همس في اذنها بأعين ذابله وانفاس ثقيله :أوه إنجل ...إنجل إنجل ذلك الاسم اللعين يثيرني كي أُدنسه بالخطايا .....ثوب الراهبات لا يليق بك دعيني امزقه عنك حتي تهدأ روحي التي اشعلتها ...دعيني اريكي حجم المشكله التي تسبب بها ثوبك اللعين الذي يُشبه الحرمات ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هارديان* *****
الحياه ليست عادله دوماً ....احيانا يتمني المرء لو ينهي حياته لانه دوماً يتوقع المثاليه في عالم مليء بالنواقص ....لن يتحمل المرء النهايات الحزينه او المحبطه ....لان امال الانسان فاقت حدود العقل ....ربما هذه هي الطبيعه التي خُلق بها وربما تكون مجرد مشاعر من الغرور وعدم الرضي سوي بالكمال والافضل رغم النواقص التي تحيط به ....
تطلعت كيرا نحو المروج بابتسامه هادئه وذلك النسيم يداعب خصلاتها واناملها تلتمس بها الازهار الصفراء الصغيره ....كانت ترتدي فستان وردي اسفل الركبه ....عينيها شارده حتي قاطع ذلك الشرود صوت صغيرها الذي يضحك ويركض نحوها لتلتفت كيرا بابتسامة فاتحه كلا ذراعيها نحوه ليلقي الصغير نفسه بين حضنها ثم حملته واخذت تداعب عنقه وصوت قهقهته يملأ المكان .....أبتسمت لها الخادمه وهي تقترب لتقول لها كيرا : إيلا التقتي لنا بعض الصور رجاء ً ....اومئت لها الخادمه واخذت تلتقت لهم الصور وهم يضحكون حتي قاطع جلستهم صوت كرستوفر وهو ينادي روك ليركض الصغير نحوه ...حمله كرستوفر بهدوء وهو يردف بنبره هادئه: كيف حال عاهره ابيها
لتضربه كيرا بخفه علي كتفه : تباً كرستوفر لا تقل علي صغيري شئ سئ ...هذا الوغد سيصبح قوي ويعتني بوالدته ...صحيح صغيري واخذت تداعبه ليضحك وكأنه يفهمها ثم تنهدت بهدوء: هل انت جائع ....سأخبر إيلا ان تحضر الطعام ....اومئ لها بهدوء وابتعد قليلاً وهو يحمل روكان علي ذراعه ....لم تستطع كيرا منع نفسها من النظر اليه ....السنوات لم تغيره الا جسده الذي يتضاعف حجمه كل مره ....لكنه لازال ذلك الهادئ الصامت والمنصت دائماً او ربما هو كذلك معها فقط ....كانت تشعر بالدفء كلما ترك كل شئ خلفه وأتي اليها ....اخبرها مره انه يحب هذا المكان ....وانه يشعر بالهدوء هنا ....وانه اول شئ اشتراه بأمواله ....وهي كانت سعيده للامر ....كانت تري به العائله التي فقدتها ....ربما كانت حزينه لانه لم يشعر بحبها ....وليست الوحيده هناك الكثيرات مهووسات به حتي اختها كارلا لكنه لا يحب ولا يكترث لتلك المشاعر ولا تعرف ان كان سيتغير يوماً او لا ....لكنها لم تعد تفكر بالامر ....تكتفي بالوقت الذي يقضيه معها هي وصغيرها ....اعني صغيريهم ...فهي تعلم جيدا ان هذا الصغير اصبح جزء من عائلته ....وكرستوفر يحمي عائلته بروحه ....تتمني ان يشعر بالحب يوماً ....تتمني ان يكون سعيداً ....تتمني ان ينسي ذلك المكان وان لا يصيبه مكروه ابداً ....
