ابتسمت بخجل ريـف واردفت : حبيبتي خاله عيونك الحلوه ابتسمت سهى وهي تشوف خجلها والتفتت على العامله واردفت : جهزوا الجلسه الخارجيه الجو حلو بنجلس برا معا الجو الحلو والحلوه هذي ابتسمت ريف بخجل ومدت يدها تشد على يد ورد من احراجها ، استقامت ريف تطلع معهم وابتسمت تشوف نسيم الهوى البارد تقدمت تجلس وجلست بجنبها ورد واردفت ريف ببتسامه : خاله سهى عسوله بس أحرجتني بمدحها ومدري كيف ارد عليها ! ضحكت بخفه ورد واردفت : امي كذا دايم تمدح الى ماتحس الشخص بيتفجر من الخجل
ضحكت ضحكتها العذبه ، التفتت تغريد يلي جالسه بجنب واردفت بهمس : حتى ضحكتها تبارك الرحمن حلوه هزت راسها سهى واردفت : اي ملاك ماشاءالله مو انسان ، استقام من مكتبه يطلع للحوش فتح المصعد يضغط على الدور الأرضي طلع يتوجهه للحوش الخلفي بعد ماعرف انهم جالسين في الحديقة طلع من جيبه بكت الدخان اخذ زقاره بين شفايفه يستنشق الزقاره وينفث ، قاطع سوالفهم رنين جوالها ابتسمت من شافت شاشة جوالها تنور بإسم " ذيــاب " اخذت جوالها واردفت : مافيه مكان اكلم فيه ؟ ابتسمت ورد واردفت : اي الحوش الخلفي هزت راسها وتوجهت لها وردت على ذياب واردفت : الو ابتسم ذياب ونطق : وينك مختفيه ماشفتك ؟ ضحكت بخفه ونطقت : والله عند صديقتي ، التفتت من سمع صوت انثى اول مره يسمعه يشوفها امامه لاكن رؤيته ماهي واضحه بسبب الدخان بعد ماخف الدخان اتضحت الروايه له انها هي ماغيرها واستغرب من ملامحه المبتسمه وتكلم وسمعها وهي تنطق : يلا ذياب باي لاتاخر عليهم قفلت والتفتت من شمت ريحه الزقاير وماتعرف من وين التفتت تشوفه قدامها وينفث الدخان عقدت حاجبيها من تواجده خلف المنزل وقاطعها صوته هو ينطق : باقي زعلانه ؟ ابتسمت بسخرية واردفت : وباقي لك وجهه تتكلم !! ابتسم سليمان واردف : ردك علي هذا بعتبره اجابه انك باقي زعلانه ، بس انا اسف وحقك علي ، ضحكت ريف بسخرية واردفت : سليمان انا ماني حبيبتك ولا وحده من خواتك تصارخ علي انا وحده اسوي شغلي وامشي بس ، جالس يسمع كلامها ويشوف الدموع في محاجر عيونها الواسعة العسليه يلي حلف انه ماشاف بجمالها مثيل تقدم بخطواته تجاهها ونطق : ادري يلي سويته غلط وانا اسف عليه ، هزت راسها بالإيجاب ومشت متجهه للجلسه الخارجيه .
مشت متجهه للجلسه الخارجيه وجلست معهم ونطقت لها ورد بهمس : ريف فيك شي؟ ليه شكلك كذا ؟ ابتسمت ريف بتصنع : لا مافيني شي استقامت تكمل : معا السلامه انا استاذنكم لازم اروح ويعطيك العافيه خاله على هل جمعه الحلوه
استقامت وراها سهى واردفت : ليه وين رايحه تونا بدري ؟ ابتسمت ريف : ماقدر والله الجيات اكثر ان شاءالله ابتسمت تغريد واردفت : المره الجايه نعزمك على بيت سليمان انتي ومامتك تنورونا
ابتسمت بتصنع من سمعت اسمه واردفت : ان شاءالله يلا باي نطقت ورد : انا بوصلك للباب
توجهت للباب والتفتت تحضن ورد واردفت : يلا باي
ورد : باي انتبهي لنفسك ، طلعت تركب سيارتها متوجهه للبيت ، دخلت بعد ما ودعت ريف وشافت سهى وتغريد في الصاله وتقدمت لهم ببتسامه واردفت : وش رايكم فيها ؟ ابتسمت تغريد ونطقت على دخول سليمان للصاله : ماشاءالله عليها تهبل وعيونها تسحر ماشاءالله واسعه وعسليه وجمال وادب واخلاق وطول ورزه ، نثرت شعرها في الهواء بغرور :عشان تعرفون كيف اختياري ، التفتت سهى على سليمان يلي واقف ويسمع كلامهم واردفت : سليمان تعال اجلس معنا ، هز راسه بالنفي واردف : لا يمه تعبان بطلع ارتاح هزت راسها ودخل نبراس واصيل واردف اصيل : ايوه كيف المزه اليوم ؟
ابتسمت تغريد ونطقت : لو تشوفك بتحسبك واحد اول متوسط ماتدري انك ثاني ثانوي ههههههه !
عقد حاجبيه من شاف الكل يضحك ونطق : ياخي تخلون الواحد يتحطم ماعاد يحب !! ، نزلت من السيارة تتقدم تدخل البيت واخذت المفتاح من شنطتها تفتح الباب وشافت الظلام يلي في البيت وعرفت ان الكل نام طلعت بخطواتها للدرج ودخلت غرفتها تفصخ كعبها " الله يكرم القآرئ "
وتبدل من فستانها تلبس بجامه وقدمت لتسريحة
تفصخ اكسسواراتها وتمسح الميكب قاطعها طرق الباب تقدمت تفتحه وابتسمت من شافت ذياب واردفت : ادخل ، دخل وتوجهه يجلس على اريكتها يلي بجنب البلكونه يلي تطل على الحديقة ونطق : كيف العزيمه اليوم ؟ ابتسمت ريف : حلوه كنت عند صديقتي ورد اخت سليمان ، توسعت عيونه ذياب ونطق : تعرفين اخته ؟ ضحكت بخفه من ردك فعله واردفت : ايوه صدمتني مره بسيارته وتعرفت عليها هز راسه بالإيجاب واردف : يلا انا استاذنك بروح انام والله اني دايخ مانمت زين
ابتسمت بحنيه وهي تشوف الارهاق عليه واردفت : روح حبيبي نام والبس شي دافي مو زي دايم تنام وصدرك عاري وتتعب بعدين من وين لي ذياب ؟
ابتسم بخف وتقدم يقبل خدها واردف : ابشري
مسحت الميكب وطفت النور تتوجه للسرير تتسطح وتذهب لعالم الاحلام .
« الــظهـَـر - يوّم الجمعه »
صحت على اشعة الشمس تعدل جلستها تشوف الساعه ١٢ الظهر تقوم تتوجه للحمام طلعت تاخذ
سجادتها وجلال الصاله تصلي وبعد مانتهت توجهت تاخذ جوالها وتنزل بخطاها للدرج ودخلت صالة الطعام تشوفه توهم يجلسون على طاولة الطعام بعد مارجعوا من صلاة الجمعه ولبسين ثياب وريحة العود في الإرجاء تقدمت تلقي السلام وتجلس تفطر معهم واردفت رانيا ببتسامه : ريف وش صار امس في العزيمة انتظرتك ومقدرت ورحت انام
ابتسمت واردفت : الحمدلله العزيمة تجنن وامها واختها عسولي وقالت لي بنعزمك على بيت سليمان انتي وامك يبون يتعرفون عليك ، ابتسمت رانيا بخفه واردفت : زين والله ان شاءالله نشوفهم ، كملوا يفطرون ، تقدم يجلس على طاوله الطعام ونطق راجح : وين ورد ؟ تنهدت سهى واردفت : ماتعرف ورد اذا سهرت ماتقوم وامس سهرت معا ريف ونامت بعد الفجر ، هز رأسه بالإيجاب وكملوا يفطرون .
أنت تقرأ
" يا ريف قلبي إنتِ بلواي و الفتك "
Romanceأهلا وسهلا بالجميع هذي روايتي الأولى واتمنى تنال إعجابكم ✨✨