||My man||03||

61.3K 3.1K 3.2K
                                    

y man||

" كلُ شئٍ بكِ حلوٌ كسكرِ حتى مشاكلكِ"



_
_

أسدلَ الليلُ ستارهُ و لبست السماَءُ الذاكنة باللونِ القاتم مع قطعٍ متناثرة من النجوم المشعة التي تركتْ منظراً أخاداً بجانب القمرِ المكتمل في لبِ السماء

الغيومُ السوداء كانت قليلة للغاية و هذا ما جعلَ السماء صافية و جميلة لناظرين، كان الجوُ باردًا  للغاية خصوصً أنهُ لم يبقى الكثير لدخول فصل الشتاء

جون قد عادَ من العملِ في وقتِ العشاء و قد كانت أمسية دافئة و هادءة بيننا بين حديث جيون المتزنِ و كلامي أمي الكثير و حديثي أنا الجانبي

داي سون كان يلهوُ و يشاركُ هو كذلك بالحديث بطريقتهِ الخاصة بكلماتهِ و حروفهِ الغير المُتراكبة و الحُلوة

و قد انتهى الأمرُ بالفعل عندما قررت أمي العودة للمنزل رغم إصراري على مبيتهاَ تلك الليلة لكن يبدو أنهاَ كانت تحملُ على كاهلهاَ إنشغالاتٍ كثيرة منعتها من ذلك

لكنِ كنتُ أعرف أنهاَ سوف تفاجؤني في يومٍ آخر بحظورها الغير المتوقع..

_

ذو الخصلاتِ السوداء الداكنة قد ذهبَ لأخدِ حمام ساخن يريحُ بها أضلعه المتشنجة بسببِ عملهِ الكثير اليوم لذلك مباشرة بعد مغادرة أم مارلين قد توجهَ ناحية الحمام ليغوص بجسدهِ العاري الثقيلة داخلَ حوضِ الحمامِ

_ اللعنَة أشعرُ بأنّ كلَ إنشٍ في جسدي يؤلم

تمتمَ بعمقٍ و بخفوت مع تأوهٍ خفيف خرج من بين شفتاهُ الثخينية قبل أن يمد ذراعيهِ الحنطيتانِ على الجانبينِ و يرمي برأسه للخلفِ لتتناثرَ خصلاتُ شعرهِ السوداء بفوضوية كذلك

أغمضَ عيناهُ ليُسكنَ بذلك أفكارهُ المتراكمة في خلده.. لأنهُ بات كثير التفكير بالفعل..

في ذات الوقت كانت مارلين مستلقية بجانبِ داي سون ببتسامة لطيفة على وجهها مما جعلت وجنتاها الممتلئة ترتفع بلطف بينما تربثُ بخفة على بطنِ طفلها  المنتفخة

_ نم يا صغيري نم بهناء

تمتمت بإيقاعِ أغنية هادءة بينما داي سون بقي يناظر مارلين رافع أنامله الصغيرة يمسكُ بها يده أمه ليلهو بها

_ما.. ما.. نثت.. اوو.. دد

تكلم ثم رفع عيناهُ السوداء الواسعة اللطيفة يحكي لأمهِ بجدية و ببرائة

My manWhere stories live. Discover now