تَمهِيد مُغاير .

6.8K 448 869
                                    

شبَعد بِالروح غَير مناطرَك سَكتهَ
















































_________________________________________
بِقرب مَدخل الحياة القديم وقفَ إِجلالاً وَ تجبراً
وَ قُبَالَة الموت الحَتمي الذي بَاتّ يلْتَف حَولَهم
يُذكره بِفكرة مداهَمَة النَفَس ألأخير على حِين غِرَّة؛
وَ قبل دخوله لذٰلك المَكان قرأَ الوداع ثُم حمل رُوحه ليضعها بين يديه، سار بقدميه بينما يردد ايات التقديس في سره و بخطى رتيبة مشى متوجه
نحو مَصيره المَجهُول،
فعند ذلك المكان المهدود والطريق المسدود والأنقاض المتناثرة وعبير الدماء الفواحة و الجرذان المختبئة، وعلى بعد كيلومترات قليلة من المدخل الضيق كان هو واقف بجانب عدد ما تجاوز الأثنا عشر من القناصيين المحترفين ذوي الخبرة والتابعين لأحدى الفرق الخاصة وقبل وصولهم وتخطيهم بداية المدخل قام احد الضباط المسؤولين من عقد اجتماع خاص لتوزيعهم وانتشارهم بشكل واسع و حتى يستعجلو بأنهاء الجزء الأول والأهم والذي كانت تتوقف عليه العملية بالكامل،

كان هو ساند جسده يستمع لكل كلمة نطقهة الضابط التابع للفرقة الأخرى وللحظة حس انكلامه وخطته ما كانت مدروسة بتاتا، كل حرف كان ينطقه الأخر كان يود أيقافه بعدة أسئلة وَ عقد وعراقيل ستكون متواجدة حتما في طريقهم  لكن مع كل هذا هو ما تدخل اطلاقا والتزم الهدوء لحين التماس نقطة قد تنفعه ضمن تلك الخطة، وبعد ساعة كاملة من المناقشات والشرح التفصيلي رفع حاجبه بأستنكار بعدما اشار الضابط بأنتهاء تدقيق الخطة وتوزيعهم على هذا المنوال

"منو مشتغلهة هاي الخطة؟؟ لو جاهل و اگله سويلي وحدة هم يطلع بشي احسن من هذا الخريط الصفطته علينة، صار ساعة واگف منتظر حجاية عدلة تطلع منك ماكو..!!  بس لامقتنع بنفسك و تريدني ادخل منطقة و بهاي الخرگة البيدك  "

رفع حاجبه الضابط الي كان مواجه لسفاح بوقفته وللحظة حس بنياران اشتعلت داخل جسده من كلمات لاذعة خرجت من المعني وامام عدد ليس بقليل من القناصين التابعين لفرقته يحرجه و يستِنقص منه بدون اي احترام او اخذ رتبته
بعين الأعتبار

"الخطة كاملة ومجهزة من القيادة ما عاجبك روح قدم شكوى هناك مو جاي تمشي بطولاتك بروسنة "
تحدث الظابط الواقف امامه وبنبرة حادة اقرب للأنفعال مُبْتَغًي اسكات المعني و اهانته بنفس الطريقة الي فعلها في البداية ولكن ما لحظ سوى قهقهة انطلقت من ابا الحسن الي كان واقف
خلف سفاح وبخطى رتيبة تقدم نحو ذلك الضابط
و وضع باطن كفه على كتف المعني ثم وجس
بصوته الجهوري ذو البحة الخافتةو بقربه
بكلمات ايقضت نار اخرى وأستعرت فيه

سَــفْاح .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن