تضطر الشرطة للاستعانة بجراحة الاوعية جوليا، في ظل وجود قاتل حر خبير في علم الاوعيه يتفنن برسم لوحات ابداعية بدماء ضحايه يقرر ادم الاستعانة بجوليا وزميلته فيكتوريا للاطاحة بلسفاح
-الفاظ دمويه، العمل مستوحى من مسلسل هانيبال الشهير
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل 20 سنه من احداث الرواية، تجلس جول بينما تتمعن بالنظر في ملامح والدها المندثره، كان يقف خلفها بينما يمسك بيدها التي تحمل الفرشاة ويقوم بتحريكها على ذالك اللوح القماشي ليرسم تحفة فنيه، ابدع والدها دوماً في الرسم حيث كان يحرك الريشه التي امتلأت بالون الزيتي ليتشكل على سطح اللوحه القماشيه انبوب ملتوي يشبه الثعبان في رسمه اتسع ثغرها بدهشه على مانتجتهُ يديها رغم ان والدها من قام بكل شي لتبتسم نحوه ثم تنطق بصوت هادئ وبريئ "ماهذه" ليبتسم وتظهر تجاعيد جبهته بينما يضع راسهُ على كتفها "انها افعى المامبا السوداء، تُمثل الشر الصيت الشائن فهي تصف حال البشر اللذين يتخفون خلف اقنعة من طين" لتتسائل بفضول نحو اللوحه "لكنها افعى سوداء لماذا لونها زيتي؟" يقهقه على تفكيرها الفطن فهي دوماً الفطنة "لون جسدها زيتي لكن اذا فتحتي ذالك الثغر الجميل سيكون لوناً اسود مُظلم كسواد قلب امك " ليداعبها بينما تضحك، كان كل هذا تحت عيون جوليا التي تشاهد والدها واختها يتشاركان الحنان وهي مجرد ركن فارغ تتزين مقلتيها كالماس لامع، لتغطي وجهها بيديها رفعت رأسها حين خطرت في بالها فكره. عليها تعلم الرسم لجذب اهتمام والدها.. ___________________
في التاسع من زمهرير ديسمبر 2005
مرت ثلاث سنوات وترعرعت ذكره موت اختها جيرين ، رغم محاولتها في جذب انتباه والدها بعد مقتل اختها فهو يتجاهل وجودها .. كان يحاول ذالك المعلم التقرب منها، لتعض جوليا شفتيها المُحمره بتوتر وتقرف فهي الان في قاعة الرسم بينما يتقرب هذا الرجل منها ببطئ تضغط على تلك الفرشاة بإشمئزاز وترتعد اطرافها ليقف خلفها ويقرب فمه لعنقها
لترفع الفرشاة وتطعن عينه بها، كان جامدة بعد فعلتها وشعرت بلارتياح يتخللها .. تقف لتنظر نحوه فهو الان واقعاً على الارض ويضع يده على عينيه غير قادرا على إستوعاب المه تبزق عليه لتتخطاه بينما تمشي ببطئ كانت هذه جوليا ظل جيرين لكنها الان ستجعل لذاتها جسداً يخصها تأخذ لوحتها التي رسمت عليها اختها
