18-

620 27 14
                                    

مر اخر يومان للسيد جيون فى كوريا بسرعه البرق.
ذهب و ذهبت معه سعادتى اصبحت اشعر بفقدان الشغف غير قادره على الدراسة بالأضافه إلى وجود امى و ابى الخانق بالنسبه لي لكن ما أتعجب منه انهم اصبحوا يعاملونى بشئ من الطف فجأه .

ليس من عادتهم التودد لى مما جعلنى اتأكد انهم يخفيان شئ او بالأصح سيفاجؤنى بشئ سئ مثلهم.

....................

ها هى ايامى البائسه تمر بالرغم من انى احادث السيد جيون يوميا عندما ينام امى و ابى لكن هذا لا يعوض غيابه لكنه يصبرنى على فراقه لازلت اذهب للشركه التى اصبحت امقتها بعد رحيله لكن على ان اصبر شهر و سيمر.

انتهى يومى المليئ بالدراسه و الأساتذة بالأضافه إلى حديث سومين و اندريا عن جيمين و تايهيونغ و انا هنا اتقطع شوقاً لمن هواه فؤادي اللعين.

حل الليل الهادئ و خلد والداى المزعجان للنوم امسكت بهاتفى ارتمى على سريرى بأهمال .

ارسل له رساله:

"سيد جيون هل انت مستيقظ؟"
وصلنى الرد فى نفس اللحظه كأنه كان فى محادثتنا بالفعل.

"اجل حُلوتى يمكنك الأتصال ان اردتى"

ضغطت على مكالمه الفيديو وهو بادر مجيبا اتصالى.

كالعاده عارى الصدر و شعره مبعثر قليلا مما يجعل مثير حد اللعنه.
استفقت على صوت قهقهته كالعاده عندما يتم الأمساك بى وانا اتأمله.

"نتحدث يوميا و تصنعين نفس تعابير التأمل هل تعجبك هيئتى وانا مبعثر"

"لا و من قال انى كنت اتأملك ايها العجوز المغرور"

"لازلتى تذهبين للشركه؟"

"اجل لكنها ممله بدونك سيد جيون متى ستعود؟"

"على روسلك يا صغيره مر على سفرى ثلاثه ايام فقط هل اشتقتى لى بهذه السرعه"

"اجل اشتقت لك كثيرا الحياه ممله بدونك"

"سيمر الشهر بسرعه صغيرتى عليكى الخلود للنوم الأن قد تأخر الوقت"

"موافقه لكن بشرط ان تظل المكالمه مستمره حتى اغفو ثم يمكنك الأغلاق"

"حسنا"
وضعت الهاتف بجانبى ثم تستحطت تحت الفراش الدافئ كنت بين الفنيه و الأخرى انظر تجاه الهاتف اتأكد من وجوده.

"هيا لورا عليكى ان تخلدى للنوم بسرعه لا ترهقينى معكى"

"سيد جيون عليك ان تصبر حتى اغفو توقف عن كونك ممل ايها الثلاثيني البائس"

1838حيث تعيش القصص. اكتشف الآن