الفصل الثاني|دعوة
___________
كانت ليلة لا تنسى بالنسبة ، مشاعر مختلطة، حزن و سعادة في آنِ واحد
كانت الفرشات تغزو معدتي في كل مرة اتذكر مدى قربه الى وجهي و تحديقه بشَفَتي
لقد اخذت نصيبي منه في ذاك اليوم ، تلك اللحضة لن تنمسح من ذاكرتي ما حييت
"جوشوا هيا لتجلس برفقتي"
وضع سترته ارضا و رمقها بتعابير مخيفة
"سأنام في غرفة الضيوف"
تنهدت ناري بحزن و تكلمت
"ارجوك عزيزي"
عقد شفتيه و تكلم بصوت حاد و صارم
"اخبرتك انني سانام في غرفة الضيوف و عزيزي هذه لا تنتطقيها ابدا لا تنسي انه زواج اجباري لذلك كوني عند حدودك حسنا؟"
شعرت ناري بالخوف من صرامة كلماته و قررت ان لا تكون عنيدة و سكتت
خرج من الغرفة و اغلق الباب بقوة و استلقى على السرير في غرفة الضيوف
استيقضت صباح على صوت المنبه ، شعرت بتعب مما حصل بالامس و نهضت ببطئ الى الحمام
غسلت وجهي و اطرافي و استعددت للذهاب الى الثانوية
نزلت الدرج و قامت امي بمنادتي للتناول الفطور
"صباح الخير"
تكلمت بهدوء بينما جلست بجانب مينقيو
"صباح الخير ، هل نمتي جيدا؟"
تكلم بصوت ناعس و اومات له و اخذت اترشف القهوة
"عليكِ الاسراع لا يزال القليل و تبدا حصتك"
تكلمت امي و هي تقوم بوضع الخبز على الطاولة
"اشعر بتعب شديد قدميَّ تؤلمانني بشدة"
"لم يكن عليكِ ارتداء الكعب ايتها الغبية فلم يلاحضك احد حتى ان اصبحت طويلة"
يتعمد جعلي غاضبة ، رمقته بنظرة بنَقمة و اكملت تناول الفطور متجاهلة كلامه
"اين هو ابي؟"
تحدثت بينما اقضم قطعة الخبز
أنت تقرأ
IN YOUR HANDS
Romance"اَنتِ بَينَ يَديَّ، زَوجتِي فِي القَانُونْ" فَتَاةْ مُرَاهِقَة تَسْقُطُ بَيْنَ يَدَيْ رَجُلْ ثَلاَثِينِي جُوشْوَا هُونْغْ