p24

1.5K 42 10
                                    

وصلت لمجلس الرجال و شافت ابوها و جدها و اعمامها واقفين عند الباب سلمت عليهم كلهم وباركوا لها
تركي وهو يضمها لصدره: وبتصيرين عروس يا حلوه ، شرايك نسحب على مشعل و اخذك معي ؟
ضحكت على لطافته و هو كانت نيته يخف من توترها
ابو مشعل: بعد عن حرمه ولدي لا يشوفك
تركي: شنو تاخذ مكان ولدك بغيابه
ابو مشعل: طبعا
الجد خالد قرب لعبير و حضنها : الله يكتب لكم الخير يا بنتي
عبير: امين يارب
لفت لأبوها و هي اللي كانت تتوقع وجود اخوانها و سألته: وين اخواني؟
ابو ماهر وهو يضحك من تذكر الموقف: الله لا يوريك أمجد كان ناوي يضل بالمجلس معكم بالغصب طلعناه و تأكدي بيطب عليكم بعد شوي
عبير: كان ضلوا ابيهم جنبي
الجد خالد قربها له و مسح على راسها: لا تحاتين بيجونك بعد شوي و مشعل ترا ما يعض قعدي معه شوي و تعرفوا على بعض
عبير: ابشر
دخلت مع ابوها للمجلس وهي تحاول تتخبا ورا ابوها خايفه تشوفه
مشعل كان جالس ينص المجلس قام لمن شاف عمه سلم عليه وحب راسه
ابو ماهر: مبروك يالغالي عساك قد الأمانى
مشعل: الله يبارك فيك يا عمي لا تحاتي بحطها بعيوني
لف لها و شافها بكامل زينتها ماقدر يشيل عيونه عنها وقعد يتأمل كلها ،نزل عيونه بس سمع عمه يتنحنح
مشعل : اه.. الف مبروك يا عبير
عبير بصوت شبه مسموع : الله يبارك فيك
جلس معهم ابو ماهر وهو يوصي مشعل و يحاول يلطف الجو بينهم
ابو ماهر: يلا انا طالع قعدوا مع بعض الحين
لفت لأبوها وهي تترجاه بعيونها ما يطلع و يخليهم وهو بس بتسم لها و طلع
ظلوا قاعدين بدون كلام وهي تناظر كل شي إلا هو عكسه اللي يناظرها هي بس و كأنه ما يشوف شي ثاني غيرها
كسر الصمت مشعل: شلونك؟
عبير: الحمدلله بخير انت شلونك؟
مشعل: بخير دامك بخير
ما عرفت شتقول ظلت ساكته و تفرك بيدها و رجعوا لحاىت الصمت هو ما كان عنده مانع اهم شي هي قدامه يشوفها وهو لو بيدها قعد العمر كله يناظرها
رفعت عيونها وشافته يناظرها ، ترددت و قالت: مشعل
مشعل اللي هيمان بجمالها: عيونه
خجلت منه و حمرة خدودها : تسلم عيونك ، بشرى قالت انك تبي الملكه الجمعه صدق؟
مشعل: اي بعدها بكون مشغول
عبير: زين يعني مو بدري؟ ما تخليها بعد ما ترجع؟
تنهد مشعل: القلب وده قربك يا بنت محمد ما ودك ترضيه ؟
زاد خجلها وهو كل شوي يصدمها بكلامه ما توقعته كذا فكرته قاسي ما يعرف يعبر
قالت بصوت واطي: تمام الودك فيه
بتسم لها بخفه و مسك يدها وهي اللي حست بشي داخلها ما تدري من ابتسامته الهادية الخطفت قلبها ولا مسكته ليدها شافت فرق الحجم بينهم و شلون يده غطت على ايديها الثنتين
مشعل: اي عبير....
قاطعه دخول أمجد عليهم و عبير فزت من مكانها و قامت
دخل ورا أمجد ماهر اللي كان يحاول يوقفه من الدخول عليهم
أمجد: فليتها يا رجال خلاص عاد ابي اختي
ناظره مشعل بحده و خاف أمجد و تخبا ورا ماهر: لا يالكيب خذ راحتك
ماهر وهو يضحك: وين اللي يقول بطلع اختي من عنده غصبن عنه
مشعل لف لأمجد: أمجد؟
أمجد و هو يدعي الشجاعه : لا حشا مستحيل يصير شي بدون رضاك لا تسمع كلامه يبي يخرب بينا يالنسيب
ماهر: اي اي طبعا
مشعل: وانا اقول أمجد رجال كفو
أمجد: كفوك الطيب
ماهر: بس يالطيب نبي اختنا بنروح البيت
عبير كانت واقفه شوي بعيد عنه مشى لها و ماهتم لوجودهم قرب منها و باس راسها : أستودعج الله
بتسمت بخجل: فمان الله
و طلعت مع اخوانها و طلع هو لبيته

يا اول احبابي...و يا مسك الختام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن