يسـر ...وأنتِ ليش حتى ترحين وتوگفين گباله

ضـي ...متقصدني وگفته هـاي سنين وهـو يوگفها
عاد طگت مرارتي بعد ما اتحمل خوما ابقه هيج
خاله أيدي على خدي وأباوع لازم أعـرفه هـو منو

يسـر ...ويهمج تعرفيه منـو

ضـي ...كلش يهمني ،عـاد أعـرف شرايد مني

يسـر ...وشنو أستفاديتي مـن وگفتج هـاي

ضـي ...عرفت بس أسمـه ، وننتضر يجي يوم
أعرف كُل شيء عنه

يسـر ...غيـر يستقر المُحقق كـونـان

ضـي ...وصلت الصفي ، ازحلكي الصفج